الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

العراق يعزز طاقة تصدير النفط للاستحواذ على نصيب أكبر من السوق الآسيوية

العراق يعزز طاقة تصدير النفط للاستحواذ على نصيب أكبر من السوق الآسيوية
16 أكتوبر 2013 23:43
دايجو (رويترز) - يخطط العراق لتعزيز طاقة تصدير النفط بشكل كبير بنهاية الربع الأول من العام المقبل مصعداً المنافسة مع السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم بهدف الاستحواذ على نصيب أكبر في سوق آسيا المتنامي. ويستميل العراق عملاء آسيويين من خلال تيسير شروط الدفع لجذب مشترين مع قيامه بزيادة إنتاجه النفطي بعد أعوام من الحروب، لكن مشكلات متعلقة بالبنية التحتية والأمن تعرقل جهوده للإبقاء على مستويات منتظمة للانتاج والصادرات. وقال نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أمس، إن العراق يهدف لزيادة طاقة تصدير النفط إلى أربعة ملايين برميل يومياً بحلول نهاية الربع الأول من العام المقبل. وأضاف الشهرستاني على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في كوريا الجنوبية أن العراق ينتج حالياً ما يصل إلى 3,3 مليون برميل يومياً من الخام وربما يلامس 3,5 مليون برميل بنهاية العام. وتصدر البلاد الآن 2,5 مليون برميل يومياً من إنتاجها وتتجه 60? من تلك الكميات إلى آسيا بينما تتجه 20? منها إلى السوق الأميركية والباقي إلى أوروبا. وتابع أن العراق قد لا يستغل طاقة التصدير بأكملها وقد يلجأ بدلاً من ذلك إلى تطوير بعض منشآت التصدير القديمة. وقال الشهرستاني إن إجمالي طاقة التخزين في العراق زاد مؤخرا إلى أكثر من سبعة ملايين برميل. وأدت أنشطة تطوير مرافئ التصدير العراقية هذا العام وأعمال أخرى لتحسين طاقة التصدير إلى خفض حاد للصادرات في بعض الأشهر. وهبطت الصادرات إلى مليوني برميل يومياً في سبتمبر مسجلة أقل مستوياتها في 19 شهراً، حيث أدت إصلاحات المرافئ والتوسعات إلى تقلص الشحنات من خام البصرة الخفيف الذي يدر معظم إيرادات الصادرات النفطية لبغداد. وقال الشهرستاني إن إنتاج منظمة أوبك الحالي ملائم للطلب العالمي ولا يرى ما يدعو لتغيير مستوى الإنتاج المستهدف للمنظمة، وذلك رداً على سؤال عما إذا كان أعضاء أوبك سيناقشون تغيير مستويات الإنتاج المستهدفة في اجتماعهم في ديسمبر. وتجتمع دول المنظمة التي تضخ ما يزيد على ثلث النفط العالمي في الرابع من ديسمبر في فيينا لتقرير ما إذا كانت ستعدل الإنتاج المستهدف أم لا. وخفضت “أوبك” مجدداً توقعاتها للطلب العالمي على نفطها في الربع الأخير من العام الحالي والعام المقبل في تقريرها الشهري في العاشر من أكتوبر، وقالت إن إنتاجها لا يزال أعلى من توقعات الطلب على نفطها للعام المقبل رغم هبوط الإمدادات من العراق وليبيا. وقال الشهرستاني إنه إذا بدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في تخفيف العقوبات المفروضة على إيران مع تقدم المحادثات المتعلقة ببرنامجها النووي المثير للجدل، فإن أعضاء “أوبك” سيكون عليهم إفساح المجال أمام زيادة إنتاج وصادرات الخام الإيراني. وأضاف أن إيران لديها الحق في الإنتاج وفقاً لحصتها في أوبك بينما لا يزال العراق مستثنى من أي حصة محددة، ومن الواضح أن الدول التي تنتج الآن على حساب إيران عليها أن توفق أوضاعها استعداداً لعودة طهران إلى السوق. وأدت العقوبات الأميركية والأوروبية إلى تقليص صادرات إيران النفطية بمقدار النصف مسببة خسائر بمليارات الدولارات شهرياً لطهران نظراً لفقدان إيرادات نفطية، إضافة إلى إضعاف عملة البلاد وتعثر اقتصادها. وتعتقد الولايات المتحدة وأوروبا أن إيران تهدف لتطوير أسلحة نووية، بينما تقول إيران إن برنامجها مخصص لتوليد الكهرباء. وأدى فوز حسن روحاني وهو إصلاحي معتدل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو إلى تنامي الآمال في الغرب في أن إيران ربما تكون مستعدة أخيراً لإبرام اتفاق. الصين تسعى لشراء 850 ألف برميل من النفط العراقي في 2014 دايجو (رويترز) - قال حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة أمس، إن الصين تسعى لشراء نحو 850 ألف برميل نفط يومياً من العراق عام 2014. ومن المقرر أن تشتري الصين 568 ألف برميل يومياً من النفط العراقي هذا العام ارتفاعاً من 525 ألف برميل يومياً في 2012. وقال الشهرستاني إن الحظ يحالف العراق لأنه يتلقى دائماً طلبات تصدير أكثر مما يمكنه توريده فعلياً. واضاف أن العراق تلقى حتى الآن طلباً من الشركات الصينية لتصدير نحو 850 ألف برميل يومياً، وسيتلقى مزيداً من الطلبات. وقال على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في كوريا الجنوبية إن العراق انتهى من أعمال الصيانة في مرافئ النفط الجنوبية، وستعود الصادرات إلى مستواها عند 2,5-2,6 مليون برميل يومياً هذا الشهر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©