عواصم (وكالات)
دان الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، بشدة التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا محطة القطارات في العاصمة التركية أنقرة وأسفرا عن مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء. وقال إن هذا العمل الإرهابي الجبان يتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، وهو استخفاف بأرواح الأبرياء والممتلكات، معرباً عن ثقته في سرعة القبض على الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة المروعة ومن يقف خلفهم وتقديمهم للعدالة. وعبر الأمين العام عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا وللحكومة والشعب التركي الصديق، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
من جهة أخرى، اتصل الرئيس الأميركي باراك أوباما بأردوغان وعبر له عن «تضامن» الولايات المتحدة مع تركيا، في مواجهة «الإرهاب». كما ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند «بالهجوم الإرهابي الشنيع»، فيما قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه للرئيس التركي. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن الأمل في أن «يمثل منفذو هذه الأعمال الإرهابية سريعاً أمام القضاء».