الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الفائزون بـ «أجنحة فن أبوظبي».. يواصلون التحليق في فضاء الفن والجمال

الفائزون بـ «أجنحة فن أبوظبي».. يواصلون التحليق في فضاء الفن والجمال
17 أكتوبر 2013 00:13
يتجه طموح الشباب دائما إلى إبداعات جديدة تعطي للحياة والجوانب الجمالية منها معنى جديدا وفائدة للمجتمع وتطوره بشكل عام، وهذا ما ظهر واضحا في مسابقة تصاميم اجنحة فن أبوظبي التي نظمتها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والتي اشترك فيها عدد كبير من هواة الفن بين شباب الإمارات، وجاءت النتيجة بفوز ستة تصاميم بجوائز الدورة الرابعة من مسابقة مشروع أجنحة “فن أبوظبي”، والتي ستقام خلال الفترة من العشرين وحتى الثالث والعشرين من الشهر المقبل في “جناح الإمارات” في “منارة السعديات” بأبوظبي. وأسماء المواهب الشابة الذين فازوا في إبداع هذه التصاميم لهذه الدورة هم: إيمان الرئيسي، خالد محمود، رحمة فاضل المحيربي، كلثم محمد المرزوقي، مريم الشامسي، مريم عبدالرزاق الفهيم. وقد تم الإعلان عن أسماء هؤلاء الفنانين والمصممين كجزء من فن أبوظبي 2013 مشروع WINGS أبوظبي. وسوف يتلقى كل الفائزين جائزة نقدية بالإضافة إلى عرض التصاميم الفائزة في جناح المعرض بمنارة السعديات، إلى جانب الإعلانات والضمانات الأخرى ذات الصلة، “الاتحاد” اقتربت من تلك الأسماء الفائزة للتعرف عليها وعلى أعمالهم الفائزة، حيث تعبر إيمان عن سرورها بفوز تصميمها قائلة “كان اهتمامي بمجموعة من التصاميم عن المرأة الإماراتية بشكل عام وهذا التصميم هو امتداد لهذا العمل أعبر فيه عن نفسي كبنت إماراتية وعن ثقافتي والموروث في مجتمعنا”. وأشارت الرئيسي إلى أن هذه مشاركتها الأولى في فن أبوظبي، موضحة “أنا متفرغة للفن ولدي رسومات أخرى وقد أقمت معرضا شخصيا وشاركت في معارض أخرى مثل صالة الفنون التشكيلية في سبتمبر 2012 وفي جمعية الفنون، ومع سيدات أعمال دبي، وفي معرض المتأهلين في جائزة الشيخة منال. وأتمنى أن أعمل أكثر على مستقبلي وأن تكون مشاركتي هذه انطلاقة جديدة لي في عالم الفن”. وترى إيمان أن رسم اللوحة الخاصة فيه حرية أكثر من تصميم فكرة مطلوبة منك، وتقول “هنا لابد أن تحضري نفسك لتنفيذ التشكيل المطلوب، لكن الفنان الذي يمتلك أدواته جيدا يستطيع أن ينفذ الشروط حسب أسلوبه وفكرته”. وحول اهتمام الفنانة بموضوع المرأة والتعبير عن قضاياها تقول “هناك اهتمام كبير بالمرأة في دولة الإمارات وفرص كبيرة لها مما جعلها تثبت نجاحها في مجالات عديدة، وهذا ظاهر في مختلف مجالات الإبداع”. لكن خالد محمود الذي علم نفسه منذ أن كان طفلا كيفية رسم الشخصيات الكرتونية، وانتقل بعد ذلك إلى رسم الصور الفنية التي أصبح ينشرها في وسائل الإعلام الاجتماعية، مع أن دراسته الجامعية في إدارة الأعمال ومجال عمله بعيدا عن الفن، إلا أنه دائما يحاول أن يخصص وقتا لمختلف اهتماماته الإبداعية، وهو يصف نفسه بأنه مصمم جرافيك، وابتكر في بعض الأحيان الشعارات للشركات الصغيرة كعمل مستقل، ويقول “سبق لي خوض العديد من التجارب في مجال وسائل الإعلام الرقمية لأكثر من عقد من الزمان، وأنا أتطلع دائما لتعلم تقنيات جديدة، والعثور على مصادر إلهام مبتكرة”. ويشير خالد إلى فوزه بالمسابقة مؤكدا أن مشروع أجنحة “فن أبوظبي” يمثل فرصة رائعة للتعريف بالمواهب الناشئة، ويضيف “يسرني أن تكون مشاركتي في التصاميم جزءا من هذا الحدث المهم”. وعن التجارب التي صقلت موهبته يقول “هناك أعمال بسيطة، حيث شاركت مع المخرج محمد حارب فعملت معه ورسمت تصميمات للقمصان، وذهب ريع هذا العمل لمشفى خيري. وهناك بعض المشاريع الأخرى ما زلت أعمل عليها”. أما الفنانة رحمة المحيربي خريجة كليات التقنية العليا في علوم الإعلام التطبيقية، وتعمل حاليا مصممة جرافيك في إحدى المؤسسات الحكومية، ومما أسهم في تطوير موهبتها الفنية الغنى الثقافي في دولة الإمارات وجمالها الطبيعي، إضافة إلى رعاية عائلتها وتشجيع أصدقائها، وعن ذلك تقول: الرسم مهنتي. وأنا أعبر عن تفاعلاتي، والمشاهد الحياتية من خلال شخصية «بنت سعيد». وهذه الشخصية تجسد البنت البدوية القوية والاستقلالية التي تمتلك مشاعر حانية وفياضة. أعبر من خلال “بنت سعيد” عن القضايا الاجتماعية الراهنة. تهتم رحمة بشكل رئيسي بالمناظر الطبيعية وفن التصوير، وهي توضح أن أسلوبها في التصوير والرسم صقل من خلال دراستها وممارستها للتصوير الفوتوغرافي. مريم الشامسي خريجة تصميم الجرافيك في جامعة زايد، وهي تحب التعبير عن الأحداث الجارية في المجتمع والنشاطات الثقافية باستخدام تقنيات متعددة تشمل التصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى الطباعة والرسم والتلوين. وقد عرضت أعمال مريم في العديد من المناسبات بما في ذلك جامعة زايد في أبوظبي، وجاليري ليسندرا في صوفيا، بلغاريا، وجامعة موناش في ملبورن، أستراليا، وفي بينالي البندقية في البندقية، إيطاليا، وكذلك في جناح الفن للجميع في “فن أبوظبي” 2012. أما كلثم محمد المرزوقي فبدأت رحلتها الإبداعية في سن مبكرة، وهي تشاهد اللوحات التي يرسمها والدها وكراسات الرسم الجامعية الخاصة بشقيقتها، وهي خريجة كلية الفنون والتصميم بجامعة زايد، وتعمل حاليا مصممة جرافيك في مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي. وقد اختير عملها في عام 2012 شعارا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، بالإضافة إلى تصميمها لأكبر ختم مسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية. تعتز كلثم بهويتها الإماراتية، وتأمل بأن ترتقي بها في نتاجها الفني. وهي تتقن مجموعة واسعة من الفنون البصرية بما في ذلك الرسم والتصوير والتصميم والمواد المختلفة، والنحت، والطباعة، والتصميم الداخلي والتصوير الفوتوغرافي، وتعتبر مثالا للفنانة الشابة الطموحة التي تواصل عملها في تطوير تجربتها. وعن مشاركتها في تصاميم “فن أبوظبي تقول “لقد أعطوني فرصة ثانية كي أشارك وأعطوا الفنانين فرصة ولا يوجد أي تعقيد بالموضوع، صحيح أنه نحن شباب ولا نملك مهارات كبيرة لكن حصولنا على مثل هذه الفرصة ونجاح التصميم وعرضه أمام زوار المعرض يعد أمرا مشجعا على متابعة طريق الفن”. مريم عبد الرزاق الفهيم أيضا شغوفة بالفنون، وتمتلك خلفية في تصميم الجرافيك والوسائط المتعددة طورتها خلال دراستها في جامعة الشارقة، ويدفعها هذا الشغف لأن “تتكلم الفن وتتنفس الابتكار”. وتوضح مريم بأن الفن يعرفها على نفسها، ويمكنها من التعبير عن مشاعرها، وعما تؤمن به. وهي مهتمة كثيرا بالتصميم، وتستمد مواضيعها من الطبيعة، والكثير من التفاصيل التي تحيط تمر كل يوم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©