السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المجموعة الخامسة.. لقاء مع الجماهير

المجموعة الخامسة.. لقاء مع الجماهير
16 أكتوبر 2013 23:30
منير رحومة (دبي) - تتجه الأنظار في المجموعة الخامسة، لكأس العالم للناشئين التي تحتضن منافساتها دبي، بداية من بعد غد إلى المرشح البارز في هذه النسخة، وهو منتخب الأرجنتين، الذي يعتبر من الدول الأكثر مشاركة في مونديال هذه الفئة، بمشاركته في 12 من 15 بطولة أقيمت حتى الآن. وتطمح مواهب التانجو في الظفر بأول لقب لهم تحت 17 سنة، بعد أن فشلت الأجيال السابقة في الفوز بالكأس، على الرغم من الأسماء الكبيرة التي أفرزتها هذه البطولة، ويبدأ منتخب الأرجنتين مشواره بمواجهة من العيار الثقيل تعد قمة مباريات المجموعة الخامسة، وذلك عندما يفتتح مشواره باللعب مع إيران السبت المقبل، على ملعب ستاد راشد بالنادي الأهلي، ويتسلح منتخب التانجو بجيل واعد من اللاعبين الواعدين الذين توج بطلاً لأميركا الجنوبية العام الماضي لينتزع اللقب من الإمارات ويضيف إلى خزينة الكرة الأرجنتينية اللقب الذي ينقصها. أما المنتخب الإيراني فيعول على دعم جماهيره في الإمارات لتكرار المسيرة الناجحة في نهائيات آسيا تحت 17 سنة والسعي إلى الوصول إلى ابعد ما يمكن في البطولة . وفي المباراة الثانية التي تفتتح بها منافسات المجموعة الخامسة يسعى منتخب النمسا العائد بعد 16 سنة كاملة للمشاركات في بطولات العالم تحت 17 سنة لتحقيق مشاركة إيجابية تؤكد عودة الكرة السويدية إلى العمل القاعدي الصحيح والاهتمام بالمواهب الشابة، ويتوقع أن تكون حظوظ المنتخب السويدي وافرة في المجموعة، خاصة أن مباراته الأولى تجمعه منتخب كندا الذي لا يزال يتلمس طريقه في عالم كرة القدم أمام نقص جماهيرية هذه اللعبة في شمال القارة الأميركية ونقص الاهتمام بها مقارنة برياضات أخرى مثل هوكي الجليد، ويتوقع أن تحظى هذه المجموعة بمتابعة جماهيرية كبيرة بحكم جماهيرية المنتخب الأرجنتيني وكبر عدد الجالية الإيرانية بما من شأنه أن يشعل أجواء المدرجات. كشف عن مفاجآت في المباريات الشريف: جاهزون لضربة البداية وأعددنا الخطط البديلة دبي (الاتحاد)- قال الدكتور أحمد سعد الشريف رئيس مجموعة دبي إن الترتيبات جاهزة طبقاً لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم من الأمور كافة الخاصة بالمنتخبات، سواء التدريبات أو الفنادق، وأيضاً الأمور الإعلامية والإدارية في جميع المجموعات بشكل عام ومجموعة دبي بشكل خاص وقبل البطولة كانت المجموعة جاهزة لانطلاقة المباريات، وكان هناك عرض أمام المسؤولين بـ «الفيفا» ولاقى استحساناً كبيراً، وقمنا بإضافة ملاعب تدريب جديدة وكانت لدينا خطة بديلة. وأضاف: «أتمنى أن تحضر الجماهير المباريات، خاصة أننا في إجازة عيد الأضحى المبارك، والترتيبات الخاصة بالجمهور حاضرة مع ضربة البداية، ونتوقع حضور عدد معين في المباريات، وقامت مجموعة دبي بشراء تذاكر المباريات، كي توفرها للجمهور الذي يحضر إلى الملعب، بالنادي الأهلي، وتم التنسيق مع عدد من أندية الجاليات والمدارس الحكومية والخاصة، وبعض المفاجآت وسيتم الإعلان عنها قبل المباريات». وقال: «وصلنا إلى مستوى الاحتراف الإداري في تنظيم البطولات لدرجة أن كل من يشارك في هذه البطولة قد يصل معدل مشاركته في تنظيم البطولات إلى 10 بطولات في العام، لدرجة أن النواحي الإدارية باتت متميزة في كل البطولات، ونتعامل باحترافية عالية، وجاهزة لكل المتغيرات، بجانب تميز كل مؤسسات دبي، سواء الصحة وشرطة دبي ومركز إسعاف دبي وهيئة الطرق والمواصلات، والجميع الآن متفهم للدور وباتت عملية تنظيم الأحداث أمر سهل. وحول التجهيزات الخاصة للبطولة من النواحي كافة، قال: «هناك جانب مرتبط بالبُعد الخاص بالمخاطر، ورتبنا كل شيء وهناك خطط بديلة في حالة حدوث أي مشكلة، وبالتالي هناك ملاعب وفنادق جاهزة للمباريات، وأيضاً طرق بديلة، وأمور كثيرة رتبنا لها، ولدينا 120 إدارياً في مجموعة دبي وجميعهم لديهم خبرة البطولات، ورغم ذلك قمنا بإعدادهم من خلال الدورات، بالتعاون مع اللجنة المنظمة، ونترقب أن تكون بطولة متميزة». وحول التوقع لمنتخبنا في البطولة، قال: بالطبع المنافسات صعبة وكل المنتخبات لديها طموح في البطولة، وأتوقع أن يواصل منتخبنا مسيرة في البطولة ويصل إلى دور الأربعة، وبالطبع جماهيرنا لا تحتاج إلى دعوة لحضور المباريات ومؤازرة المنتخب. الأرجنتين.. المجد المفقود أبوظبي (الاتحاد) - يتمتع منتخب «التانجو الصغير» بتاريخ كروي كبير، ولكن لقب البطولة لا يزال عصياً عليه، وهو اللقب الوحيد الذي لم يدخل خزائن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، فقد ظفروا بلقب الشباب والكبار، الأمر الذي يجعل من مونديال الإمارات فرصة لتجديد الأمل في القبض على لقب البطولة، وما يحسب لـ «التانجو» مشاركته في البطولة 12 مرة من بين 15 نسخة، ونجح في الحصول على المركز الثالث 3 مرات أعوام 1991، و1995، و2003، والمرتبة الرابعة عام 2001، ولكن الرقم واحد لا زال يشكل حلماً للكتيبة القادمة من أرض مارادونا وميسي. وتأهلت الأرجنتين إلى المونديال بعد التربع على عرش أميركا الجنوبية في الفئة العمرية نفسها، متفوقة على البرازيل وأوروجواي وفنزويلا، شركاء المغامرة المونديالية الحالية. وبمزيج محلي يحمل النكهة اللاتينية بفضل تأثر أندية البوكا وريفر بلات وسارسفيلد ونيولز أولد بويز يحل صغار «التانجو» على الإمارات، في طريقهم للبحث عن اللقب المونديالي الأول في هذه الفئة العمرية، وهو حلم مشروع بالنظر إلى تفوقهم على منتخبات أميركا الجنوبية كافة في البطولة القارية، ويتطلع جروندونا المدير الفني للحصول من اللاعبين على أفضل ما يملكونه، بعد أن خاض فترة إعداد مثالية سواء في بوينس أيرس أو في معسكر إسبانيا، ويعاني أبناء «التانجو» من عبء الشهرة المدوية لرموز الكرة الأرجنتينية وعلى رأسهم مارادونا و ميسي، وربما تكون الإمارات مهداً لميلاد موهبة أرجنتينية جديدة. إيران.. القوة الجسدية سجلت إيران حضوراً جيداً في مونديال الناشئين منذ بداية الألفية الجديدة، ولم يكن لها تاريخ يذكر قبل ذلك، فقد شاركت في بطولة 2001، وحققت نتائج متواضعة، وكان الظهور الثاني في نيجيريا 2009، والذي جاء مشفوعاً بنتائج جيدة على إثر الفوز في مواجهتي جامبيا وهولندا، ثم التعادل مع كولومبيا ليتصدر الإيرانيون مجموعتهم الثالثة، وفي دور الـ16 كانت الهزيمة والخروج على يد أوروجواي بنتيجة 2-1 وتأهلت إيران إلى مونديال الإمارات عبر بوابة استضافة كأس آسيا للناشئين العام الماضي، وجاءت بداية المنتخب الإيراني في البطولة جيدة، فقد حقق 3 انتصارات متتالية بمرحلة المجموعات بفوزه على الكويت ولاوس واليمن ليتصدر المجموعة الأولى بـ9 نقاط كاملة، وفي ربع النهائي تخطى المنتخب الإيراني نظيره الأسترالي بنتيجة 5-1 ليضمن تأهله إلى المونديال، ثم خسر بنتيجة 3-2 أمام منتخب أوزبكستان الذي واصل المشوار ليفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه. ويملك المنتخب الإيراني للناشئين في تشكيلته الحالية 10 من بين 21 لاعباً يصل طول قامة كل منهم إلى 180 سنتيمتراً أو أكثر، وهو معدل عالٍ، بالنظر إلى طبيعة التكوين الجسدي لهذه المرحلة العمرية، الأمر الذي يؤكد اعتماد الكرة الإيرانية على القوة الجسدية، ويضاف إلى ذلك توقعات بدعم جماهيري كبير، حيث يخوض الإيرانيون مبارياتهم باستاد راشد بالنادي الأهلي، وبمزيج القوة البدنية والدعم الجماهيري يمكن لإيران أن تطمع في إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة. كندا.. جسد بلا روح لم تتمكن كرة القدم الكندية من مجاراة جارتها التي تشاركها المشكلات ذاتها، وهي ضعف شعبية كرة القدم مقارنة مع لعبات أخرى، فقد نجحت الولايات المتحدة في صنع تاريخ كروي لا بأس به على مستوى التواجد العالمي على الأقل، ولكن كندا لا زالت تعاني بسبب غياب «ثقافة حب كرة القدم»، خاصة أنها لا تملك من مقومات «الساحرة» سوى اللياقة البدنية والقوة الجسدية. وعلى نحو مفاجئ، تألق الكنديون في التصفيات القارية لـ «الكونكاكاف» المؤهلة لمونديال الإمارات، والتي استضافتها بنما، وبفضل التعادل مع كوستاريكا والفوز 2- صفر على ترينيداد وتوباجو، تربع الفريق على صدارة مجموعته، قبل أن يقهر جامايكا بـ 4 أهداف لهدفين في ربع النهائي، ويحجز تذكرة التأهل إلى النهائيات العالمية ، وكادت كندا أن تحقق الفوز في نصف النهائي على بنما المستضيفة، ولكنها استسلمت للهزيمة، ثم احتلت المركز الثالث عقب الفوز على هندوراس بركلات الترجيح. النمسا.. النزعة الألمانية يبدو أن النمسا دائماً ما تكون على موعد مع مونديال الناشئين حينما يقام على الأراضي العربية، فقد كانت المشاركة الوحيدة في نسخة مصر 1997، ولكن الكتيبة النمساوية لم تحقق إنجازاً يذكر، وتلقت 3 هزائم وتلقت شباكها 14 هدفاً، مقابل هدف وحيد سجلته، ويبدو أن الصورة سوف تكون مختلفة هذه المرة بفضل العناصر الناشطة في أندية ألمانية، والمعنويات المرتفعة بفضل تفوقهم على سويسرا . ويظل المنتخب النمساوي للناشئين متحمساً لفعل شيء ما في المونديال الحالي، بفضل الفوز الذي حققه على سويسرا في بطولة أوروبا تحت 17 عاماً، فالمنتخب السويسري هو بطل العالم لعام 2009، مما يعني أن الأمل قائم لمقارعة كبار العالم، وخلال مشوارها المؤهل إلى المونديال سقطت النمسا في ضربة البداية على يد سلوفاكيا في بداية البطولة، ثم تعادلت بهدف لمثله مع السويد، قبل تحقيق مفاجأة قهر سويسرا، لتحقق بذلك حلمها في المشاركة في المونديال للمرة الثانية. ‎المجموعة في سطور مدينة دبي تقع دبي على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية في الركن الجنوبي الغربي للخليج العربي، وتعتبر أكبر إمارة بالدولة بعد العاصمة أبوظبي حيث تبلغ مساحتها 4114 كيلو مترا مربعا، وهو ما يعادل 5% تقريباً من مساحة الإمارات، ويبلغ عدد سكانها أكثر من مليوني ساكن وتتميز بأن دخلها الاقتصادي لا يعتمد على الإيرادات النفطية بشكل أساسي، حيث يعتمد على التجارة والعقارات والخدمات المالية وأيضاً على السياحة، وجلبت النهضة الاقتصادية والعمرانية في دبي شهرة عالمية لتحتل مكانة مرموقة عالمياً، ومن ابرز معالمها برج خليفة الذي يعد أطول برج في العالم. الملعب أصبح ستاد راشد بالنادي الأهلي، هو معقل «الفرسان» وقلعته، وبيت الانتصارات وتعتبره جماهير «الأحمر»، مقراً دائماً لها مرتبطاً بأفراحها واحتفالاتها التي عادة ما تكون على أرضه، بعد الفوز بأي لقب وبطولة، ويتسع لـ 10 آلاف متفرج. برنامج مباريات المجموعة الخامسة السبت 19 أكتوبر كندا والنمسا في الساعة الخامسة مساءً «ستاد راشد بالأهلي» إيران والأرجنتين في الساعة الثامنة مساءً «ستاد راشد بالأهلي» الثلاثاء 22 أكتوبر كندا وإيران في الساعة الخامسة مساءً «ستاد راشد بالأهلي» الأرجنتين والنمسا في الساعة الثامنة مساءً «ستاد راشد بالأهلي» الجمعة 25 أكتوبر الأرجنتين وكندا في الساعة الثامنة مساءً «ستاد راشد بالأهلي» إيران والنمسا في الساعة الثامنة مساءً «ملعب العين»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©