الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الفيل» الهارب من جحيم الحرب يبهر العالم برقمه القياسي!

«الفيل» الهارب من جحيم الحرب يبهر العالم برقمه القياسي!
16 أكتوبر 2013 23:37
دبي (الاتحاد) - سطر الهداف الإيفواري الصغير سليمان كوليبالي اسمه في سجلات مونديال الناشئين، حينما تمكن من تسجيل 9 أهداف في 4 مباريات في النسخة المونديالية الماضية والتي أقيمت في المكسيك، وعلى الرغم من خروج أفيال كوت ديفوار من دور الـ 16 على يد فرنسا، إلا أن الرقم القياسي التهديفي لدروجبا الجديد كما يطلقون عليه في الملاعب الأوروبية كان الإنجاز الفردي والجماعي الأفضل للجيل الجديد للكرة الإيفوارية. وتبدأ قصة كوليبالي قبل 5 سنوات، حينما قررت عائلته الهروب من جحيم الحرب المشتعلة في أبيدجان، لتقرر عائلته اللجوء إلى إيطاليا، وهناك بدأت رحلة «دروجبا الصغير» مع عالم الساحرة، فقد إنضم لواحدة من أفضل أكاديميات كرة القدم في إيطاليا، ليخطفه نادي سيينا فيما بعد، وإنضم كوليبالي لمنتخب بلاده تحت 17 عاماً، ليشارك في مونديال الناشئين في المكسيك، ليتألق ويخطف الأنظار من الجميع، فقد أحرز 9 أهداف في 4 مباريات، وهو رقم قياسي لا يعادله سوى رقم الفرنسي فلورن سيناما الذي سجل العدد نفسه من الأهداف في مونديال الناشئين عام 2001. وعقب توهجه في المونديال الماضي، دخلت أندية ريال مدريد، ومان يونايتد، وبعض الأندية الإيطالية الكبيرة، وتوتنهام في منافسة للحصول على خدمات الشاب الواعد، لينجح الفريق اللندني في ضمه إلى صفوفه في نهاية المطاف، وواصل رحلة التألق مع مختلف فرق المراحل السنية، وسعياً من توتنهام إلى صقل موهبته، فقد تمت إعارته في يناير الماضي لصفوف جروسيتو أحد أندية دوري الدرجة الثانية في إيطاليا. ويخوض ضغار كوت ديفوار منافسات النسخة المونديالية الحالية، بطموح المنافسة على اللقب، بعد أن نجحوا في الظفر باللقب القاري في المغرب، كما يتنافس نجوم المنتخب الأفريقي الصغير لخطف الأضواء، والسير على خطى كوليبالي الذي يتوقع الجميع نجاحه في فرض نفسه على التشكيلة الأساسية لتوتنهام أو غيره من الأندية الأوروبية الكبيرة في غضون عام أو عامين على الأكثر. كوليبالي تألق في نسخة المكسيك، وحقق معدلا تهديفيا لم يسبق له مثيل في تاريخ البطولة بالنظر إلى عدد الأهداف التي سجلها والمباريات التي خاضها، فقد سجل 9 أهداف في 4 مباريات، أي أكثر من هدف في كل شوط، وتحديداً هدف كل 40 دقيقة، مما يؤهله للعب مع الفريق الأول لأي نادٍ أوروبي الآن وفي المستقبل القريب، فقد كان الفارق البدني والفني كبيراً بينه وبين رفاقه الذين يمرون بالمرحلة العمرية ذاتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©