ألمانيا (رويترز) - يبحث باير ليفركوزن عن أول فوز له في ثماني محاولات ضد فريق إسباني، عندما يواجه فالنسيا في مباراة بالمجموعة الخامسة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم.
وكانت آخر خسارة تعرض لها ليفركوزن أمام فريق اسباني على يد فياريال في دور الستة عشر لكأس الأندية الأوروبية الموسم الماضي، كما تعادل مرتين مع اتليتيكو مدريد في وقت سابق خلال البطولة نفسها. والمرة الأخيرة التي تغلب فيها الفريق الألماني على فريق من إسبانيا كانت عام 2004 عندما فاز ليفركوزن على ريال مدريد في دور المجموعات.
عزيمة بالاك
وقال مايكل بالاك الذي كان ضمن تشكيلة ليفركوزن التي خسرت نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2002 أمام ريال مدريد إن الألمان لديهم القدرة على المضي قدما نحو أبعد نقطة في البطولة هذا الموسم. وأضاف لاعب وسط ليفركوزن: “أظهرنا العام الماضي قدراتنا بالحصول على المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الالماني.. لماذا لا ينجح الفريق الحالي أيضا؟”، واعترف لاعب تشيلسي السابق على الرغم من ذلك بأن فالنسيا يملك خبرة دولية أكبر. وقال بالاك: “يلعبون دائما في دوري أبطال اوروبا خلال السنوات الأخيرة، إنهم ببساطة أكثر استعدادا واستقرارا من ليفركوزن لكن هدفنا هو الحصول على المركز الثاني في المجموعة.” ويملك ليفركوزن ثلاث نقاط مقابل نقطتين لفالنسيا بينما لدى جنك نقطة واحدة.
وسيلعب صاحب الأرض الذي يحتل المركز الثامن في الدوري الألماني بدون لاعب الوسط البرازيلي ريناتو اوجوستو بسبب خضوعه لجراحة في الركبة لكن من المتوقع أن يعود عمر توبراك إلى الدفاع.
ويحتل فالنسيا الذي ودع دوري الأبطال الموسم الماضي بالهزيمة في دور الستة عشر أمام شالكه، المركز الخامس في دوري الدرجة الأولى الاسباني.
وفي المجموعة الخامسة أيضاً، يستضيف تشيلسي الإنجليزي المتصدر (4 نقاط) جنك البلجيكي الأخير (نقطة واحدة) على ملعبه “ستامفورد بريدج”. وفي ظل التركيز الكبير على عملاقي مدينة مانشستر محليا وأوروبيا، حقق فريق المدرب البرتغالي أندريه فيلاس-بواس (33 عاما) تقدما سلسا وثابتا على الساحتين، فسجل 8 أهداف في آخر مباراتين في الدوري، وتغلب على إيفرتون القوي 3-1 السبت الماضي.
وغاب المهاجم الإسباني فرناندو توريس عن الـ “بلوز” في المباراتين الأخيرتين بسبب الايقاف، لكنه سيعود إلى الفريق اللندني. وعن عودة ترويس (27 عاما)، قال فيلاس-بواس: “حافظ على لياقته وتمرن ولعب مع منتخب إسبانيا، علينا اتخاذ قرار إشراكه مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة الفريق”. وبالإضافة إلى توريس، يمكن للمدرب البرتغالي الشاب التعويل على العاجي ديدييه دروجبا ودانيال ستاريدج والاسباني خوان ماتا.
مواجهة صعبة
وتشهد المجموعة السادسة مباراة قوية ستحدد بشكل كبير هوية أحد المتأهلين إلى الدور الثاني، عندما يلتقي مرسيليا المتصدر (6 نقاط) مع أرسنال الإنجليزي (4 نقاط) على ملعب “فيلودروم” على البحر الأبيض المتوسط.
بداية متعثرة
وعاش الفريقان بداية موسم كارثية محلياً، لكنهما حققا نتائج لافتة حتى الآن في الدور الأول من المسابقة القارية. وقال مدرب أرسنال الفرنسي آرسين فينجر الفائز في مباراته الأخيرة ضد سندرلاند 2-1 في “البرمييرليج” ليرتقي إلى المركز العاشر: “إذا نلنا 4 نقاط (من مباراتين مع مرسيليا) سنتأهل”.
ويبحث بوروسيا دورتموند بطل 1997 عن (نقطة واحدة) لإنقاذ موسمه بحلوله ضيفاً على أولمبياكوس اليوناني الأخير في بيرايوس، آملاً في تحقيق فوزه الأول في المسابقة. وقال مدرب دورتموند يورغن كلوب: “لا ضمانات للتأهل، لكن الفرصة موجودة، في أسوأ الأحوال سنستمتع بالتجربة، نأخذ الأموال ونركز على البوندسليجا”.
عدد اليوم
