الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المجموعة الرابعة موعد مع المتعة

المجموعة الرابعة موعد مع المتعة
16 أكتوبر 2013 23:28
رضا سليم (الشارقة)- يشهد الملعب البيضاوي بنادي الشارقة مساء غد افتتاح مباريات المجموعة الرابعة، في ثاني أيام المونديال، حيث يلتقي في المباراة الأولى، منتخب تونس مع نظيره الفنزويلي في الساعة الخامسة مساء، بينما يلتقي أبناء الساموراي مع الدب الروسي في موقعة نارية في الساعة الثامنة مساءً. وتتوقع اللجنة المنظمة لمجموعة الشارقة أن يكون الحضور الجماهير في مباراتي الغد كبيراً خاصة أن الجالية التونسية ستكون حاضرة بقوة، بعدما قامت السفارة التونسية لدى الدولة والقنصلية بدبي والإمارات الشمالية بجهود كبيرة لدعوة الجماهير التونسية والعربية لحضور مباريات «نسور قرطاج» الذين جهزوا أنفسهم بشكل جيد من خلال معسكري إسبانيا وقطر، واللعب عدد من المباريات منها اللعب أمام الأرجنتين وليبيا وملقا الإسباني. أما المنتخب الفنزويلي، فهو الضيف الجديد على كأس العالم للناشئين، حيث تأهل للمرة الأولى في تاريخه ضارباً كل التوقعات في بطولة أميركا الجنوبية بعدما كان يحتل الترتيب الأخير، وهو ما يجعل الجيل الجديد للكرة الفنزويلية يتطلع لانطلاقة جديدة عبر بوابة الإمارات، وهو ما يحلم به المدرب رافائيل دوداميل ومعه نجوم الفريق، وأبرزهم أندريس بونسي، خوسيه ماروفو، فرانكو دياز، فهل تفجر كتيبة «الفينوتينتو» المفاجأة ؟. اللقاء الثاني يجمع بين روسيا واليابان في لقاء ناري، مفعم بالطموحات والبحث عن التأهل للأدوار النهائية خاصة أن كلاهما من المرشحين للتأهل للدور الستة عشر، ولن ينسى أبناء الدب الروسي، عندما يدشنون مشاركتهم في البطولة أنهم لم يسبق لهم التأهل لها سوى مرة واحدة في 14 عاماً. في الوقت نفسه، تتطلع كتيبة الساموراي في الظهور الرائع في ضربة البداية بعد التأهل إلى المونديال بعد الوصول إلى نهائي بطولة آسيا والخسارة أمام أوزبكستان. أكد أن اللجان جاهزة لضربة البداية منذ شهر السويدي: مجموعة الشارقة «كومبليت» الشارقة (الاتحاد)- أكد خميس بن سالم السويدي رئيس مجموعة الشارقة بالبطولة أن ضربة البداية بالنسبة للجان انطلقت منذ فترة طويلة، والجميع ينتظرون ضربة البداية، من أجل إنجاح الحدث العالمي، والذي عكس تطور الدولة، وقدرتها على تنظيم الأحداث العالمية الكبيرة كافة، ونسعى أن تكون مجموعة الشارقة هي الأفضل في سباق التميز بين المجموعات الأخرى مثلما فعلناها من قبل في كأس العالم للشباب عام 2003. وأضاف: نقف على أعتاب ضربة البداية وجميع اللجان بدأت عملها وتحولت إلى خلية نحل في كل مكان من أجل تنفيذ ما هو مطلوب منها، والحقيقة أن المجموعة كانت جاهزة لبدء بالبطولة من قبل شهر، بعد اكتمالها من جميع النواحي، لأن الاستعدادات بدأت مبكراً وانتهت في وقت مبكر، وقبل الموعد النهائي، والآن وصلت مجموعة الشارقة إلى نسبة جاهزية نستطيع القول إنها 100% لا تنقصها انطلاقة المباريات. وأوضح السويدي أن المجموعة سعت من أجل جذب الجماهير لمدرجات البطولة، تم الاجتماع مع منطقة الشارقة التعليمية لتوفير أكبر عدد من طلاب المدارس، بجانب التنسيق مع عدة جهات محلية للترويج للبطولة لضمن وجود عدد كافٍ من المشجعين المتفاعلين على المدرجات، والتواصل مع الجاليات الموجودة في الدولة، من خلال مخاطبة سفارات الدول المشاركة في الإمارات والذهاب لأماكن تجمعهم في الإمارة، تتكفل مجموعة الشارقة بجميع تكاليف التذاكر التي سيدخل بها الجمهور للاستاد في جميع المباريات وسـتوفر له جميـع الاحتياجات خلال المباريات وفي المدرجات. ونفى السويدي أن يتم فتح أبواب المدرجات للجماهير للدخول بالمجان، ولابد أن يكون الدخول بتذاكر طبقاً لنظام الاتحاد الدولي لكرة القدم، بل أن كرة القدم الإماراتية، تحولت من زمن الهواية إلى الاحتراف، ولا يوجد دخول للجماهير بالمجان، بما فيها مباريات الدوري المحلي، وما نقدمه هو تسهيلات لدخول الجماهير من خلال تذاكر دخول المباريات. وعبر عن ثقته بأن جميع المجموعات ستكون على قدر الثقة التي وضعت بها من قبل اللجنة المنظمة العليا، وسيبهر التنظيم جميع المشاهدين والمتابعين لهذه البطولة الكبيرة، وقال إن المكسب الكبير من خلال هذه البطولة وبعد انتهائها هي استثمار طاقة الشباب حيث إن هناك مجموعة من الشباب المواطنين أتت هذه البطولة لتفجر المواهب وتبرز الشباب الذين يعتبرهم القيادات المستقبلية للدولة، وبالتأكيد هم أبناء الإمارات ولن يبخل أحد عليهم بأي شيء يطلبونه من خلال الخبرة الرياضية التي تم اكتسابها في الفترة الماضية. تونس.. البحث عن المساكني أبوظبي (الاتحاد) - كان يوسف المساكني الاكتشاف الأفضل للكرة التونسية في مونديال الناشئين الذي أقيم في كوريا الجنوبية عام 2007، ومعه ظهر خالد العياري، وغيرهم من الأسماء التي أصبحت في صدارة المشهد الكروي التونسي فيما بعد، ويبحث «نسور قرطاج» عن المزيد من الاكتشافات الكروية في مونديال الإمارات، وهي المشاركة المونديالية الثالثة، وكان الظهور في كوريا الجنوبية موفقاً على مستوى الدور الأول، والذي شهد فوز تونس بـ 3 مباريات على بلجيكا وأميركا وطاجيكستان، قبل الخروج على يد فرنسا في دور الـ 16. وحصل المنتخب التونسي على المركز الثالث في بطولة أمم أفريقيا تحت 17 عاماً، محققاً أفضل مركز في مشاركاته في البطولة القارية، كما ضمن المشاركة في المونديال للمرة الثالثة، وبدأ «نسور قرطاج» البطولة التي أقيمت في المغرب بالفوز على بوتسوانا 3-1، قبل الفوز على الجابون 4-2 ليضمن التأهل مبكراً للمونديال، وفي ربع النهائي، تلقى المنتخب التونسي خسارة بنتيجة 4-2 على يد نظيره النيجيري، قبل أن يحقق فوزاً معنوياً بركلات الترجيح بنتيجة 11-10 على أصحاب الأرض المغرب في مباراة المركز الثالث. ويخطط عبدالحي بن سلطان للوصول مع المنتخب التونسي إلى أبعد نقطة ممكنة، ويستعين في مغامرته المونديالية بسلاح اللاعب المحترف في صفوف فرايبورج الألماني محمد دراجر، والهداف المحلي حازم الحاج الذي أحرز 4 أهداف في بطولة أفريقيا للناشئين، ويضاف إلى ذلك الدعم الجماهيري المنتظر من الجالية التونسية والعربية، حيث يلعب المنتخب التونسي في مجموعة الشارقة. روسيا.. ربع قرن من الانتظار لا تزال الكرة الروسية تواصل محاولاتها لإثبات جدارتها وقدرتها على حمل لقب الوريث الشرعي للاتحاد السوفييتي، فقد كانت البداية باهرة، حينما فاز «السوفييت» بلقب مونديال الناشئين عام 1987 في كندا، وطال الغياب فيما بعد، حتى تحققت العودة في «الإمارات 2013». وعلى طريق العودة الى البطولة العالمية، اضطر المنتخب الروسي إلى خوض تصفيات على مرحلتين، قبل أن ينتزع بطاقته لبطولة اوروبا تحت 17 سنة، وفي النهائيات التي أقيمت في سلوفاكيا، ضرب الروسي بقوة في مستهل المشوار بالفوز على أوكرانيا 3- صفر، قبل ان يتعادل أمام كرواتيا صفر- صفر وإيطاليا 1-1، وبعد تعادل جديد مع السويد في نصف النهائي، انتزع المنتخب الروسي مقعده في المباراة النهائية، بفضل ركلات الترجيح، ثم التقت روسيا مجددا بإيطاليا فتكرر سيناريو مباراة نصف النهائي بالتعادل السلبي، قبل أن يحسم الروس اللقب في مصلحتهم بفضل تألق حارس مرماهم الذي تصدى لـ 3 ركلات ترجيحية. من المتوقع أن يحظى المنتخب الروسي بدعم جماهيري كبير في ملعب الشارقة، ويطمح الروس إلى إثبات الذات من جديد بعد غياب عن المسرح العالمي امتد لأكثر من ربع قرن، ووفقاً لتقرير «الفيفا»، فإن منتخب روسيا يمتع بالدفاع صلب، حيث لم يدخل مرماه سوى هدف واحد في النهائيات الأوروبية المؤهلة إلى كاس العالم، وذهنية قوية سمحت لأفراد الفريق بالتفوق في ركلات الترجيح «الماراثونية»، وتحديداً في نصف النهائي ضد السويد 10-9، أما الميزة الأخرى فهي نجاح المدرب في استخراج أفضل ما لدى أفراد الفريق من موهبة. فنزويلا.. فينوتينتو لاتيني منتخب فنزويلا الملقب بالعنابي اللاتيني «فينوتينتو» لم يسبق له المشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين، ولكنه نجح في انتزاع واحدة من بطاقات التأهل عبر بوابة نهائيات أميركا اللاتينية تحت 17 عاماً، ليرافق القوى الكروية التقليدية، وهي البرازيل والأرجنتين وأوروجواي إلى «مونديال الإمارات». وعقب التأهل إلى المونديال، أكد رافائيل دوداميل أنه ومعه الآلاف من عشاق الكرة في بلاده يشعرون بفرحة عارمة، مضيفاً أن ذكرى بطولة أميركا الجنوبية هذه ستظل راسخة في حياتنا وتاريخ كرة القدم الفنزويلية»، في إشارة إلى أن فريقه الشاب أظهر قدرة هائلة في المنافسات القارية الصعبة، فبعد تسجيله هدفاً واحداً فقط في المرحلة الأولى، انتفض «الفينوتينتو» في المرحلة السداسية النهائية ليهز الشباك سبع مرات، ويحتل المركز الثاني الذي منحه بطاقة التأهل. اليابان.. طموح «مربع الذهب» «الساموراي الأزرق» ضيف دائم في مونديالات الناشئين، فقد شارك 7 مرات في النهائيات، ولكنه اكتفى بالوصول إلى دور الثمانية في مناسبتين، وكانت المرة الأولى على أرضه عام 1993، ثم تمكن اليابانيون من تكرار هذا الإنجاز في النسخة الماضية في المكسيك 2011، ما يشير إلى أن المحارب الياباني الأزرق «مربوط على الدرجة الثامنة». وتمكن اليابانيون من التأهل للمرة الرابعة على التوالي للمونديال، وفي مشوار التأهل فازوا على السعودية بثنائية، وعلى وكوريا الشمالية بثلاثية، ثم بنتيجة 2-1 على سوريا، وبذلك ضمنت لبلاد «الشمس المشرقة» التأهل إلى مونديال الإمارات، صحيح أن كتيبة «الساموراي» فازت 5-1 على العراق في نصف النهائي، لكنها خسرت بركلات الترجيح على يد أوزبكستان لتضيع عليهم فرصة خطف اللقب القاري الثالث. وبعد أن نجحت الأجيال السابقة بقيادة ناكاتا، وأونو، وتاكاهارا في تحقيق نتائج لا بأس بها في حقبة التسعينيات، أصبح المربع الذهبي هدفاً لـ «الساموراي الصغير». ‎المجموعة في سطور الشمس المشرقة عاصمة الثقافة تعد الشارقة الإمارة الوحيدة التي تمتاز بشواطئ على جانبيها من جهة ساحل الخليج العربي وخليج عُمان. وأطلق عليها في عام 1998 عاصـمة الثقافة العربية لما تميزت به من ثقافة وتراث، ونالت الشارقة جائزة منظمة اليونسكو كعاصمة الثقافة العربية في العام نفسه، وتبلغ مساحة الشارقة 2590 كيلو متراً مربعاً، وهذه المساحة تعادل 3.3% من مجموع مساحة الإمارات، ويبلغ طول ساحلها على الخليج العربي حوالي 20 كيلومتراً، ومن الداخل حوالي 80 كيلومتراً لجهة خليج عُمان. كلمة الشارقة تعنى الشمس المشرقة ويرجع تاريخها إلى 5000 سنة، ويوجد بها 14 متحفاً ومركزاً للتعلم تُشكل أحد عوامل الجذب السياحي من أهمها المتحف العلمي والمتحف الإسلامي، ومتحف الآثار، ومتحف التاريخ الطبيعي. «الملعب البيضاوي» شاهد على العصر تزين الملعب البيضاوي الذي يسع إلى 13 ألف متفرج لاستقبال مباريات المجموعة الرابعة بالبطولة، وقد سبق لملعب الشارقة استضافة العديد من الأحداث العالمية والعربية والخليجية، حيث استضاف بطولة الأندية العربية ثم البطولة الخليجية، بجانب تصفيات آسيا التي تأهل منها منتخبنا إلى مونديال 1990، ليكون شاهداً على عصر الإنجازات للكرة الإماراتية. جدول مباريات المجموعة الرابعة الجمعة 18 أكتوبر تونس وفنزويلا في الساعة الخامسة مساءً «ستاد الشارقة» روسيا واليابان في الساعة الثامنة مساءً «ستاد الشارقة» الاثنين 21 أكتوبر تونس وروسيا في الساعة الخامسة مساءً «ستاد الشارقة» اليابان وفنزويلا في الساعة الثامنة مساءً «ستاد الشارقة» الخميس 24 أكتوبر تونس واليابان في الساعة الخامسة مساءً «ستاد الشارقة» فنزويلا وروسيا في الساعة مساءً «ملعب الفجيرة»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©