الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

النفط يرتفع بعد خسائر بفعل تعطل في بحر الشمال وطلب الصين

النفط يرتفع بعد خسائر بفعل تعطل في بحر الشمال وطلب الصين
9 فبراير 2018 14:58
عواصم (وكالات) تعافت أسعار النفط بشكل كبير من الخسائر التي تكبدتها في وقت سابق أمس، في الوقت الذي وازن فيه توقف خط أنابيب في بحر الشمال وواردات خام قياسية للصين أثر ارتفاع الإنتاج الأميركي، والذي تخطى العشرة ملايين برميل يومياً. وبحلول الساعة 0721 بتوقيت جرينتش بلغت العقود الآجلة لخام برنت 65.51 دولار للبرميل من دون تغير يذكر عن سعر الإغلاق السابق ومرتفعة من أدنى مستوى في 2018 البالغ 65.12 دولار للبرميل والذي سجلته في وقت سابق من الجلسة. وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 61.73 دولار للبرميل بانخفاض ثلاثة سنتات عن سعر آخر تسوية، لكنها تعافت من أدنى مستوى في الجلسة البالغ 61.33 دولار للبرميل. وتلقى النفط دعماً أمس من ثاني توقف في أشهر عدة لشبكة خطوط الأنابيب فورتيس البالغة طاقتها 450 ألف برميل يومياً، وهي الأكبر في بريطانيا، وتورد معظم الخام الذي يدعم عقود برنت، لكن شركة إينيوس المشغلة لخط الأنابيب قالت: «إن من المرجح استئناف تشغيل الخط اليوم». ويقول متعاملون: «إن الواردات الصينية القياسية من الخام في ينايرالماضي، والبالغة 9.57 مليون برميل يومياً، قدمت أيضاً الدعم للأسعار». لكن زيادة إنتاج الخام الأميركي، الذي تجاوز عشرة ملايين برميل يومياً الأسبوع الماضي إلى 10.25 مليون برميل يومياً، تلقي بظلالها على أسواق النفط العالمية. في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون: «إن الولايات المتحدة ستضع في اعتبارها تأثير أي حظر نفطي محتمل ضد فنزويلا على دول أخرى في المنطقة». وأضاف تيلرسون في كينجستون، عاصمة جامايكا، المحطة الأخيرة في جولته بأميركا اللاتينية: «سنأخذ في الاعتبار بشكل كامل التأثيرات على الدول الإقليمية، وسوف ننظر في الإجراءات التي قد تتخذها الولايات المتحدة للتخفيف من الآثار السلبية». وقال وزير الخارجية الأميركي: «إنه بحث هذه المسألة مع رئيس الوزراء الجامايكي أندرو هولنس الذي تنتمي بلاده إلى منظمة «بتروكاريبي» التي تسمح لها بشراء النفط الفنزويلي بأسعار مناسبة». وأثار تيلرسون إمكانية فرض حظر نفطي على فنزويلا خلال زيارة للأرجنتين مطلع الأسبوع. ومن جانبه، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الأول: «إن بلاده ستواجه مثل هذا الحصار، لأن دولاً غير الولايات المتحدة مستعدة لشراء النفط من كاراكاس». وتجدر الإشارة إلى أن فنزويلا، التي تمتلك أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم، تعاني أزمة اقتصادية وسياسية، في ظل تراجع أسعار النفط وسنوات من سوء الإدارة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الوطنية الجزائرية سوناطراك: «إن الشركة ستستثمر 56 مليار دولار من 2018 إلى 2022». وأبلغ عبد المؤمن ولد قدور الصحفيين خلال زيارة لحقل الغاز حاسي الرمل «سنقدم المزيد من التفاصيل قريباً جداً». من جهة أخرى، وقعت وزارة النفط العراقية عقداً استثمارياً مع شركة محلية لإنشاء مصفاة في مدينة كركوك الغنية بالنفط بطاقة بطاقة 70 ألف برميل يومياً، حسبما أفاد بيان رسمي. وأكد وزير النفط جبار اللعيبي أن «إنشاء مصفى كركوك يمثل الخطوة الأولي للاستثمار في قطاع التصفية للوصول إلى طاقة إنتاجية من المشتقات النفطية تغطي الحاجة المحلية في المحافظة والمحافظات المجاورة». ووقعت الوزارة العقد مع شركة رانية الدولية التي يرأسها جلال حاج أحمد. وأضاف الوزير أن «هذا المشروع يأتي ضمن خطط وبرامج الوزارة لتغطية الحاجة المحلية من المشتقات النفطية في البلاد، والعمل على تصدير الفائض من خلال مشاريع المصافي الاستثمارية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©