«المالية» و«المركزي» يعرفان بدور وأهمية القطاع المصرفي والمالي في الدولة

ليما (الاتحاد) نظمت وزارة المالية بالتعاون مع المصرف المركزي ومركز دبي المالي العالمي، حفلاً لمسؤولي المصارف والبنوك الإماراتية، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة في مدينة ليما عاصمة جمهورية بيرو. تم خلال الحفل تعريف الزوار بحجم ودور وأهمية القطاع المصرفي والمالي في دولة الإمارات، بجانب النجاح والإنجازات التي حققها على مدى الأعوام الماضية. حضر فعاليات الحفل الذي افتتحه معالي عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية، عدد كبير من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية ورؤساء المؤسسات المالية الدولية والمؤسسات الاستثمارية، بجانب الرؤساء التنفيذيين للعديد من البنوك العالمية والوفود المشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وأكد منظمو الحفل، المكانة التي يتمتع بها القطاع المصرفي الإماراتي، ومدى قدرته على مواجهة التحديات المالية وإدارة الأزمات والتعامل معها من خلال الالتزام بتطبيق المعايير الدولية، فضلاً عن إبراز مزايا وفوائد التعامل مع البنوك والمصارف الوطنية الإماراتية فيما تقدمه من خدمات ومنتجات محلياً وعالمياً. وقال معالي عبيد حميد الطاير، إن دولة الإمارات تمكنت من خلال جهود القطاعات الحكومية والاقتصادية من تأسيس نظام مالي ومصرفي متطور يتماشى مع أحدث الممارسات العالمية، الأمر الذي عزز دور المناخ الاستثماري كعامل جذب حقيقي للمؤسسات المصرفية والمالية العالمية الكبرى التي أصبحت تتخذ من دولة الإمارات نقطة انطلاق لخدمة السوق الإماراتية والأسواق الإقليمية المحيطة بها. وأضاف أن دولة الإمارات تمتاز بكونها حاضنة آمنة ومثالية لأنشطة المؤسسات المصرفية العالمية الكبرى، خاصة مع ما تمتلكه من رصيد كبير من الفرص الاستثمارية في الأنشطة الاقتصادية المتنوعة، الأمر الذي يفتح الباب أمام فرص تمويلية وائتمانية كبيرة لتلك المؤسسات. وشملت قائمة ممثلي المصارف والبنوك المشاركة في الحفل كلاً من بنك أبوظبي الوطني وبنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري ومصرف أبوظبي الإسلامي، بجانب بنك دبي الإسلامي وبنك دبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني وبنك الشارقة الإسلامي، إضافة إلى مصرف الهلال وبنك الفجيرة الوطني. يذكر أن معظم المصارف والبنوك في الدولة تشارك وللعام الرابع على التوالي في حفل استقبال المصارف والبنوك الإماراتية على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حيث يعتبر هذا الحفل منصة إيجابية لتوطيد علاقات المصارف والبنوك الإماراتية بالمستثمرين ورجال الأعمال والمؤسسات المالية من مختلف دول العالم، خاصة مع ما يوفره من فرص لتعزيز شبكة تواصلها والالتقاء بمتعاملين محتملين من مختلف دول العالم. وكان صندوق النقد الدولي قد أشاد في تقريره الخاص عقب استكمال مشاورات المادة الرابعة في دولة الإمارات لعام 2014، بجهود المصرف المركزي لتأكيد وضمان الاستقرار المالي.