الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سيدة» في ملاعب الرجال !!

«سيدة» في ملاعب الرجال !!
11 أكتوبر 2015 22:15
دربت فرقا للرجال 15 عاما.. والوسط الرياضي يستغرب وجودي التقاليد تمنع الفتيات المواطنات من دخول سلك التدريب فريقي قادر على تحقيق الانتصارات في كأس الإمارات رضا سليم (دبي) تعد الإيطالية فرنشيسكا مدربة فريق «دي أي إتش سي» لكرة اليد، ظاهرة فريدة من نوعها ليس فقط في صالات اليد بل في كل مسابقات الرجال، في كل الألعاب فلم يعتد الوسط الرياضي على أن تقود مدربة فريقا للرجال وربما الأمر طبيعي في أوروبا وأميركا إلا أن وجودها وسط مدربي أندية اليد، جعلها ظاهرة تستحق الوقوف أمامها. وأكدت فرنشيسكا أنها تعمل في مجال كرة اليد منذ 15 عاما، ولكنها لم تحضر إلى الإمارات إلا منذ عام واحد فقط، وتواجه صعوبة في حياتها لأنها تعمل في إحدى الشركات في أبوظبي وتضطر للقدوم إلى دبي أسبوعيا 4 مرات من اجل تجهيز الفريق للمباريات، ولكنها في نفس الوقت سعيدة بالتجربة رغم أنها تشعر أن وسط اللعبة يستغرب من وجودها كمدربة لفريق الرجال، وإن كان الأمر عادياً في أوروبا، وسبق لها قيادة فرق للرجال في إيطاليا، وتوجد الكثير من المدربات في أوروبا ولكنهن تعملن كمساعدات للمدربين. وأضافت: كنت أبحث عن كرة اليد رغم قدومي إلى الإمارات والرحيل من إيطاليا التي عشت في ملاعبها لسنوات طويلة، وعندما وجدت ضالتي لم أتردد في تحمل كل هذا العبء على مدار الأسبوع خاصة أن المباريات تقام في عطلة نهاية الأسبوع وهو ما يعني أنني لا أحصل على راحة، وهو ما يسعدني. وتابعت: أعيش بمفردي فلست متزوجة وأراها تجربة مثيرة خاصة بعدما دخلت كرة اليد التي أعشقها وتركتها في إيطاليا في دائرة حياتي مرة أخرى، وهناك أمور كثيرة لابد من القيام بها في مقدمتها تعلم اللغة العربية وهي الخطوة الأهم في مسيرتي هنا، لأنني أحببت الإمارات وأريد أن أعيش في هذا البلد الذي ينعم بالأمن والأمان، ولا تواجهني مشاكل بل الجميع يساعدني وإن كنت أشتاق كثيرا إلى أمي وإلى حياتي السابقة. وتطرقت للحديث عن فريقها، وقالت: يقدم مستوى جيدا رغم وجود أخطاء في التنفيذ واللعب، ولكن المستوى يتطور من مباراة لأخرى وما قدمناه في الجولة الثالثة أمام الأهلي يستحق الإشادة لأننا صمدنا أمام حامل اللقب، وظهر على مدربهم العصبية في نهاية المباراة لأنه شعر أن المباراة ستضيع منه ولو أننا ركزنا لنجحنا في الخروج بالتعادل، ثم عدنا وتعادلنا مع فريق الشعب وكان من الممكن أن نحقق الفوز، ودائما أتعامل باحترام شديد مع المنافس، ونحتاج للتعديل على الجوانب الدفاعية، وسرعة الارتداد للهجوم «الفاست بريك»، وهو الأسلوب المتبع في كرة اليد الأوروبية سواء في إيطاليا أو أي دولة أخرى متقدمة في كرة اليد، وفريقي تنقصه الجماعية في الأداء خاصة أنه يعتمد على اللعب الفردي. وأضافت: المشكلة التي تقف أمامي هي قلة التدريبات لفريقي لصعوبة تجمعهم بشكل دائم لظروف عملهم، في الوقت الذي نجد بقية أندية اللعبة تتدرب بشكل يومي، والصفوف مكتملة ورغم أننا خسرنا في 3 مباريات متتالية إلا أن الفريق يتحسن ولدي قناعة أننا سننجح في مهمتنا. وردت على سؤال حول رؤيتها لكرة اليد الإماراتية، وكيف تراها من منظور فني قالت:«المسابقات لا معنى لها وليست محفزة للاعبين والأندية لأنه لا يوجد صعود وهبوط وبالتالي تفقد المباريات إثارتها لأن الفريق مهما خسر لن يهبط ولن يتراجع إلى درجة أقل وإذا أرادوا أن تتطور اللعبة عليهم أن يغيروا نظام اللعب ولابد أن يكون هناك صعود وهبوط ولو اضطر الأمر إلى تكوين فرق للدرجة الثانية للعبة، ولن تتطور اللعبة إلا إذا كان هناك حافز للاعبين لأن الفريق الذي يحصل على المركز الثاني نفس الفريق الذي يحصل على المركز الأخير مع الاحتفاظ بالترتيب في الجدول ولكن كليهما لا يفوز بالبطولة ولا يتعرض للهبوط». وأضافت:«من الممكن أن يلجأ الاتحاد إلى إقامة دوري للشركات على غرار تجربة فريقي، ويتأهل البطل والوصيف إلى دوري الرجال وهنا نطبق الصعود والهبوط، ونحفز الفرق في الدرجتين، وبالتالي تتطور اللعبة». وعن إمكانية قيادة فريق من أندية الدولة في حال رحيلها من فريقها الحالي، قالت:«حلم حياتي أن أقود فريق كرة يد في الإمارات وهذا الأمر صعب بعض الشيء لأنني أعد المدربة الوحيدة في ملاعب اليد، وإن كان هذا الأمر يمثل احترافا وعرضا وطلبا وأنا مدربة محترفة، وبشكل عام كرة اليد جزء من حياتي ولن أتركها». وحول إمكانية ظهور مدربات مواطنات في اللعبة في المستقبل، قالت:«الأمر في غاية الصعوبة لأن اللعبة ليس لها قاعدة على مستوى الفتيات، إلى جانب أن العادات والتقاليد العربية تمنع السيدة من ممارسة عمل التدريب، ودائما ما تكون مرتبطة ببيتها، وحياتها الشخصية، حتى ولو توفرت الإمكانيات». ترويسة يغادر الحكمان الدولي محمد النعيمي، والقاري ياقوت خاطر إلى الدمام، بعد غد الأربعاء للمشاركة في إدارة مباريات كرة اليد بدورة الألعاب الخليجية، ضمن وفد اللجنة الأولمبية الثاني. أصغر حكم مواطن عبيد عيسى: أحلم بالشارة القارية والدولية دبي (الاتحاد) أكد عبيد عيسى الروباري أصغر حكم مواطن في ملاعب اليد، أن المصادفة قادته للتحكيم، ولم يكن يتصور يوما أن يدير المباريات، رغم أنه بدأ في ممارسة اللعبة بنادي الشعب عام 2004، وتدرج في المراحل السنية حتى وصل إلى فريق الشباب، إلا أنه تعرض للإصابة في الركبة، وتوقف عن اللعب. وأضاف:«انتقلت للجهاز الإداري، إلا أن سرور عبيد مشرف اللعبة بالنادي في هذا التوقيت نصحني بالانضمام إلى سلك التحكيم، وكنت متخوفا قليلا من خوض التجربة، لأنها جديدة بالنسبة لي وقابلة للنجاح والفشل، إلا أنني وجدت كل الدعم من لجنة الحكام، برئاسة صالح عاشور ومعه ياسر سليم سكرتير اللجنة، وبعد عام من التدريب والمحاضرات، ودراسة القوانين، وجدت نفسي جاهزا بشهادة الجميع لإدارة المباريات». وتابع:«قدمت أوراقي إلى الاتحاد، وتم اختياري لإدارة مباريات فئة البراعم في عام 2014، وعقب نجاحي في الاختبار تم اصدار بطاقة لي لأدخل عالم التحكيم من أوسع بابه، وانتقلت بعدها لإدارة مباريات في جميع المراحل السنية، إلا أنني لم أصل بعد لمستوى إدارة مباريات الرجال، وهي المحطة المقبلة التي أسعى إليها». وأكد أن طموحاته في السلك التحكيمي بدأت وسيواصل المسيرة، نظراً لأن هناك العديد من المحطات التي يطمح في الوصول إليها، وقال:«حلمي أن أحصل على الشارة القارية والدولية لأمثل الإمارات في المحافل الدولية والبطولات العالمية». وثمن الروباري دور الاتحاد، وجميع الأعضاء في بذل كل الجهد من أجل تطور اللعبة خاصة لجنة الحكام التي تسعى بكل قوة من أجل الوصول بحكامنا إلى المستويات القارية والعالمية. رضا سليم (دبي) تعد الإيطالية فرنشيسكا مدربة فريق «دي أي إتش سي» لكرة اليد، ظاهرة فريدة من نوعها ليس فقط في صالات اليد بل في كل مسابقات الرجال، في كل الألعاب فلم يعتد الوسط الرياضي على أن تقود مدربة فريقا للرجال وربما الأمر طبيعي في أوروبا وأميركا إلا أن وجودها وسط مدربي أندية اليد، جعلها ظاهرة تستحق الوقوف أمامها. وأكدت فرنشيسكا أنها تعمل في مجال كرة اليد منذ 15 عاما، ولكنها لم تحضر إلى الإمارات إلا منذ عام واحد فقط، وتواجه صعوبة في حياتها لأنها تعمل في إحدى الشركات في أبوظبي وتضطر للقدوم إلى دبي أسبوعيا 4 مرات من اجل تجهيز الفريق للمباريات، ولكنها في نفس الوقت سعيدة بالتجربة رغم أنها تشعر أن وسط اللعبة يستغرب من وجودها كمدربة لفريق الرجال، وإن كان الأمر عادياً في أوروبا، وسبق لها قيادة فرق للرجال في إيطاليا، وتوجد الكثير من المدربات في أوروبا ولكنهن تعملن كمساعدات للمدربين. وأضافت: كنت أبحث عن كرة اليد رغم قدومي إلى الإمارات والرحيل من إيطاليا التي عشت في ملاعبها لسنوات طويلة، وعندما وجدت ضالتي لم أتردد في تحمل كل هذا العبء على مدار الأسبوع خاصة أن المباريات تقام في عطلة نهاية الأسبوع وهو ما يعني أنني لا أحصل على راحة، وهو ما يسعدني. وتابعت: أعيش بمفردي فلست متزوجة وأراها تجربة مثيرة خاصة بعدما دخلت كرة اليد التي أعشقها وتركتها في إيطاليا في دائرة حياتي مرة أخرى، وهناك أمور كثيرة لابد من القيام بها في مقدمتها تعلم اللغة العربية وهي الخطوة الأهم في مسيرتي هنا، لأنني أحببت الإمارات وأريد أن أعيش في هذا البلد الذي ينعم بالأمن والأمان، ولا تواجهني مشاكل بل الجميع يساعدني وإن كنت أشتاق كثيرا إلى أمي وإلى حياتي السابقة. وتطرقت للحديث عن فريقها، وقالت: يقدم مستوى جيدا رغم وجود أخطاء في التنفيذ واللعب، ولكن المستوى يتطور من مباراة لأخرى وما قدمناه في الجولة الثالثة أمام الأهلي يستحق الإشادة لأننا صمدنا أمام حامل اللقب، وظهر على مدربهم العصبية في نهاية المباراة لأنه شعر أن المباراة ستضيع منه ولو أننا ركزنا لنجحنا في الخروج بالتعادل، ثم عدنا وتعادلنا مع فريق الشعب وكان من الممكن أن نحقق الفوز، ودائما أتعامل باحترام شديد مع المنافس، ونحتاج للتعديل على الجوانب الدفاعية، وسرعة الارتداد للهجوم «الفاست بريك»، وهو الأسلوب المتبع في كرة اليد الأوروبية سواء في إيطاليا أو أي دولة أخرى متقدمة في كرة اليد، وفريقي تنقصه الجماعية في الأداء خاصة أنه يعتمد على اللعب الفردي. وأضافت: المشكلة التي تقف أمامي هي قلة التدريبات لفريقي لصعوبة تجمعهم بشكل دائم لظروف عملهم، في الوقت الذي نجد بقية أندية اللعبة تتدرب بشكل يومي، والصفوف مكتملة ورغم أننا خسرنا في 3 مباريات متتالية إلا أن الفريق يتحسن ولدي قناعة أننا سننجح في مهمتنا. وردت على سؤال حول رؤيتها لكرة اليد الإماراتية، وكيف تراها من منظور فني قالت:«المسابقات لا معنى لها وليست محفزة للاعبين والأندية لأنه لا يوجد صعود وهبوط وبالتالي تفقد المباريات إثارتها لأن الفريق مهما خسر لن يهبط ولن يتراجع إلى درجة أقل وإذا أرادوا أن تتطور اللعبة عليهم أن يغيروا نظام اللعب ولابد أن يكون هناك صعود وهبوط ولو اضطر الأمر إلى تكوين فرق للدرجة الثانية للعبة، ولن تتطور اللعبة إلا إذا كان هناك حافز للاعبين لأن الفريق الذي يحصل على المركز الثاني نفس الفريق الذي يحصل على المركز الأخير مع الاحتفاظ بالترتيب في الجدول ولكن كليهما لا يفوز بالبطولة ولا يتعرض للهبوط». وأضافت:«من الممكن أن يلجأ الاتحاد إلى إقامة دوري للشركات على غرار تجربة فريقي، ويتأهل البطل والوصيف إلى دوري الرجال وهنا نطبق الصعود والهبوط، ونحفز الفرق في الدرجتين، وبالتالي تتطور اللعبة». وعن إمكانية قيادة فريق من أندية الدولة في حال رحيلها من فريقها الحالي، قالت:«حلم حياتي أن أقود فريق كرة يد في الإمارات وهذا الأمر صعب بعض الشيء لأنني أعد المدربة الوحيدة في ملاعب اليد، وإن كان هذا الأمر يمثل احترافا وعرضا وطلبا وأنا مدربة محترفة، وبشكل عام كرة اليد جزء من حياتي ولن أتركها». وحول إمكانية ظهور مدربات مواطنات في اللعبة في المستقبل، قالت:«الأمر في غاية الصعوبة لأن اللعبة ليس لها قاعدة على مستوى الفتيات، إلى جانب أن العادات والتقاليد العربية تمنع السيدة من ممارسة عمل التدريب، ودائما ما تكون مرتبطة ببيتها، وحياتها الشخصية، حتى ولو توفرت الإمكانيات». دبي (الاتحاد) نجح فريق الوصل في العودة للانتصارات مجدداً، بالفوز الذي حققه على فريق العين بنتيجة 25-20 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس الأول بصالة نادي العين، في ختام مباريات الذهاب بالمجموعة الثانية بكأس الإمارات لكرة اليد للرجال، وانتهى الشوط الأول بتقدم الوصل 15-10، ليرفع الوصل رصيده إلى 7 نقاط، ويتقدم للمركز الثاني بعد الشارقة المتصدر للمجموعة برصيد 9 نقاط، ويأتي النصر في المركز الثالث برصيد 5 نقاط والعين في المركز الرابع والأخير برصيد 3 نقاط. أدار اللقاء، عمر الزبير، وياسر النقبي، وعلى الطاولة محمد جمعة وعلي العجمي، والمراقب جمال سيف. مباريات الجولة السادسة دبي(الاتحاد) الجمعة- المجموعة الأولى الجزيرة x الشعب الشباب x دي أي اتش سي السبت- المجموعة الثانية العين x الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©