الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عين الاتحاد

عين الاتحاد
19 أكتوبر 2011 00:50
بعيداً عن نتائج المباريات.. وآهات الجماهير.. وأفراح الفائزين، وأتراح الخاسرين.. نخصص هذه المساحة لتسليط الضوء على بعض الشخصيات والمشاهد.. والكلمات والتصريحات.. والآراء والأرقام.. التي ستبقى في الأذهان لتشكل وجدان الذاكرة بعد كل جولة من جولات دورينا. وسوف نمر على الأحداث واللقاءات داخل وخارج المستطيل الأخضر لنترك فرصة لـ «عين الاتحاد» لانتقاء زهرة من كل بستان.. وإبراز لقطة من مشاهد الإثارة والتحدي في دراما الكرة.. ولا مانع من إيقاف عقارب الساعة عند موقف يجب ألا يمر مرور الكرام، وتوجيه رسائل مباشرة إلى من يهمه الأمر عندما تستدعي الضرورة. في هذه السطور سوف نخلط الدراما بالمتعة.. والصراع بالتسامح.. والكلمة بالمعنى.. والموقف بالقدوة. قدم أوراق اعتماده في أول 90 دقيقة «الأمير الصغير».. رجل الواقعية أبوظبي (الاتحاد) - جاء في ظروف دقيقة ليتولى أصعب مهمة وهي قيادة البطل، فليس أمامه سوى نتيجة واحدة حتى يحقق الإضافة.. وكان يدرك من البداية أنه أمام تحد كبير، لأنه سيوضع دائماً في مقارنة مع سابقه البرازيلي آبل براجا الذي ترك بصمة حقيقية على الفريق وانسحب في مشهد مهيب وسط تصفيق الجميع. إنه المدرب البلجيكي فرانكي فيركاوترن الملقب بـ «الأمير الصغير» صاحب الـ 17 إنجازاً لاعباً ومدرباً، والذي يستحق لقب «رجل الجولة» الأولى من دورينا، ولما لا فقد قاد فريقه لتحقيق أكبر فوز في الأسبوع الأول برغم الظروف الصعبة التي واجهته.. ولم يكن فوزاً عادياً لأنه على فريق منافس كثرت عليه المراهنات طوال الفترة السابقة، وبالطبع لا يزال الرهان قائماً عليه ليكون أحد أهم الفرسان التي ستتنافس على اللقب هذا الموسم ما دمنا في البداية لأن السباق طويل. ولمن لا يعرف فرانكي فهو «رجل الواقعية».. عندما تقترب منه تجده هادئاً، وعندما تتحدث معه تجده مبتسماً حتى في أصعب المواقف.. هو الرجل الذي استقبل 7 لاعبين من فريقه قبل المباراة بـ 48 ساعة فقط، ليلتقي بهم بعد فترة غياب عن الاستعدادات للقاء المهم تتجاوز الـ 10 أيام.. وهو نفس الرجل الذي جاء في الأصل متأخراً لإنقاذ الموقف بعد اعتذار أليخاندرو سابيلا عن المهمة، وهو الذي رفع شعار «بالصبر والإرادة كل الأماني ممكنة». فرانكي بذل جهوداً كبيرة في إعداد الفريق بدنياً وفنياً حتى يدخل البطولة في فورمة جيدة، وهو يعلم أنه تحت المجهر دائماً فالمطلوب منه هو الفوز والفوز فقط.. ويرجع له الفضل في اختيار التشكيلة المناسبة والرهان على اللاعب الجاهز، حتى لو كان ذلك يستدعي إبعاد أحد أهم المهاجمين البارزين مثل باري والدفع بأحد الأوراق الجديدة مكانه وهو عبدالله قاسم، وقد كسب فرانكي هذا الرهان، حيث قادته هذه المغامرة لتحقيق أكبر نصر في الجولة. ويحسب له أيضاً أنه لم يهتز عندما لم تكن البداية في صالحه أمام الأهلي بل تمكن من الدفاع بشكل جيد حتى ارتفع لاعبوه إلى مستوى الحدث وتوالت الأهداف. «الأمير الصغير» قدم أهم أوراق اعتماد له في دورينا من خلال هذا الفوز العريض.. وأضاف رصيداً جديداً إلى رصيده السابق عندما قاد فريقه للتغلب على الوحدة بعشرة لاعبين في كأس اتصالات.. ومن كلماته الشهيرة للاعبيه التي يرددونها» من الممكن أن نحقق الفوز ولو بـ 8 لاعبين بشرط القتال في الملعب وتوافر إرادة النصر.. ويقول أيضاً «لا أقبل الشماعات.. ولا يجب أن تبحثوا عن مبرر.. ولن ننجر إلى هاوية الحديث عن التحكيم أو الإصابات أو الإيقافات فكلها أمور واردة في الكرة وعلينا أن نتعامل مع الواقع كما هو وبأقصى درجة من الثقة الطموح الواقعية. كلمات حرة مباشرة فهد خميس: «أتوقع مفاجآت في الهبوط مادام عجمان ودبي والإمارات بهذه المستويات» «براجا راح.. والجزيرة باق وماشي كما هو». عبدالله وبران: «لولا محمد علي غلوم لكانت نتيجة بني ياس مع عجمان كارثية». «اللبناني حسن معتوق من أفضل الآسيويين في دورينا هذا الموسم». «إما أن بيرجر يفهم ونحن لا نعرف شيء أو أننا نفهم وهو لا يعرف شيء في الكرة». ياسر سالم: «توظيف مارادونا للاعبين نقطة التحول في مباراة الشارقة» يعقوب السعدي: «الأزرق» عميد في الماضي وغائب في الحاضر». رياض الزوادي: «أقول لجمهور بني ياس ضعوا أيديكم على قلوبكم هذا الموسم». «الحياة الخاصة للاعب تؤثر عليه في الملعب واسألوا الرباط الصليبي». «مارادونا 10 على 10.. الشارقة 3 على 10» عبدالحميد المستكي: «عوامل النجاح في الجزيرة واضحة عند الدخول من باب النادي». محمود الربيعي: «تيرمومتر السماوي بدأ في الهبوط منذ إقالة الثنائي لطفي البنزرتي والدكتور أحمد العوضي». «نقطة عجمان من بني ياس مكسب لأنها من أنياب الوصيف». الدكتور موسى عباس تعليقاً على بانجورا: «إذا كان اللاعب الأجنبي يتصرف هكذا فكيف يجد ناشئونا القدوة التي يتعلمون منها». الصورة تتحدث تشجيع بلغة «التانجو» أبوظبي (الاتحاد) - في هذه الصورة عدد من عشاق «التانجو» الذين جذبتهم أضواء الأسطورة مارادونا مدرب فريق الإمبراطور، فحضروا لقاء الوصل مع الشارقة في الجولة الأولى بملعب زعبيل لتشجيع الوصل على الطريقة الأرجنتينية.. فهم يرفعون «شعار» منتخب التانجو الذي صال الأسطورة وجال معه وقاده لتحقيق أكبر الانتصارات العالمية.. والغريب أن هذه الجماهير لا تكتفي بحضور مباريات الوصل علي ملعبه فقط، بل تذهب خلف فريق الوصل في المباريات الخارجية.. وتحاول بعد المباريات حضور المؤتمر الصحفي الخاص بمارادونا، والذي يتحول في الكثير من الأحيان إلى مهرجان للحصول على توقيع «الأسطورة» وفي بعض الأحيان يسمح منسقي لجنة المحترفين بحضور عشاق مارادونا للمؤتمر بشرط عدم الإخلال بنظامه.. والتزام الصمت منهم جميعاً حتى تتوافر فرصة الرد علي أسئلة الصحفيين. (تصوير أشرف العمرة) أهم «رقم» عيسى سانتو.. 999 أبوظبي (الاتحاد) – الهدف الذي سجله لاعب الوحدة عيسى سانتو في مرمى الشباب في المباراة التي جمعت بين الطرفين علي ملعب الجوارح وفاز فيها الشباب 2 - 1 يحمل رقم 999 للوحدة في مسابقة الدوري منذ انطلاقته.. ربما لم يكن عيسى يعلم بأنه قد يسجل رقم مهم لفريقه لأنه في هذه اللحظة كان يفكر فقط في العودة للمباراة وتحقيق التعادل لفريقه، ولكنه سجل الاثنين معاً في لحظتها، إلا أن الشباب تمكن من تحقيق الفوز في الثواني القاتلة ليخرج عيسى بالرقم التاريخي، ويخرج الشباب بالنقاط الثلاث. الهدف الذي سجله سانتو في مرمى الشباب جعل فريقه على بعد خطوة واحدة من الألفية في دورينا، ومباراة الوحدة المقبلة سوف تكون قمة الأسبوع أمام العين على ستاد آل مكتوم، وقد تشهد تسجيل الهدف رقم 1000 للعنابي الذي فاز بالدوري 4 مرات ويضم بين صفوفه نخبة متميزة من اللاعبين. «لحظة ندم» أبوظبي (الاتحاد) - بغض النظر عن قرار الحكم في واقعة اللاعب الغيني إسماعيل بانجورا، إلا أن المشهد كان محتقناً وصعباً على عشاق الكرة، لأنه من الوارد لأي لاعب أن يحصل على بطاقة صفراء، وأخرى حمراء.. ولكن ليس من الوارد أو المعتاد في ملاعبنا أن يحاول لاعب الاعتداء على الحكم المساعد لحظة الخروج من الملعب.. هذا المشهد لا نتمنى أن يتكرر مرة أخرى خصوصاً إذا كان من لاعب أجنبي محترف بإمكانات بانجورا الذي تنتظر منه جماهير النصر الكثير من الأهداف والجهد والعرق لإسعادها وتحقيق آمالها في استعادة عصر البطولات الذي مر عليه أكثر من 25 عاما بعيداً عن منصات التتويج. تصريح الأسبوع الأسطورة يتحدث أبوظبي (الاتحاد) - انتقد الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا مدرب نادي الوصل منظومة الاحتراف في دورينا، بسبب معاناة اللاعبين في التوفيق بين وظائفهم وعدم انتظامهم في التدريبات. وقال مارادونا في مؤتمر صحفي قبل مباراة فريقه مع الشارقة: بصراحة، لقد أصبت بخيبة أمل من منظومة الاحتراف في الإمارات، حيث يُواجه اللاعبون ظروفاً صعبة وهم يضطرون للغياب عن التدريبات بسبب ارتباطهم الوظيفي، ولا أفهم كيف أقود العمل ولا يُوجد أحياناً في التدريبات سوى 12 لاعباً فقط بسبب عمل اللاعبين في الجيش والشرطة وباقي القطاعات. وطالب مارادونا المسؤولين أن يفرغوا اللاعبين من أجل كرة القدم فقط، وقال: مستعد أن أفعل أي شيء من أجل إنجاح هذا الموضوع، حتى إنني من الممكن أن أقوم بتوجيه دعوات لقيادات الشرطة والجيش وأساتذة الجامعات لحضور مباريات الوصل مع أسرهم ودعوتهم لتناول العشاء مع إهدائهم قمصان لي تحمل اسمي. وأكد مارادونا أنه بعكس ما يُروّج البعض، أنا سعيد مع الوصل وسوف استمر معه حتى آخر ثانية من عقدي، ورحيلي عنه غير وارد على الإطلاق. ركن الجماهير أبوظبي (الاتحاد) - أرقام الجماهير في الجولة الأولى تضع الجزيرة كالعادة في المقدمة بواقع 11865 متفرجاً، ويأتي العين في المركز الثاني برصيد 5322 متفرجاً، والوصل في المركز الثالث بـ 4313 متفرجاً.. ولكن إذا كان السؤال عن الجماهير الأكثر تأثيراً على فريقها في الجولة الأولى.. فإن الإجابة بكل سهولة هي جماهير العين التي ظلت تشجع من أول دقيقة وحتي الدقيقة 90 من اللقاء، على أمل أن تدفع الفريق لاستعادة أمجاد الماضي، وكانت متفاعلة مع الزعيم طوال الفترات حيث خلقت أجواء احتفالية، لم تكتف بالفرحة عند التسجيل، أو الآهات عند إهدار الفرص بل إنها غنت الأناشيد والأهازيج الجميلة التي أطربت كل الحاضرين في الملعب أو المشاهدين خلف شاشات التليفزيون. والحق يقال أن جماهير الزعيم لا تتخلى عنه في أي موقف حتى ولو كان في ظرف استثنائي كما كان عليه الفريق في الموسم الماضي. (تصوير أنس قني) علامة استفهام أبوظبي (الاتحاد) - صبت كل التوقعات قبل بداية الموسم باتجاه أن يكون الموسم الجديد الأقوى والأكثر إثارة منذ انطلاق منافسات دوري المحترفين.. فكيف يكون الأقوى في ظل تراجع مستويات النصر وبني ياس والأهلي والوحدة بهذا الشكل؟.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©