الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر.. تحالف استراتيجي قادم

غدا في وجهات نظر.. تحالف استراتيجي قادم
16 أكتوبر 2013 17:00
تحالف استراتيجي قادم استنتج د. محمد العسومي أنه على الرغم من الصعوبات التي تواجه إقامة منطقة للتجارة الحرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فمن الواضح أن اتفاقاً نهائياً بهذا الشأن سيتخذ في نهاية المطاف، ما يعني إقامة أكبر منطقة للتجارة الحرة في العالم بين ضفتي الأطلسي سيكون لها تداعيات على التجارة الدولية، وعلى علاقة الطرفين الاقتصادية والتجارية ببقية البلدان، علماً بأن مثل هذه الخطوة تستجيب ومصالح الطرفين في ظل التغيرات الدولية. وتستحوذ الولايات المتحدة وبلدان الاتحاد الأوروبي على 45 في المئة من الاقتصاد العالمي وعلى ثلث التجارة الدولية، إذ إن الاتفاق بينهما على إقامة منطقة للتجارة الحرة سيؤدي دون شك إلى تأثر تجارتهما مع بقية البلدان، وسيرفع من القدرات التنافسية لمنتجاتهم في الأسواق الأوروبية والأميركية. وضمن القضايا الإيجابية العديدة، فإن هذا الاتفاق المتوقع سيعزز النمو الذي يطمح إليه الطرفان، وسيسهم في خلق مئات الآلاف من فرص العمل، خصوصاً. علم الخفة حسب أحمد أميري، فإنه بدعوى أنه لا كهنوت في الإسلام، وأن القرآن جاء بلسان عربي مبين، وأننا مأمورون بالتفكّر والتدبّر، يظن بعضهم أن اللسان العربي يكفي وحده ليكون مجدافاً يستعمل على ظهر تلك الدعاوى للإبحار في علم غزير كالقرآن الكريم. ورغم أن تلك الدعاوى صحيحة إلا أنها في هذا الموضع حقٌ يراد به باطل، وإلا من أين تأتي جرأة بعضهم على تفسير القرآن من دون أية أسس علمية، أو مقومات، لدرجة أنني رأيت تسجيلاً لشخص يزعم أنه "مفكر" يذكر فيه قوله تعالى: "ولقد ذَرَأنا لجهنمَ كثيراً من الجنِ والإنسِ" ثم يتساءل مشكّكاً: ألا تتناقض هذه الآية مع الآية التي تقول: "وما خلقتُ الجنَ والإنسَ إلا ليعبدونِ"؟! ولو أتعب هذا نفسه قليلاً، وأعطى للعلم بعض الاحترام، لعرف أن ذوو الاختصاص تكفلوا بإزالة الشك الذي قد يعلق في الأذهان من تلك المسألة، فيقول الشيخ متولي الشعراوي بالنص: "وقد يثور في الأذهان سؤال هو: هل أنت خالقهم يا رب لجهنم؟! ونقول: كلاً، ففي اللغة ما يسمى بـ "لام العاقبة"، وهو ما يؤول إليه الأمر بصورة تختلف عما كنت تقصده، لأن القصد في الخلق هو العبادة مصداقاً لقوله تعالى: "وما خلقتُ الجنَ والإنسَ إلا ليعبدونِ"، ومعنى العبادة طاعة الأمر، والكف عن المنهي عنه، والمأمور صالحٌ أن يفعل وألا يفعل". ثم يضرب الشعراوي – رحمه الله- مثلاً بوزير للتعليم يسأل مدير مدرسة عن حال الطلبة، فيقول المدير إنهم يعلمون جيداً من هم أهلٌ للرسوب ومن هم أهلٌ للنجاح. فالمدير، رغم أنه لا يتحكم في إجابات الطلبة، فإنه يعلم من تصرفاتهم ومدى التزامهم ما يؤولون إليه، وعلى ذلك فإن قوله تعالى: "ولقد ذَرَأنا لجهنمَ كثيراً من الجنِ والإنسِ" يعني أننا نشرنا وبثثنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس، وهم من يعرضون عن منهجنا. كانت الحكاية كلها في "اللام العاقبة" أو "لام الصيرورة" التي جهل ذلك المشكك وجودها معتقداً أن كل "لام" في اللغة العربية هي "لام تعليل"، فشطح في تفكيره، ويعلم الله كم شخصاً أصبح لا يدري لم خلقه الله بسبب ذلك التشكيك غير العلمي. الديمقراطية في ضوء التحليل الثقافي استنتج السيد يسين أن هناك إجماعاً بين الباحثين على أن النزعة للديمقراطية أصبحت تسود العالم، وخصوصاً بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، وتحول عديد من النظم السياسية الشمولية في أوروبا الشرقية إلى الديمقراطية. ويلاحظ بعض المفكرين أن النزعة للحرية ورفض القهر قد تكون موجودة بشكل شبه غريزي في النفس الإنسانية في كل مكان، إلا أن الديمقراطية كنظام سياسي لا يمكن أن تخلق نفسها من العدم، بل لابد لها لكى تقوم وتترسخ على أسس صحيحة أن تتوافر مجموعة من المتطلبات المبدئية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة طبعاً إلى الإرادة السياسية لدى النخب المؤثرة ولدى الجماهير معاً، في الانتقال من الشمولية والسلطوية إلى الليبرالية والديمقراطية. وهناك – كما يرى أغلبية الباحثين – أسس للديمقراطية تمثل منظومة متكاملة تتألف من مفردات أساسية، إنْ لم تتوفر لا يمكن القول إن النظام السياسي ديمقراطي. وقد أجمل بعض الباحثين المفردات أو الأسس التي تشكل منظومة الديمقراطية في عشرة مبادئ. وسنرى أن هذه الأسس لا يمكن إعمالها في التطبيق إلا إذا توافرت شروط مبدئية سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية. ونريد أن نطبق منهجية التحليل الثقافي بالنسبة لكل أساس من هذه الأسس، لكى نرى هل يمكن تطبيقها في المجتمع العربي أم لا. الأساس الديمقراطي الأول هو مبدأ السيادة للشعب. وقد يبدو هذا المبدأ بديهياً باعتبار أن أحد التعريفات الذائعة للديمقراطية التي تنسب إلى إبراهام لينكولن "إنها هي حكومة الشعب التي يؤسسها الشعب وتعمل لصالح الشعب". غير أن هذا الأساس كان محل نزاع في المجتمع العربي. ذلك أن تيار الإسلام السياسي الذي يرفع شعار أن "الإسلام هو دين ودولة" لم يقبل هذا الأساس الذي ينتمي تاريخياً للتراث الليبرالي. وضد مبدأ السيادة للشعب رفعت الجماعات الإسلامية السياسية شعار "الحاكمية لله"، وهم يقصدون بذلك أن الحكم تنص عليه آيات القرآن الكريم، وليس على البشر سوى تنزيلها على الواقع من دون أي تدخل منهم. بل إن بعض الجماعات الإسلامية ترى أن لفظ "المشرع" الذي يستخدم في القانون الوضعي والفقه الدستوري، ويقصد به الهيئات المنوط بها عملية التشريع بحكم الدستور والقانون، مسألة ضد الدين، لأن كلمة المشرع ينبغي أن تقتصر على الله سبحانه وتعالى! اذكروا وطنيةَ العراقيات في العيد يقول محمد عارف: "وفي العيد، اذكروا جمال عراقيات جعلن بلدهن رمزاً للعمران حول الكرة الأرضية، وعراقيات ينظمن مسيرات في مدن العالم لأجل العراق، أو يحملن اسمه إلى قمة جبل كِلِمنجارو بأفريقيا، أو يعمرن مدنَ ومستشفيات بلدهن، أو يكرسن حياتهن في ملاحقة جرائم الحرب التي ارتكبت ضده". «ملكة المنحنى»، عنوان تقرير مصور عن المهندسة المعمارية زهاء حديد احتل خمس صفحات في «الأوبزرفر» اللندنية، وصادف نشره أسبوع الإعلان عن فوز طوكيو بإقامة الأولمبياد 2020 للمقعدين، وعزز تصميم زهاء لملاعب الأولمبياد فوز طوكيو، وأصبح قبل تنفيذه إيقونة المدينة كتاج بلوري يتلألأ فوق خط الأفق. يتسع الملعب ذو السقف المتحرك لثمانين ألف متفرج، ومدرجات المقاعد تدنو أو تبتعد عن الساحة، حسب نوع اللعبة وحجم الجمهور. وقال عنه رئيس لجنة التحكيم: «يحمل رسالة اليابان الدينامية والمستقبلية للعالم، وسيصبح مزار عالم الرياضة لمائة عام قادمة». وخلافاً للفكرة السائدة حول طريق زهاء المفروش بالورود، جاء فوزُها في طوكيو بعد خسارتها مسابقة تصميم بناية البرلمان العراقي، و«الفارق بين الاثنين كالفارق بين الغيم والطين»، حسب المثل الياباني. تسليم المنتصرين المكافأة». أميركا... هل أصبحت عملاقاً في الطاقة يرى روبرت برايس أن هذا الشهر يوافق مرور أربعين عاماً منذ إعلان منظمة الدول المصدرة للبترول (الأوبك) حظراً على صادرات النفط إلى الولايات المتحدة، رداً على دعمها إسرائيل خلال حرب أكتوبر، وبالرغم من أن قرار الحظر كان لمدة خمسة أشهر فقط، فإنه لا يزال يطارد سياسة الطاقة في الولايات المتحدة حتى يومنا هذا. سوق الطاقة العالمي المعاصر يحمل تشابهاً ضئيلًا لما كان قائماً قبل أربعين عاماً. فالسوق اليوم أصبح أكثر تنوعاً ومرونة. وبفضل ثورة الغاز الصخري، وارتفاع الإنتاج المحلي من الغاز والنفط، تمكنت الولايات المتحدة من خفض تكلفة الطاقة لديها وأصبحت من أكبر الدول المصدرة للمنتجات النفطية المكررة. وإلى جانب الاضطرابات السياسية والاقتصادية في العديد من الدول الأعضاء بمنظمة الأوبك، وكما هو واضح بكل المقاييس تقريباً، فإن الأوبك هي الأضعف بكثير والولايات المتحدة هي الأقوى بكثير مما كان عليه الوضع في 1973. وعلى الرغم من ذلك، فلا تزال أميركا تطلب استخدام الإيثانول المستخرج من الذرة- وهو عبارة عن مساعدة من المزارع يتنكر في صورة برنامج للطاقة منذ السبعينيات. والمروجون لاستخدام الإيثانول لا يزالون يبالغون في تضخيم الخطر المفترض جراء «اعتمادنا على النفط المستورد»، وقد شاركت كل إدارة، منذ عهد نيكسون، في إطلاق الشعارات حول الاستقلال في مجال الطاقة - بما في ذلك إدارة أوباما، كما حدث في شهر أغسطس الماضي بالرغم من زيادة الترابط العالمي. وبنظرة إلى الوراء، يتضح أن الحصار الذي فرضته منظمة «أوبك» نفسها كان بمثابة خطوة رمزية إلى حد كبير. وقد كان السبب الرئيسي لنقص البنزين في أعقاب الحظر ليس بسبب نقص النفط الخام، ولكن بسبب الرقابة على الأسعار الفيدرالية، وفقاً لما خلص إليه أنس الحجي، من شركة «إن جي بي إنيرجي كابيتال مانايجمنت» وغيره من خبراء الاقتصاد. وفي الواقع أن واردات الولايات المتحدة من النفط الخام في 1973 زادت عن وارداتها في 1972 بنحو 372 مليون برميل، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة. وفي 1974، قفزت هذه الواردات مرة أخرى بنحو 85 مليون برميل. ومنذ ذلك الحين، وعلى الرغم من أن النفط لا يزال سلعة ذات أهمية قصوى، فإن نصيب البترول من السوق العالمية للطاقة في تراجع مستمر. ففي 1973، كان يمثل 48 بالمئة من إجمالي الاستخدام العالمي للطاقة. وفي العام الماضي، انخفضت حصته السوقية إلى 33 بالمئة. ويرجع السبب في هذا الهبوط إلى حد كبير إلى الاستخدام المتزايد للفحم والغاز الطبيعي والطاقة النووية. وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، ازداد استخدام النفط بنحو 34 مليون برميل يومياً، أو 61 بالمئة. وفي الوقت نفسه، ارتفع استخدام الفحم بما يقرب من 44 مليون برميل من النفط المكافئ يومياً، ما يمثل 140 بالمئة. أما الرابح الثاني فقد كان الغاز الطبيعي الذي ارتفع الاستهلاك العالمي منه بحوالي 39 مليون برميل من النفط المكافئ يومياً، أو 184 بالمئة. وخلال الفترة نفسها، شهدت الطاقة النووية نسبة نمو هائلة. وبالرغم من ذلك، تظل الطاقة النووية أصغر لاعب نسبياً، حيث ما ينتج منها يعادل 11 مليون برميل من النفط يومياً، أقل من 5 بالمئة من الطلب العالمي على الطاقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©