بانكوك (رويترز) - بحثت الحكومة التايلاندية خلال جلسة عقدتها أمس التكلفة الاقتصادية المتزايدة للفيضانات في تايلاند، فيما طلبت السلطات من سكان العاصمة بانكوك أن يظلوا على حذرهم حتى بعد اجتياز مرحلة الخطر.
وقال وزير المالية التايلاندي تيراتشاي بوفاناتنارانوبالا إن الخسائر الناجمة عن الفيضانات منذ شهر يوليو الماضي ربما تبلغ 1,7% من الناتج المحلي الإجمالي وسيبحث الوزراء إجراءات الإغاثة واحتمال اقتراض الحكومة لتسديد هذه التكلفة.
وقد ذكرت رئيسة الوزراء التيلاندية ينجلوك شيناواترا أمس الأول أن الإنفاق على إعادة الإعمار ربما يتجاوز 100 مليار بات تايلاندي (3,3 مليار دولار أميركي) بعد أسوأ فيضانات منذ نصف قرن، أسفرت عن مقتل 315 شخصاً وإتلاف مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية وإغلاق 6 مناطق صناعية ضخمة أغلبها في إقليم أيوتايا في وسط البلاد.
بحثت الحكومة اقتراحا برفع عجز الميزانية بنسبة 14% إلى 400 مليار بات (13 مليار دولار) للسنة المالية الحالية ابتداء من الأول من أكتوبر الجاري.
ومن الممكن أن ترتفع التكلفة كثيرا في حالة تضرر العاصمـة بانكوك، وهي مصدر 41% من الناتج المحلي الإجمالي، من الفيضانات.
وحذر رئيس بلدية بانكوك سوخومباند باريباترا من أن الخطر لم ينته تماما بعد وأن مناطق في شمال العاصمة ربما تواجه مشكلات في غضون يومين.
وقال في مؤتمر صحفي “لا نريد أن نتسبب في أي ذعر بين سكان بانكوك، لكن إذا رغبتم في نقل الممتلكات القيمة أو المعدات الكهربائية إلى مناطق أكثر ارتفاعاً للسلامة، سيكون هذا مستحسناً”.
عدد اليوم
