الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الانتهاء من الأعمال الإنشائية لشارع السلام نوفمبر المقبل

الانتهاء من الأعمال الإنشائية لشارع السلام نوفمبر المقبل
6 أكتوبر 2012
حددت بلدية مدينة أبوظبي نهاية شهر نوفمبر المقبل، موعداً للانتهاء من الأعمال الإنشائية في شارع السلام، وفق البرنامج المقدم من مقاول المشروع، فيما بدأ التشغيل التجريبي للنفق المقام ضمن المشروع، لتحديد متطلبات الجهات المعنية مثل الدفاع المدني، ودوائر الخدمات، ودائرة النقل، وشرطة أبوظبي، تمهيداً لتحديد موعد افتتاحه رسمياً أمام الجمهور، بحسب مصدر في البلدية. ووضعت البلدية اللمسات الأخيرة على المشروع، الذي يصل طوله نحو 20 كيلومتراً، ويمتد من جسر الشيخ زايد وحتى الميناء، ويتكون من أربعة أنفاق رئيسة، إضافة إلى جسور بكلفة إجمالية للمشروع بلغت 5 مليارات درهم تقريباً. وقال مصدر في بلدية مدينة أبوظبي، إنه تم إنجاز ما يقارب 98 % من أعمال المشروع كافة، وجار حاليا استكمال الأجزاء الأخيرة، مشيراً إلى أنه تم افتتاح أجزاء رئيسية في المشروع، وفي الأنفاق الأربعة، ويتم حالياً استخدامها من قبل مستخدمي الطريق، مؤكداً أنه سيتم إنجاز وافتتاح مجموعة من الطرق السطحية المتبقية الأخيرة خلال شهر نوفمبر المقبل، وذلك لتسهيل حركة المرور لمستخدمي الطرق في المناطق المؤدية من والى العاصمة، مشيراً إلى أن من أبرز المراحل التي تم إنجازها حتى الآن في مشروع تطوير شارع السلام والطريق الشرقي الدائري أربعة أقسام تمتد ما بين جسر الشيخ زايد وشارع الميناء عند مصرف أبوظبي الإسلامي، وتتضمن إنشاء خمسة أنفاق وجسر واحد، إضافة إلى العديد من الطرق السطحية والالتفافية والخدمية. ويقع القسم الأول ما بين جسر الشيخ زايد وتقاطع السلام مع شارع 31 في الطريق الشرقي الدائري، ويتألف من نفقين كل منهما طوله يبلغ 850 مترا، وتم الإنجاز في نوفمبر 2010، فيما يقع القسم الثاني بين تقاطع السلام مع شارع رقم 31 والتقاطع مع شارع 19 (شارع السعادة)، وهو عبارة عن توسعة لهذا الجزء من الشارع، وتم الإنجاز في يوليو 2010، أما القسم الثالث فيقع ما بين تقاطع شارع السلام مع السعادة والتقاطع مع شارع هزاع بن زايد، ويتألف من نفقين يبلغ طول كل منهما 850 متراً وجسر يربط ما بين شارع هزاع بن زايد وجزيرة الريم، وتم إنجاز معظم الأعمال في فبراير 2010. ويمتد القسم الرابع ما بين تقاطع شارع السلام مع شارع هزاع بن زايد حتى شارع الميناء عند مصرف أبوظبي الإسلامي، ويتكون من نفق بطول 3?6 كم، منه مسافة 2?4 كم مغطى والباقي مفتوح. وأكدت بلدية مدينة أبوظبي أن هناك صعوبات واجهت تنفيذ المشروع لم يكن من الممكن توقعها نظراً لضخامته، وتعدد العناصر التي يضمها خاصة أن أجزاء كبيرة منه تقام وسط مناطق ذات كثافة سكانية عالية وتشهد حركة مرور كثيفة وتتميز بتفاوت بنيتها التحتية. وقامت البلدية بإيجاد حلول فورية لمواجهة هذه التحديات وبذلت كل الجهود لتنفيذ أعمال إنشاءات واسعة النطاق وبناء شبكات متعددة من الخدمات تشمل شبكات مؤقتة لحين الانتهاء من أعمال المشروع، وكثفت جهودها لتسريع إنجاز المشروع، واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بتسهيل إنجازه بالتنسيق مع مجلس التخطيط العمراني، ودائرة النقل، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي. وأكد المصدر أن مشروع تطوير شارع السلام يوفر عدة مزايا للمدينة تشمل تقليل زمن الرحلة لمستخدمي الطريق والسائقين، ورفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى 12 ألف مركبة في الساعة، في الاتجاهين ما سيحقق انسيابية في الحركة المرورية ويخفف الضغط على كافة المحاور ويقلل زمن الرحلة إلى أدنى معدل ممكن. وأوضح أن من فوائد المشروع تعزيز إجراءات الأمان وخدمات السلامة لتشمل أماكن للوقوف في حالات الطوارئ داخل الأنفاق وأنظمة مراقبة آلية للتحكم في إنارة الأنفاق وتصريف الدخان وقياس درجات الحرارة ورصد الغازات وتصنيف المركبات وغيرها وتقليل الازدحام المروري والتخفيف من تلوث الهواء، تسهيل الحركة المرورية في المنطقة التجارية. وكانت البلدية نوهت بأن نفق السلام سوف يخضع قبل افتتاحه إلى فترة تشغيلية تجريبية للوقوف على سلامة عمل جميع الأجهزة المستخدمة في النفق والتأكد من سلامة المرافق التابعة وممرات السيارات ومنافذ الطوارئ، وغيرها من التجهيزات المختلفة، وذلك إيماناً منها بحتمية توفير أعلى معايير السلامة والأمن لمرتادي النفق، وأشادت بتعاون الجهات الحكومية والمؤسسات على جهودها من أجل إنجاز هذا المشروع الوطني بتميز وجودة عالمية. وقال المصدر: “تعد مرحلة إنجاز النفق مهمة، ولكن الأهم منها إدارته بمعايير عالمية وعالية التقنية، بحيث توفر أعلى مستويات الأمان والتدفق المروري المرن المأمول من وراء هذا المشروع الكبير، منوهاً بحرص جميع الجهات المعنية على توظيف أحدث التقنيات والتجهيزات التي تعتبر الأحدث على مستوى الشرق الأوسط ، والتي من شأنها توفير متطلبات البيئة والسلامة والأمن، وهي متطلبات تتوافق مع استراتيجية البلدية، وأهدافها في تقديم أرقى الخدمات إلى المجتمع في بيئة سليمة ومعايير صحية آمنة بحيث تقل نسبة الأخطار عن 1%، وهي نسبة غير متوافرة عالمياً نسعى لتحقيقها بالتعاون والتكامل مع جميع الجهات المعنية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©