الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الطليان» و«الأفيال».. مواجهة «كسر عظم»

«الطليان» و«الأفيال».. مواجهة «كسر عظم»
16 أكتوبر 2013 23:25
رضا سليم (رأس الخيمة)- تتجه أنظار الجماهير على اختلاف ألوانها إلى ملعب الإمارات برأس الخيمة مساء اليوم لمتابعة ضربة البداية في المجموعة الثانية، والتي تضم منتخبات إيطاليا وساحل العاج ونيوزيلندا وأوروجواي، حيث يلتقي في المباراة الأولى أوروجواي مع نيوزيلندا في الساعة الخامسة مساءً، في حين يلتقي في المباراة الثانية كوت ديفوار مع إيطاليا في الساعة الثامنة مساءً. ورغم اختلاف المدارس الكروية بين الأوروبية والأميركية والأفريقية، إلا أن المنتخبات الأربعة تعد قوة كروية من العيار الثقيل بين أبطال القارات مثل كوت ديفوار بطل أفريقيا، وإيطاليا وصيف أوروبا أو أوروجواي وصيف النسخة الماضية. أما عن لقاء افتتاح المجموعة، الذي يجمع بين أوروجواي ونيوزيلندا، يتعامل أبناء أوروجواي مع البطولة على أساس أنه وصيف بطل النسخة الماضية، في المكسيك 2011، وتترقب كتيبة المدرب فابيان كويتو الذي كان قد قاد الفريق إلى النهائي في النسخة السابقة ضربة البداية، خاصة نجم المنتخب أكوستا فرانكو الذي توج بلقب هداف التصفيات محرزاً 8 أهداف. ويراهن منتخب نيوزيلندا على لاعبيه في تحقيق الظهور القوي في البطولة من خلال مباريات الدور الأول، خاصة أنه تأهل للمونديال دون أي صعوبة، وتجاوز منتخبات في الجزر النيوزيلندية بنتائج كبيرة، وسجل في التصفيات 23 هدفاً مقابل 3 أهداف فقط في مرماه، ويتولى قيادة المنتخب المدرب ريتشارد بازلي، ويضم المنتخب الحالي بعض اللاعبين المحترفين في الخارج فيما تنافس الأغلبية ضمن الدوري الوطني للشباب في أوكلاند. والمباراة الثانية هي مواجهة بين المدرستين الأوروبية والأفريقية، في لقاء «كسر عظم»، ويدخل منتخب «الأزوري» البطولة وهو يحمل شرف وصيف بطل أوروبا بعد خسارته بركلات الترجيح أمام روسيا في النهائي. أكد تعاون المؤسسات لدعم الحضور الجماهيري غانم: دخلنا الأجواء مبكراً وننتظر تقييم المنتخبات لنا رأس الخيمة (الاتحاد)- أكد غانم أحمد غانم رئيس مجموعة رأس الخيمة أن المجموعة وضعت اللمسات الأخيرة على استضافة مباريات المجموعة الثانية قبل فترة من انطلاقة الحدث، لدرجة أن المجموعة دخلت الأجواء مبكراً، وتحولنا إلى خلية نحل في اللجان كافة، والعمل مستمر ليل نهار، بعد وصول المنتخبات وتعاملنا مع الحدث بعد انتهاء زيارة «الفيفا» للتفتيش على الملاعب مع وصول أول منتخب إلى رأس الخيمة وكانت هناك استعدادات تامة، ولعل ما وصلنا إليه من تجهيز جاء المسؤولين. وأضاف: «المجموعة تعاملت مع الحملة الترويجية للكأس يشكل مختلف، حيث وجهت الدعوة إلى المدارس الحكومية في اليوم الأول، وحددت لكل مدرسة ساعة، وفي اليوم الثاني كان مخصصاً للمدارس الخاصة الأجنبية من الجاليات المختلفة، وقد تعاملنا بهذا الشكل من أجل أن نروج بشكل جيد للبطولة، بالإضافة إلى فتح خط مباشر مع جميع المؤسسات والهيئات الحكومية، من أجل مساعدتنا على جذب الجماهير لحضور المباريات، وأتوقع أن يكون الحضور بشكل يليق بالبطولة». وقال: «نعم عملنا كثيراً وأيضاً كل المجموعات على مستوى الدولة بذلت جهداً كبيراً، ولكننا سننتظر التقييم والذي سيأتي من ردود الفعل للمنتخبات المشاركة في البطولة، ونحن راضون عما قدمنا خلال الفترة الماضية، ومهمتنا لن تنتهي إلا مع سفر أخر منتخب في البطولة». وأكد رئيس المجموعة على أهمية هذه البطولة التي تضاف إلى سجل البطولات الكبيرة التي يتم تنظيمها في الإمارات، وقال إن الإمارات تمتلك الآن الكوادر الوطنية التي لديها الخبرة المطلوبة لتنظيم مثل هذه الأحداث الدولية المهمة وإخراجها بالشكل الذي ينسجم مع اسم الإمارات ونحن على قدر التحدي. وحول توقعاته لمنتخبنا في البطولة، قال: «حظوظ منتخبنا لن تقلم عن حظوظ المنتخبات الأخرى، خاصة بعد الإنجاز الأخير الذي حققه بالفوز بكأس الخليج والمستوى الرائع الذي ظهر به، بالإضافة إلى أن تجهيزه على أعلى مستوى، ونتمنى أن يصل لأبعد مدى في البطولة. إيطاليا.. ماذا بعد الشعراوي؟ أبوظبي (الاتحاد) - كانت انطلاقة أشهر نجوم الآتزوري الكبير في مونديال الناشئين، وعلى رأسهم ديل بييرو، وتوتي، وبوفون، ولكن المشاركة الأفضل جاءت على يد رفاق ستيفان الشعراوي بالوصول إلى ربع نهائي 2009 في نيجيريا، قبل الخروج على يد سويسرا التي توجت باللقب، وكان المنتخب الإيطالي حاضراً إلى جانب المجر وألمانيا الغربية في النسخة الأولى من نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة الصين 1985، وشارك حتى الآن في 6 نسخ من العرس الكروي في هذه الفئة العمرية. أما أفضل نتيجة حققها «صغار إيطاليا» فتعود إلى العام 1987 في كندا عندما بلغ الدور نصف النهائي، وشارك أيضاً في نسختي عامي 1991 و1993، لكنه ودع البطولتين في دور المجموعات، بعد غياب 12 عاماً، عاد الإيطاليون للظهور على المسرح العالمي في بيرو عام 2005 وسقطوا مرة جديدة عند الدور الأول قبل أن يتخطوا دور المجموعات في نيجيريا 2009. ظهر الطليان بصورة مبشرة في تصفيات «القارة العجوز»، ومن أجل أن تضمن مقعدها في مونديال الناشئين، بدأ «الآتزوري الصغير» مشواره في البطولة القارية بتقاسم نقاط مباراته مع كرواتيا، قبل أن يتفوق على أوكرانيا، وأنهى مشواره في دور المجموعات بالتعادل مع روسيا بهدف لمثله، قبل أن يلتقي المنتخبان مجدداً في المباراة النهائية، وحمست المواجهة بركلات الترجيح التي انحازت لروسيا. ويأمل دانيللي زوراتو المدير الفني لـ «الآتزوري الصغير» أن يمنح الطليان أول ألقابهم في بطولات «الفيفا» للناشئين، فقد نجح الكبار في خطف اللقب المونديالي 4 مرات، إلا أنهم لم يعانقوا مجد أي من بطولات المراحل السنية الصغيرة، وتبدو مهمة الجيل الحالي صعبة أيضاً، بالنظر إلى أن المراحل السنية في إيطاليا وأوروبا بشكل عام هدفها الإعداد الفني والذهني والبدني، وليس المنافسة على البطولات، ويعول الطليان هذه المرة على مهاجمهم العملاق ألبرتو تشيري. أوروجواي.. الوصافة لا تكفي يبدو أن الجيل الذي أبهر العالم بقيادة فورلان وسواريز وكافاني لم يعد قادراً على الاستمرار في إبداعه، ولكن تأثيره ممتد إلى الأجيال الجديدة، فقد نجح منتخب أوروجواي للناشئين في بلوغ نهائيات المونديال للمرة الثالثة على التوالي والسادسة في تاريخه، على الرغم من أن الاهتمام بهذه المرحلة العمرية لم يكن ملحوظاً في هذا البلد اللاتيني، ولكن الوصول لنهائي النسخة الماضية يؤشر إلى أن أجيالاً واعدة قادمة في الطريق الطريق إلى الإمارات تأهلت أوروجواي إلى المونديال رفقة البرازيل والأرجنتين وفنزويلا، ليصبح لأميركا اللاتينية 3 منتخبات مرشحة للظفر باللقب، وخلال مشوار التأهل كانت البداية جيدة، ثم خسر أمام البرازيل وباراجواي وتعادل مع الأرجنتين وفنزويلا ولم يحجز تذكرة التأهل، إلا في المباراة الأخيرة بعد فوزه على بيرو، ولدى باراجواي هدف لا يشق له غبار، وهو فرانكو أكوستا، الذي سجل 8 أهداف في مشوار التأهل للمونديال. و«الوصافة» لم تعد كافية، هذا الشعار يرفعه فابيان كويتو المدير الفني لمنتخب «لا سيليستي» للناشئين، فقد تمكن من بلوغ نهائي النسخة الماضية، وكانت الخسارة على يد البلد المنظم المكسيك أمراً قاسياً، ولكنه كان متوقعاً في الوقت ذاته، ويبدو أن الإمارات سوف تصبح أرضاً محايدة للصراع هذه المرة بين القوى الأفريقية واللاتينية التي تتصارع على اللقب المونديالي، ويتعين على «لا سيليستي» تجاوز عقبة كوت ديفوار إذا كان جاداً في حسم التأهل مبكراً، قبل أن يصطدم في المباراة الأخيرة بمرحلة المجموعات مع الطليان. نيوزيلندا.. تأهل مجاني تعاني كرة القدم في نيوزيلندا، معضلات يصعب عليها التخلص منها، على رأسها أنها لا تتمتع بالشعبية الكافية، وثاني مشكلاتها يتمثل في التأهل السهل للبطولات العالمية «بطولات الفيفا على مستوى الأندية والمنتخبات»، في ظل ضعف مستويات المنافسين، في «أوقيانوسيا» التي تتكون من عدة جزر مجهولة جغرافياً، وهو ما أتاح الفرصة لمنتخب نيوزيلندا تحت 17 عاماً للتأهل للمونديال 6 مرات، ولكن تطوراً حدث في البطولتين الأخيرتين بالتأهل إلى دور الـ 16. سيطر «أبيض أوقيانوسيا» الناشئ بصورة شبه مطلقة على مجريات التصفيات التي أقيمت في فانواتو أبريل الماضي في حضور 6 منتخبات، ولم تواجه نيوزيلندا صعوبة كبيرة في طريقها إلى المونديال، إلا عندما واجهت فيجي، ولكنها نجحت في حجز بطاقة التأهل للعرس الكروي العالمي، مبتعدة عن مطاردتها المباشرة كاليدونيا الجديدة بست نقاط بعد فوزها بمبارياتها الخمس، وتمكنت خلال هذه الحملة من تسجيل 23 هدفاً في حين لم تتلق شباكها سوى 3 أهداف. كوت ديفوار.. مشروع بطل انتزعت الكرة الأفريقية لنفسها مكانة خاصة على المستوى العالمي في فئتي الناشئين والشباب، وعلى الرغم من الاتهامات التي تلاحق صغار القارة السمراء بالتزوير والتلاعب في الخانة تاريخ الميلاد، إلا أن التقنيات الحديثة أجهضت هذه المزاعم، ويشارك «الأفيال الصغار» في مونديال الناشئين للمرة السادسة، ويتطلعون هذه المرة إلى السير على خطى نيجيريا وغانا. في مباراة افتتاح بطولة القارة السمراء للناشئين تعادل منتخب كوت ديفوار ضد الكونجو، قبل أن يبذل جهداً خارقاً على درب التأهل للمربع الذهبي أمام «النسور النيجيرية» وينتصر عليها في الأنفاس الأخيرة بهدف نظيف، وكانت نتيجة التعادل التي حققها أمام غانا كافية لتضمن له المركز الثاني في المجموعة خلف نيجيريا والمرور للمرحلة القادمة، وفي المربع الذهبي، تمكن المنتخب الإيفواري من تجاوز عقبة المغرب قبل أن يظفر بأول ألقابه الأفريقية بعد فوزه على نيجيريا 5 - 4 في النهائي بركلات الترجيح. ‎المجموعة في سطور رأس الخيمة العاصمة التاريخية تقع رأس الخيمة في أقصى الشمال بين خطى عرض 25 و26 شمالاً وخطى طول 55 و60 شرقاً، ويحدها من الجنوب والشمال الشرقي عُمان وتشترك في الحدود مع أم القيوين والفجيرة والشارقة وطول المسافة من الساحل إلى الداخل 128 كيلومتراً، وتبلغ مساحة الإمارة 1684 كيلو مترا مربعا، وهذه المساحة تعادل 2.17% من مجموع مساحة الدولة، وهي الإمارة الرابعة من حيث المساحة، وقوعها في أقصى شمال الدولة بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي يجعلها أولى الإمارات التي تشرف على مدخل الخليج العربي، أما مدينة رأس الخيمة عاصمة الإمارة هي المدينة ذات العمق التراثي والحضاري التي يعود تاريخها إلى نحو خمسة آلاف عام قبل الميلاد، وهناك شبكة طرق حديثة تربط رأس الخيمة بالإمارات الأخرى. ملعب الإمارات.. «نيولوك» استعد ملعب نادي الإمارات الذي تأسس عام 1969، لاستقبال مباريات المجموعة الثانية بعدما تم تجهيزه من جديد ليكون «نيولوك» في البطولة بعد رفع عدد المدرجات للجماهير من 5 آلاف إلى 8 آلاف مقعد، وتوسعة المنصة الرئيسية، وإنشاء 4 غرف لتبديل الملابس، ومبنى خاص بالعيادة الطبية، يتكون من طابقين، وتجهيز المكاتب الإدارية والإعلامية، إلى جانب تجهيز مدخل خاص بالاستاد للإعلاميين. مباريات المجموعة الثانية الخميس 17 أكتوبر أوروجواي ونيوزيلندا في 5 مساءً «ملعب الإمارات» كوت ديفوار وإيطاليا في 8 مساءً «ملعب الإمارات» الأحد 20 أكتوبر أوروجواي وكوت ديفوار في 5 مساءً «ملعب الإمارات» إيطاليا ونيوزيلندا في 8 مساءً «ملعب الإمارات» الأربعاء 23 أكتوبر إيطاليا وأوروجواي 5 مساءً «ملعب الإمارات» كوت ديفوار ونيوزيلندا 5 مساءً «ستاد محمد بن زايد»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©