الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

باكستان: لا مصالحة مع من يحملون السلاح

باكستان: لا مصالحة مع من يحملون السلاح
19 أكتوبر 2011 00:23
إسلام آباد (وكالات) - اشترطت الحكومة الباكستانية أمس على حركة “طالبان” المتمردة في مناطق قبائل البشتون شمال غربي باكستان وحركة التمرد في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد إلقاء السلاح أولاً قبل إجراء محادثات سلام معهما. وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك لصحفيين في كويتا عاصمة بلوشستان “تلقينا رسائل من مجموعات مسلحة محظورة ومتمردة من أجل اجراء مصالحة ونقلناها إلى قادتنا، إلا أن رئيس الوزراء (الباكستاني يوسف رضا جيلاني) قال إنه لا مصالحة إلا مع أولئك الذين يلقون السلاح”. وأضاف “أقل أجندة هي أن يلقوا السلاح ويتقدموا وحينها ستكون هناك محادثات. لكن إذا تصوروا انهم سيحتفظون ببنادق الكلاشنيكوف في أيديهم ويجرون محادثات أيضا فهذا لن يحدث”. وكرر القول “إن المصالحة غير ممكنة مع من يحمل كلاشنيكوف”. وامتنع عن ذكر تفاصيل رسائل المتمردين، قائلاً إن ذلك “أمر سري”. ميدانياً، قُتل 9 جنود على الأقل و 14 متمرداً في قرية بإحدى قرى مقاطعة خيبر المحاذية لأفغانستان أمس الأول وقال مسؤول أمني بارز في قوة حرس الحدود الباكستانية: “هاجم أكثر من 24 إرهابيا نقطة التفتيش التابعة لنا، حيث اندلعت معركة أسفر عن استشهاد تسعة من جنودنا ومقتل أربعة عشر إرهابيا”. وقال مسؤول في الاستخبارات الباكستانية إن مسلحين اغتالا في الوقت نفسه رئيس لجنة السلام في أوراكزاي بالمنطقة ذاتها الزعيم القبلي عزيز الرحمن و4 أشخاص آخرين مرافقين له. و”لجنة السلام” هي تجمع لمسلحي القبائل المناهضين لحركة “طالبان” وحليفها تنظيم “القاعدة”. وأبدت باكستان مخاوفها من عودة مسلحي حركة ”طالبان” وزعيمها مولوي فضل الله الى معقلها السابق في وادي سوات شمال غربي باكستان بعدما تمكنت من تجميع قواها في أفغانستان وشن هجمات عديدة عبر الحدود المشتركة بين البلدين. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني اللواء أطهر عباس لصحفيين في إسلام آباد إن قوات التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة والجيش الأفغاني فشلت في ردع متمردي الحركة. وأضاف أن الهجمات عبر الحدود تسببت في مقتل 100 جندي وأصبحت تهدد القوات المرابطة في سوات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©