دبي (الاتحاد) - بعيداً عن القوى التقليدية المرشحة للفوز بلقب مونديال الناشئين، والتي يتزعمها «صغار السامبا» و«نسور نيجيريا» والمكسيك، يمكن للقوى الجديدة التي تشارك في المونديال للمرة الأولى أن تحلم بالمعجزة السويسرية، فقد نجح المنتخب السويسري تحت 17 عاماً في الظفر باللقب عام 2009، في المشاركة الأولى بالمونديال، واللافت فيما حدث أن المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت في نيجيريا شهدت فوز سويسرا على أصحاب الأرض في النهائي، مما يؤكد أن مونديال الناشئين ليس مثل كأس العالم للكبار، حيث تظل المفاجآت واردة في عالم الصغار.
المعجزة السويسرية قد تكون مصدر الإلهام لعدد من المنتخبات التي تشارك في البطولة للمرة الأولى في تاريخها، وهي المنتخب العراقي، وشقيقه المغربي، وكذلك سلوفاكيا والسويد وفنزويلا، وعلى الرغم من صعوبة توقع فوز أي من الخماسي باللقب إلا أن أبواب الأمل مفتوحة أمامها بفضل ما فعله السويسريون في مونديال 2009 ، بل إن هاريس سيفيروفيتش لاعب المنتخب السويسري نجح في تصدر قائمة الهدافين برصيد 5 أهداف مع 3 لاعبين آخرين من إسبانيا ونيجيريا وأوروجواي.