الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة تطالب مجلس الأمن بإجراءات رادعة ضد صالح

19 أكتوبر 2011 00:21
صنعاء (الاتحاد) - طالب ما يُسمى بـ”المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية” في اليمن، مجلس الأمن الدولي باتخاذ “إجراءات ملزمة ورادعة” ضد نظام الرئيس علي عبدالله صالح، الذي يواجه منذ يناير، احتجاجات هي الأعنف منذ توليه السلطة في العام 1978.واتهم “المجلس الوطني”، النظام الحاكم باستهداف المدنيين الآمنين في الشوارع والمساكن “في عنف غير مسبوق لم تشهده أكثر الأنظمة إجراماً ودموية”، حسب بيان أصدره أمس الثلاثاء.كما اتهمه باعتقال وتعذيب نشطاء سياسيين ومحتجين شباب، “وممارسة الإخفاء القسري لأعداد كبيرة منهم”. وكرر المجلس المعارض دعوته القوات العسكرية والأمنية الموالية للرئيس صالح “الكف عن تصويب نيران أسلحتهم ضد إخوتهم من أبناء هذا الوطن”، مشيداً في الوقت ذاته بالقوات العسكرية التي أعلنت تأييد الحركة الاحتجاجية الشبابية المطالبة بإسقاط النظام الحاكم.وأشاد البيان بـ”دور الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي” والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، داعياً الجميع إلى “الوفاء بمسؤولياتهم الإنسانية تجاه أبناء الشعب اليمني العظيم من خلال إسقاط شرعية” نظام صالح. ويجري وفد من المعارضة اليمنية في موسكو محادثات مع المسؤولين الروس بشأن الأزمة اليمنية المتفاقمة على خلفية المطالب الشعبية بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح، المستمر منذ أكثر من 33 عاما.وذكرت وكالة أنباء موسكو” الرسمية، أن الوفد، الذي يضم الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين نعمان، والأمين العام لحزب الإصلاح الإسلامي، عبد الوهاب الآنسي، ورئيس المجلس الوطني المعارض، محمد سالم باسندوة، سوف يجري محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ورئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية (الشيوخ) الروسي ميخائيل مارغيلوف. وأشارت، نقلا عن مصدر يمني، إلى أن الوفد ينوي إطلاع “القيادة الروسية على مستجدات الموقف في اليمن بعد احتدام المواجهة في الأيام الأخيرة، ومناقشة موقف روسيا في مجلس الأمن الدولي حيال مشروع القرار الأوروبي المتوقع تقديمه إلى المجلس هذا الأسبوع. وأوضح القيادي البارز بالمعارضة اليمنية، محمد المتوكل، لـ «الاتحاد» أن زيارة الوفد إلى روسيا جاءت إثر تلقي المعارضة دعوة من موسكو وبكين لزيارتهما لبحث الأزمة اليمنية المتفاقمة منذ منتصف يناير، لافتا إلى أهمية هذه الزيارة في دعم موقف المعارضة دولياً. وقال إن الوفد سيقوم بزيارة بكين بعد زيارته الحالية لموسكو. ويُعول الرئيس اليمني علي عبدالله صالح كثيراً على روسيا والصين لمنع إصدار أي قرار دولي يُدين إجراءات السلطات اليمنية ضد المحتجين المناهضين للنظام الحاكم.ويوم الأحد الماضي، أشاد صالح بسفيري روسيا والصين لدى صنعاء، وقال في كلمة له أمام قياداته العسكرية والأمنية، إنهما غير “متعصبين”، وانتقد في الوقت ذاته سفراء الولايات المتحدة، فرنسا، وبريطانيا، الذين قال إنهم يأخذون معلوماتهم بشِأن الأزمة الراهنة من قادة المعارضة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©