19 أكتوبر 2011 00:22
نيويورك (وكالات) - أكد تقرير للأمم المتحدة أمس الأول أن مئات الناشطين والصحفيين والطلبة والمخرجين والمحامين اعتقلوا من قبل نظام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد منذ إعادة انتخابه في 2009، وأن المئات أعدموا سرا فضلا عن عمليات الإعدام المعلنة.
وأشار التقرير الذي سيقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، إلى الإفراج عن عدد من هؤلاء المعتقلين لكن حل مكانهم آخرون، حيث إنه لا يزال حوالي 500 قابعين حاليا في السجون.
ولفت التقرير الذي صاغه أحمد شهيد المقرر الجديد للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في إيران، إلى أن الأشخاص المدانين بجرائم سياسية أو غيرها يواجهون عقوبة الإعدام أكثر من أي بلد آخر. وندد بوجود انتهاكات “ممنهجة” لحقوق الإنسان في إيران وبـ”ازدياد مأسوي لعدد الإعدامات”.
وتحدث التقرير عن أكثر من 200 حكم بالإعدام “معلن رسميا” في 2011، وما لا يقل عن 146 عملية إعدام سرية بسجن في مشهد.
وفي 2010 تم إعدام 300 شخص بنفس السجن بينهم قاصرين. وأفاد أن زعيمي المعارضة يعانيان بسبب احتجازهما، حيث فقد مير حسين موسوي “الكثير من الوزن”، بينما لم يسمح لطبيب مهدي كروبي بزيارته .
عدد اليوم
