الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبدالله صالح: مشكلة الهجوم فنية بحتة والقصور يتحمله المدرب

عبدالله صالح: مشكلة الهجوم فنية بحتة والقصور يتحمله المدرب
26 يناير 2011 21:32
رفض عبدالله صالح مدير الفريق الأول بنادي الوحدة تحميل الأندية مسؤولية عدم إعداد مهاجمين محليين والاهتمام بتكوينهم على خلفية ما حدث للمنتخب الوطني الأول في كأس آسيا بالدوحة، وعدم تمكنه من تسجيل، حتى هدف واحد، في مبارياته الثلاث، وقال: أنا ضد هذا الكلام، ومشكلة المنتخب كانت فنية بالدرجة الأولى، وليس لغياب المهاجمين، وصحيح أننا صمنا لفترة عن تخريج مهاجمين، بعد جيل عدنان الطلياني وفهد خميس، لكن بعد هذا الصيام انتج مهاجمين متميزين، مثل فيصل خليل وإسماعيل مطر ومحمد الشحي الذين كانوا يتولون عملية تسجيل الأهداف للمنتخب في السنوات الماضية، ومع ذلك ما هو ذنب الأندية، إذا كان لاعب مثل محمد سرور ظهر بقوة لمدة عام ثم أصيب وقل مردوده. وأضاف: أعتقد أن الإصابات لها دور أيضاً في عدم استمرارية المهاجمين، كما أن هناك أمور فنية بحتة، ليس لها علاقة بقصور من الأندية، بحجة استقطابها لمهاجمين أجانب، كما يحدث في كل العالم، ولا تتأثر المنتخبات بذلك، ولنأخذ الدوري الإسباني مثلاً كنموذج، حيث نال منتخبه زعامة العالم، والجميع يعرف حجم اللاعبين الأجانب في “الليجا” خاصة المهاجمين. وأوضح عبدالله صالح: الأندية تعمل وتخرج لاعبين باستمرار وتجربة نادي الوحدة حاضرة، فهو يعتبر رافداً مهماً، ليس للمنتخب الأول فقط، بل لجميع المنتخبات الوطنية، وهناك غيره من الأندية تعد لاعبين محليين، وهم موجودون في الساحة، ويحتاجون للوقت، وان يمنحوا فرصتهم كاملة ومنهم سعيد الكثيري وعلي مبخوت وأحمد جمعة، وماهر جاسم، وإسماعيل الحمادي، وعندما أقول فرصتهم فيجب أن نستشهد بأن أبرز نجوم اللعبة على مستوى العالم يحتاجون إلى الوقت، ونأخذ مثالاً بكريستيانو رونالدو الذي قلت حاسته التهديفية العالية، بعد انتقاله من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد، وبعد صبر وعلاج استعاد اللاعب حساسيته العالية. وفي المنتخب الأول، منذ ثلاث سنوات، وحتى وقت قريب كان يسجل الأهداف كل من الشحي وإسماعيل مطر، وحاستهما التهديفية الآن، ليست مثل السابق، إذاً الأمر فني بالدرجة الأولى، ومهمة المهاجم هي إحراز الأهداف، وليس القيام بالأدوار الدفاعية، وفي كأس آسيا كان هناك خلل في توظيف اللاعبين، كما كانت التبديلات خاطئة، إضافة إلى طريقة اللعب والاعتماد على مهاجم واحد، في كل المباريات، كما أن هناك العناصرالتي كان يجب أن تكون موجودة في التشكيلة. وأضاف: كاتانيتش المدير الفني للمنتخب قال بنفسه إنه لم يفاجأ لأن إيران والعراق إمكانياتهما بخلاف الإمارات، فطالما إنه يعرف الخلل، لماذا لم يذكر ذلك، من قبل، ويكشف أوجه القصور التي يجب أن تعالج أصلاً قبل البطولة. وقال: مع احترامي الشديد للجهاز الفني، لكن عمله كان يجب أن يكون أفضل، خاصة أن الرهان كان كبيراً، على المنتخب في كأس آسيا، وهذا الرهان لم يأت من فراغ، بل لأن به لاعبين متميزين، والأندية تشكر على ما تقدمه من عمل، كما أن نسبة تسجيل اللاعبين المواطنين للأهداف في الدوري عالية، وهناك بعض المهاجمين الأجانب المتميزين الذين لم يستطعوا إحراز أي هدف مثل مهاجم الظفرة الذي لم يسجل سوى في مرمى الوحدة فقط. وقال عبدالله صالح إن المهاجم يعطي بشكل أفضل إذا كان توظيفه جيداً والواجبات المطلوبة منه محددة، حسب مركزه، وأطالب معرفة لماذا يضيع اللاعبون فرص تسجيل حقيقية في المباريات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©