افتتاح اجتماعات وسط وغرب آسيا لـ «أولمبياد لندن»

دبي (الاتحاد) - افتتح محمد محمد فاضل الهاملي، النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، اجتماعات اللجان الاولمبية بدول وسط وغرب آسيا، والذي ينظمه المجلس الاولمبي الآسيوي على مدى يومين في دبي، بمشاركة 34 شخصا، يمثلون 17 دولة، بهدف الاطلاع على الترتيبات الخاصة بمشاركة الرياضيين في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012. ونقل الهاملي في بداية الاجتماع تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية وأعضاء مجلس إدارة اللجنة وأمنياته بنجاح الاجتماعات والخروج منها بنتائج مرضية تصب في مصلحة رياضيينا، وأعرب عن سعادته باحتضان الدولة للاجتماعات، متمنيا لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة لندن 2012 النجاح ولرياضيي آسيا التوفيق في منافساتهم. من جانبه، وجه أوليفر نيامكي من المجلس الاولمبي الآسيوي شكره وتقديره البالغين للجنة الأولمبية في الإمارات، وخص بالشكر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على الحفاوة والاهتمام البالغين اللذين حظي بهما المشاركون في الاجتماعات، كما وجه الشكر لمحمد محمد فاضل الهاملي النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية وأحمد العبدولي ممثل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. شهد حفل الافتتاح أندريه بورجيوس من اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الاولمبية لندن 2012 وحيدر فارمن من المجلس الأولمبي ولفيف من المشاركين من خارج وسط وغرب آسيا، وفي مقدمتهم كوكبة من اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة 2014 في مدينة إنشيون. ومثلنا في الاجتماعات وفد يضم ربيع أحمد العوضي نائب رئيس اتحاد الرماية عضو اللجنة الفنية الأولمبية وناصر الغريب المدير الفني للجنة الأولمبية وساجاني منسقة العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية. وأكد محمد محمد فاضل الهاملي “أن الإمارات حريصة كل الحرص على احتضان كبرى الأحداث والمؤتمرات التي تنظمها الهيئات الدولية، وأضاف: “إن اللجنة الأولمبية الوطنية وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة تسعى دائماً إلى تحسين الأداء للعمل الأولمبي والرقي بالمساهمات مع مختلف دول العالم ومن ثم التعرف إلى برامجهم وأفكارهم والاستفادة منها”. وأشار إلى أن الاجتماعات الحالية تتمحور حول موضوعات عدة، في مقدمتها برنامج التضامن الأولمبي، وما يمكن أن يقدمه للرياضيين ودورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، ودورة الألعاب الآسيوية في كوريا 2014، والألعاب الآسيوية الشاطئية، مشيراً إلى أنه فرصة للتعرف إلى الإجراءات والترتيبات كافة التي سيقوم كل وفد مشارك باتخاذها بشأن هذه المشاركات، وأن يستفيد الطاقم الإداري والفني باللجنة الأولمبية من مثل هذه الاجتماعات. على صعيد آخر، أكد ربيع أحمد العوضي رئيس وفدنا المشارك في الاجتماعات أن ورش العمل على مدى يومين تساهم في تيسير الإجراءات التي لابد من القيام بها سواء فيما يخص التسجيل أو الإعداد الذي يسبق الأولمبياد أو الآسياد، ومدى استفادة من برنامج التضامن الأولمبي في هذا الشأن. وقال: “حضور مثل هذه الندوات والمؤتمرات يصقل الكادرين الإداري والفني باللجنة، ويمدهم بالمعارف والمعلومات التي تعوزهم قبيل المشاركات الخارجية، خاصة الآسيوية والدولية والأولمبية”.