الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أبيض الناشئين» يظهر على مسرح «المونديال» الليلة

«أبيض الناشئين» يظهر على مسرح «المونديال» الليلة
17 أكتوبر 2013 13:04
يشهد استاد محمد بن زايد الليلة اطلالة منتخبنا الوطني للناشئين تحت 17 سنة، في بطولة كأس العالم التي تستضيفها الإمارات في ست مدن من 17 أكتوبر الجاري إلى 8 نوفمبر المقبل، وذلك عندما يلتقي «أبيض الناشئين» في الساعة الثامنة مساءً مع منتخب هندوراس، بعد حفل الافتتاح القصير والتراثي الذي كشفت عن ملامحه اللجنة المنظمة للمونديال في الأيام الأخيرة. ومن المؤكد أن «أبيض الناشئين» يدخل مواجهة اليوم، بهدف الفوز، من أجل شحن رصيده بأول 3 نقاط، خصوصاً أنه سيواجه منتخب البرازيل في الجولة الثانية يوم الأحد المقبل، ويعول كثيراً على الشحنة المعنوية التي يتمناها، قبل لقاء «راقصي السامبا»، وسوف يعتمد المدرب المواطن الكفء راشد عامر على تشكيلة تضم محمد حسن في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي من اليمين لليسار خالد درويش، وسلطان فيروز، وأحمد راشد ، وفراس صالح، وأحمد راشد، وفي الوسط كلا من حميد سالمين، وعبدالله الحمادي ثنائي ارتكاز، وعلي اليمين سهيل النوبي، وعلي اليسار سلطان الشامسي، ومهاجم ثاني خالد خلفان، وأمامه محمد العكبري. وهي التشكيلة التي اعتمد عليها الجهاز الفني بشكل أساسي طوال مرحلة الإعداد، والشوط الثاني في التجربة الودية الأخيرة أمام نيوزيلندا التي جرت على ملاعب أكاديمية الوحدة في منطقة الشهامة، ويلعب منتخب الإمارات بطريقة «4 - 4 - 2». أما فريق هندوراس سوف يعتمد على الحارس كريستيان هيرنانديز، ورباعي الدفاع كيفين ألفاريس، وألفارو روميرو، ولويس سانتوس، وأنوال هيرنانديز، وفي الوسط الرباعي ديفرون جارسيا، وألبيرت إليس، ريمبلاند فلوريس، وإيزالك بورجاس، وفي الهجوم كلا من كارلوس بالاسيو، وكيفين لوبيز، معتمدا على طريقة «4 - 4 - 2». ويتميز «أبيض الناشئين» من خلال معطيات المرحلة الأخيرة، خصوصاً معسكر إسبانيا على الأداء الجماعي، والتحول السريع من الدفاع للهجوم، وتسديدات حميد سالمين بعيدة المدى، فضلاً عن انطلاقات محمد العكبري وخالد خلفان، ونجح العكبري في تسجيل العديد من الأهداف طوال فترة الإعداد حيث يلعب بقدميه، ورأسه، ويسانده دائماً اللاعب خالد خلفان، وكان الجهاز الفني أقام محاضرة فنية للاعبين قام خلالها بعرض بعض لقطات من مباريات فريق هندوراس التي لعبها أمام الولايات المتحدة، والمكسيك، في التصفيات المؤهلة لنهائيات المونديال، حيث قام بشرح أهم ما يتميز به أداء هذا الفريق، ونقاط القوة والضعف فيه التي يمكن التعويل عليها خلال الـ 90 دقيقة، حيث إن أداء فريق هندوراس يتميز بالقوة والسرعة، والضغط في كل مناطق الملعب بطريقة «الضغط العالي» لاستثمار هدايا المنافسين من خلال انطلاقات طرفي الملعب، والعمق الهجومي، فضلاً عن التسديد بعيد المدى من مختلف الزوايا كلما كانت الفرصة متاحة له عن طريق لاعبو الوسط والهجوم. وأكد راشد عامر المدير الفني لـ «أبيض الناشئين» أن منتخبه مستضيف البطولة سوف يبحث بكل قوة عن الفوز في المباراة الافتتاحية، مشيراً إلى أنها لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال، لأنه يواجه فريقاً قوياً، ويتميز بالغموض، ويرغب بالتأكيد في تحقيق الفوز، نظراً لأهمية النقاط الثلاث الأولى في الإطلالة الأولى من الدور التمهيدي، والتي تجعل من يحصل عليها قريباً إلى درجة كبيرة من التأهل للدور الثاني. وقال راشد في المؤتمر الصحفي بقاعة المؤتمرات بنادي الجزيرة إن المجموعة صعبة، وأن حظوظ الفرق الأربعة متساوية، لأن الفروق الفنية بين اللاعبين في هذه المرحلة السنية محدودة للغاية، مشيراً إلى أنه يصعب التكهن بنتائج المباريات في البطولات الكبيرة بحجم كأس العالم، وأوضح أنه يتمنى أن يكون منتخب الإمارات رقماً صعباً في البطولة على خلفية النتائج الجيدة التي حققها فريقه في مراحل الإعداد الطويلة والناجحة. وأضاف: أصعب مباراة بالنسبة لنا في البطولة، هي «ضربة البداية»، لأنها تمنح الفريق دوافع الانطلاق عند الفوز فيها، وتخلط أوراقه في حالة الخسارة، ومن أجل ذلك، نحن نجهز أنفسنا لتلك المباراة طوال الشهر الأخير، وإذا كان البعض يرى أننا فكرنا بعمق أو ركزنا في المباراة الثانية أمام البرازيل، فهذا غير صحيح، نظراً لأهمية مباراة هندوراس بوصفها المحطة الأولى التي تقود «الأبيض» إلى طريق التأهل عن المجموعة الأولى، وأقولها بكل صراحة إن مباراة هندوراس بالنسبة لي أصعب من مباراة البرازيل. أجواء البطولة وقال: دخلنا في أجواء البطولة بالفعل، والفريق في حالة تركيز عالية، وساعدنا على ذلك لقاء فرق مهمة في معسكر إسبانيا، كلها أبطال قارات، وحصل اللاعبون من تلك المباريات على الثقة المطلوبة، وزالت من أمامهم حواجز المونديال، وأقول إننا نملك فريقا قويا قادرا على أن يقول كلمته في المونديال، وقد تدربنا على استاد محمد بن زايد الحصة قبل الأخيرة، وعايش الفريق أجواء البطولة، وهم حالياً جاهزون ومتشوقون للظهور الأول، وجميعاً يشعرون بالمسؤولية، وإذا كنا حققنا نتائج رائعة في معسكر إسبانيا أمام فرق قوية، فإننا لا نعول على هذه النتائج كثيراً، لأن المباريات الرسمية تختلف عن المباريات الودية، وقام الجهاز الفني بدور كبير مع اللاعبين في الفترة الأخيرة من أجل إعدادهم نفسياً مع عدد من الخبراء في مختلف المجالات النفسية والفنية والإعلامية، ونظمنا العديد من المحاضرات النظرية لهم في شتى المجالات. أهم الأسلحة وعن أهم أسلحته كمدرب، قال: الروح القتالية العالية، ودكة البدلاء العامرة بالكفاءات المهمة، فلن يكون البديل أقل من الأساسي بأي حال من الأحوال، وإذا قدمنا المستوى الذي ظهرنا عليه في المباريات التجريبية بمعسكر إسبانيا سيكون الفريق حديث البطولة لكل المراقبين والمتابعين. لا ضغوط وعما إذا كان يتعرض لضغوط كمدرب ولاعبين، نظراً للنتائج المتميزة التي تحققها باقي المراحل السنية، بما فيها الفريق الأول، قال: «كل هذه الفرق الأخرى حققت نتائج طيبة، لأن الاتحاد لا يضغط على مدربيه، ونحن نعتبر أن كل هذه النتائج حافز كبير لنا، ولا نعاني من أي ضغوط، لكننا نتحمل المسؤولية، ونعتبر مهمتنا الأساسية هي إعداد لاعبين بعقلية احترافية متميزة للمنتخب الأول، ولإثراء المنافسات المحلية في الدولة، واستفاد اللاعبون من نصائح مهدي علي لهم في اللقاء الذي جمعه معهم، واستفادوا أيضاً من أراء الدكتور موسى عباس، ويعقوب الساعدي عن كيفية التعامل مع الإعلام، وبالتالي فلم نترك شيئاً للمصادفة. وعن مكمن خطورة فريق هندوراس قال: بالفعل هو فريق خطير، وخطورته تكمن في انضباطه، وغموضه، فقد كان حريصاً طوال فترات الإعداد على عدم اللقاء مع منتخبات، وواجه فرقاً من أندية إسبانيا، كما كان حريصاً على عدم الاقتراب من المناطق التي كانت توجد فيها المنتخبات الأخرى في استعداداتها للمونديال.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©