فازت الكاتبة النيوزيلندية إلينور كاتون (28 عاما) بجائزة “مان بوكر” 2013 عن روايتها “ذي لومينيريز” (اللامعون)، لتصبح أصغر فائز بالجائزة منذ تأسيسها قبل 45 عاما.
وتفوقت كاتون على خمسة كتاب آخرين كانوا مرشحين للفوز بتلك الجائزة التي تعتبر من أعرق الجوائز الأدبية في العالم. وقدمت دوقة كورنويل الجائزة لكاتون في حفل أقيم في لندن. وهذه هي المرة الثانية التي تمنح فيها هذه الجائزة لأديب من نيوزيلندا، مع العلم أنها تقدم كل سنة لكتاب يكتبون بالإنجليزية من دول الكومنولث وإيرلندا وزيمبابوي.
وتدور أحداث الرواية حول مغامرات والتر مودي في حمى التنقيب عن الذهب التي شهدتها نيوزيلندا في القرن التاسع عشر. ووصف روبرت ماكفرلين رئيس لجنة التحكيم، الروائية الكاتبة بأنها رائعة ومذهلة من حيث أسلوب الكتابة والسرد. فيما شكرت كاتون، دار النشر “جرانتا” لصبرها على كبر الرواية التي جاءت في 848 صحفة، وقالت وهي تمزح خلال مؤتمر صحفي “اضطررت حقا لشراء حقيبة جديدة لليد بدلاً عن حقيبتي القديمة التي لم تكف لحمل الرواية”.
ويتسلم الفائزون بجائزة “مان بوكر” مبلغا ماليا بقيمة 50 ألف جنيه استرليني (80 ألف دولار)، لكن هذه الجائزة التكريمية تفتح لهم خصوصا أبواب الشهرة وتمكنهم من تحقيق مبيعات قياسية لرواياتهم.