لجنة المحترفين تطرح «التسويق المركزي»

(دبي) - تعقد الإدارة التنفيذية للجنة دوري المحترفين اجتماعاً موسعاً مع المديرين التنفيذيين للأندية المحترفة اليوم، وهو الاجتماع الأول الذي يعقد عقب رحيل مغادرة لجنة التقييم الآسيوية قبل أسبوع، ومن المنتظر أن يتم فتح العديد من الملفات خلاله وبخاصة فيما يتعلق ببعض السلبيات التي ظهرت خلال زيارات التفتيش وتم العمل على علاجها سريعاً، ما كاد أن يسبب إحراجاً لملف الإمارات أمام الوفد وأيضاً فكرة التسويق المركزي. ويتوقع أن يحضر الاجتماع مسؤولي القنوات الفضائية الرياضية أبوظبي ودبي لتناول ما يتعلق بجوانب النقل التليفزيوني والملاحظات التي يجب أن تراعيها القنوات خلال الفترة القادمة لمزيد من التنظيم وتسهيل آلية العمل. وتفيد متابعات “الاتحاد” أن لجنة دوري المحترفين تبنت بعض التوجيهات الآسيوية والتي كانت تسعى لتنفيذها قبل وصول الوفد نفسه لولا ضيق الوقت، لاسيما فكرة “التسويق المركزي” لأندية الدوري أملاً في مساعدة الأندية على رفع حصيلة دخلها من التسويق، وتقوم فكرة التسويق المركزي على شقين متلازمين، الأول بأن تتولى اللجنة بنفسها تسويق بعض الإمكانيات الإعلانية المتاحة بكل نادي خلال المباريات أو قبلها، مثلاً في حال خلو لوحات الإعلانات الرقمية خلال المباريات من معلنين وتوقف تسويق النادي على عدد قليل منها، فمن الممكن تدخل اللجنة واستقطاب شركات معلنة إضافية لنشر إعلاناتها بجميع الملاعب في مدد معينة كل حسب المساحات الزمنية التي يوفرها في لوحاته الإعلانية الإلكترونية، ومن ثم يتم تحويل قيمة تلك الإعلانات إلى حسابات الأندية نفسها. وأعدت الإدارة التنفيذية للجنة ملفاً كاملاً لهذا الغرض لعرضه على الأندية ويهدف لزيادة الدخل المالي حيث توصلت للاتفاق مع شركة معلنة وهناك مفاوضات مع شركات وطنية ضخمة لدخول مجال التسويق المركزي. كما ستطلب اللجنة من الأندية ضرورة إخلاء أماكن محددة لوضع شعارات جديدة لرعاة ومعلنين جدد سواء على “شباك” المرميين، أو في المساحات الغير مستغلة على أسوار المدرجات. وفيما سيتعلق بالشق الثاني من فكرة التسويق المركزي بقيام اللجنة بمعاونة الأندية على تسويق وبيع منتجاتها فيما يتعلق بالملابس الرياضية الأصلية لفرقها بخلاف أغراض أخرى مثل الشعارات، وذلك عن طريق الموقع الرسمي لدوري المحترفين، فضلاً عن بعض المواقع الإلكترونية المتخصصة في هذا الأمر، وقبل كل ذلك محاولة طرح تذاكر المباريات بنفس الأسلوب للمساعدة أيضاً على جذب الجماهير. وعلى الجانب الآخر لن يكون هدف الاجتماع هو عرض فكرة “التسويق المركزي” بل سيكون الغرض الأهم هو مواجهة الأندية بالسلبيات التي وضع الاتحاد الآسيوي يده عليها خلال الزيارات التفقدية فضلاً عن بعض السلبيات الأخيرة التي وجدتها لجنة المتابعة التي كانت قد شكلت من قبل لجنة دوري المحترفين قبل وصول الوفد لزيارة الأندية وتهيئتها للزيارة الآسيوية نفسها.