السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الحلاة للتعليم الأساسي» تتحول إلى مدرسة خضراء

«الحلاة للتعليم الأساسي» تتحول إلى مدرسة خضراء
7 أكتوبر 2012
الفجيرة (الاتحاد) - من الأنشطة التي من الممكن أن تمارس في المدارس الخضراء، نشاط فصل النفايات العضوية عن البلاستيكية والورقية والزجاجية، بواسطة حاويات خاصة، وبالإمكان طلبها من الجهات التي تخدم في مجال جمع وتدوير النفايات، ويمكن استخدامها وتعويد الطلاب على فصل النفايات في المدرسة وتشجيعهم على فعل ذلك في منازلهم، إلى جانب تركيب أدوات ترشيد المياه وتعريف الطلاب بها وبأهميتها، مع إعطائهم ورش عمل عن تركيبها وفائدتها، ضمن حصص التربية الفنية، وعن كيفية إعادة استخدام تدوير النفايات التي قاموا بأنفسهم بجمعها من علب معدنية، أو من ورق وزجاج ليتم تدويرها وتتحول إلى مجسمات وأشكال فنية، يمكن استخدامها بما يتناسب مع مراحلهم العمرية. «جائزة العلم الأخضر» وتقول عائشة الضب مدير مدرسة الحلاة في إمارة الفجيرة والفائزة بجائزة المدارس البيئية وهي “جائزة العلم الأخضر العالمية”: إن المدرسة البيئية هي تلك التي تعمل على الترشيد وتعمل بطرق مستدامة، لتساهم في الحفاظ على التوازن البيئي، سواء في المياه أو الطاقة أو المناخ، وقد أردنا أن نصبح مدرسة بيئية وأن يكون لنا مكان بين المدارس البيئية التي تفوز بجوائز عالمية، ولذا عملنا على غرس النباتات مع منح الطلاب المسؤولية لرعايتها، والحفاظ عليها بعد التدريب اللازم، كما أنه من الضروري تدريب الطلاب على كيفية تحويل النفايات العضوية إلى سماد طبيعي، لتشجيعهم على الزراعة العضوية الطبيعية مع تعريف بقيمتها الغذائية، وخطر المبيدات على صحة الفرد. سياسة الباب المفتوح وتضيف الضب: نحن نعمل على تمكين الصغار من لعب أدوار مهمة في إطار المجتمع المدرسي، وقمنا خلال الاجتماعات من أجل الحصول على قرارات بالتشاور والمناقشة، وبناء على اعتماد الإدارة على دراسة الواقع وتحليل المشاكل والوصايا، تم الأخذ بآراء الفريق مع عرض الإيجابيات والسلبيات، ومن أجل أن يتعلم الطلاب كيفية صنع القرار تم فتح قنوات الاتصال، وعملنا بسياسة الباب المفتوح للجميع، بحيث تمكن كل فرد في مدرسة الحلاة من طرح القضايا المرغوبة وفتح المجال أمام المبادرات، وأيضا عملنا على فتح خدمة الخط الساخن خلال ساعة يوميا في الأسبوع على رقم محدد، من أجل التعاون مع المجتمع وأولياء الأمور، وقد شاركت معلمات واجتهدن كل في مجال تخصصها لإفادة الطلاب وأولياء الأمور.. «ضابط الطاقة» ومن جانبها توضح فاطمة أحمد، عضو في فريق العمل من أجل مدرسة بيئية قائلة: حرصنا على نشر ثقافة الوعي بين الطلبة، كما صنعنا فريقا أطلقنا عليه “ضابط الطاقة” حيث يوجد واحد منه في كل فصل، ما ساعد على نشر ثقافة الترشيد بين الطلبة، بحيث تغلق أزرار الطاقة بمجرد انتهاء اليوم الدراسي، مع عدم ترك أجهزة التكييف أو الإنارة مفتوحة خلفهم، وشارك في وضع خطة العمل من أجل أن تصبح المدرسة بيئية، فريق التخطيط بمشاركة بعض أولياء الأمور، إلى جانب فريق من HSBC الذي يرعى مبادرة المدرسة البيئية ويمنح العلم الأخضر العالمي مع منظمات بيئية أخرى. وتضيف فاطمة: تم نشر الخطة عبر الإنترنت، كما تم نشر نتائج الاجتماعات مع أولياء الأمور، كما عرضنا اللقاءات التوجيهية مع الطلبة، مع الحرص على إشراك بقية المدرسة في معرفة الخطة عن طريق نشرها عبر رسائل نصية هاتفية، مع فتح مجال المبادرات والنشرات واللقاءات التوعوية.. ومن خلال الاجتماع بالرائدات تم طرح بعض القضايا لنشر فعاليات الخطة، لأننا نريد أن تكون التربية البيئية عملية مستمرة مدى الحياة داخل نظام التربية النظامية وخارجها، خاصة أنها تسهم في الحد من المشاكل البيئية، وتساهم المدرسة عبر أبنائها في القضاء على جزء من تلك التحديات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©