الصايغ يحيي أمسية ويوقع ديوانه الجديد برأس الخيمة

(رأس الخيمة) - أحيا الشاعر حبيب الصايغ أمسية شعرية مساء أمس الأول في فرع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في رأس الخيمة قرأ فيها قصيدة «أسمي الرّدى ولدي» التي ضمها وحدها ديوانه الجديد الذي صدر مساء أمس الأول بعد توقيعه وسط حضور نوعي ملأ قاعة جمعة الفيروز بفرع الاتحاد. ووصف الدكتور هيثم يحيي الخواجة خلال تقديمه الأمسية الشاعر حبيب الصايغ أنه الباحث عن الجوهر في إنتاج قصيدته المصر على الحداثة والتحديث والساعي نحو دروب بكر في جماليات التعبير واقتناص الصباحات في محطات تجربة ليرسم حلمه وحلم وطنه. ومما قرأ الشاعر حبيب الصايغ: محض شوق يزين لي وجع العمر حتى الصعود إلى برزخ الشعر وليس لي الالتفات إلى غد أهلي سوى في وداع تؤجله غفلتي دائماً. وتميزت مطولته الشعرية بكثافة المعاني ودلالاتها ومرموزاتها كما اعتمدت على التكرار للتوظيف والتأكيد وشد انتباه القارئ إلى الفكرة المركزية حيث يقول: أعيد الحكاية من مطلع الشمس حتى انهمار الظلام على خاتم العرس في آخر الليل في آخر الرأس أتعبني العمر فانتصرت آية في الجدار على غفلة السقف واندثرت في السحابة صورة أنثاي فانطفأت فورة الماء خلف الجبين. ويؤكد الشاعر على دورة الحياة والموت ليسرّب بينهما بشائر الوعد على الرغم من النهاية الأبدية: صحو ومنتشر في نواحي الأبد وبالموت.. حتى إلى الخلد تلحقني يا ابتدائي؟ أردت أقول:وحتى إلى الخلد تلحقني يا ولد. وفي ختام الأمسية وقع الشاعر حبيب الصايغ ديوانه الجديد «أسمي الردى ولدي» للحضور وسط تقدير للشاعر ولما تضمنه الديوان من شاعرية وأفكار وما حملته القصيدة من معانٍ إنسانية ووطنية واجتماعية، وماعكسته من أبعاد فلسفية ومصداقية فائضة، كما قام الصايغ بالرد على أسئلة واستفسارات الحضور حول قراءته الشعرية.