الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الشؤون الإسلامية»: تطبيق القانون على الحملات المخالفة لأعداد الحجيج

«الشؤون الإسلامية»: تطبيق القانون على الحملات المخالفة لأعداد الحجيج
17 أكتوبر 2013 12:34
أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، تحويل أصحاب الحملات غير الملتزمين بأعداد الحجيج المقررة للجان المعنية، وتطبيق القانون في حق كل المخالفين. وقال: “ بعض أصحاب الحملات وهم قليلون، كانت لهم بعض التجاوزات فيما يخص مسألة الأعداد، ونحن لدينا قوانين واضحة، لابد من تطبيقها على المخالف حتى لا تتكرر الظاهرة، وهناك لجان معنية للتفتيش لرصد هذه المشاكل، وطالما أن هناك قانوناً فلا محاباة لأحد، ولا تساهل في تطبيق النظام”. وعن إمكانية أن تصل العقوبة حد الشطب للحملات المخالفة، قال الدكتور حمدان المزروعي: “الشطب يخضع لقانون، وسبق للهيئة أن قامت بشطب حملات مخالفة، وكل شيء وارد في حق المخالف، هناك قوانين وأنظمة تنظم العمل بين صاحب الحملة والهيئة والحاج، وهذه القضية ليست ظاهرة وهي استثناء في العام الحالي، وسيتم التعامل معها بموجب القانون”. ورفع الدكتور المزروعي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهنأ أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وأعرب باسم حجاج الدولة عن بالغ الشكر للقيادة الرشيدة لما هيأته لهم من أسباب أداء ركن الحج في سهولة ويسر، مؤكداً أن اهتمام القيادة بالحجيج دائم، ومترجم في كل أشكال الدعم المادي منها والمعنوي. وهنأ المزروعي، الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على سموه بموفور الصحة والعافية، مثمناً دعم سموه الدائم لحجاج الدولة، واهتمام سموه المباشر بأحوالهم. وقال الدكتور حمدان المزروعي: “الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، هي جزء من نسيج حكومي يعمل في دولة الإمارات تحت قيادة رشيدة، تحرص دائماً على راحة وسلامة كل من يقيمون على أرض الإمارات، من مواطنين ومقيمين، وهذه الخدمات تنتقل مع انتقالهم حيثما كانوا”. أضاف: “من أهم أعمال الهيئة، تنظيم أعمال الحج والعمرة للمواطنين والمقيمين، ولتحقيق ذلك، تقوم باجتماعات دورية مع الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية وتضع البرامج وتخطط لتحقيق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة، وهو تحقيق الراحة والسلامة لحجاج بيت الله”. وقال الدكتور المزروعي: “ تم هذا العام تشكيل بعثة رسمية، سبقت الحجيج والحملات في الحضور، وقامت بكل الاستعدادات التي تضمن أداء مناسك الحج بكل يسر وسلامة ووضعت لجانا مختلفة لسلامة أداء هذا النسك المبارك”. وأضاف: “في هذه السنة، وهو شأن متكرر، نلاحظ تطوير الأنظمة والقوانين وحركة الحجاج أثناء المشاعر، وهو تطوير كانت البعثة على دراية وعلم به وكانت مستعدة له، فقامت بتوزيع أعضاء البعثة في أماكن متفرقة بأوقات مختلفة، وأكدت على أصحاب الحملات الالتزام بالبرنامج الزمني والعمل على سلامة الحجاج، والحمد لله، قمنا بجولة على الحملات، وحمّلنا الحجاج رسالة شكر وعرفان للقيادة الرشيدة على هذه الخدمات، والحمد لله أن حجاج الدولة ينعمون بالصحة والسلامة، ونسأل الله أن يجزي عنا قيادتنا الرشيدة خير الجزاء لأن لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في الخدمات التي تقدمها البعثة للحجاج من المواطنين والمقيمين”. وقال الدكتور المزروعي:” أي حملة تمتلك جهازاً إدارياً ويقوم على إدارتها صاحبها يعلمون علم اليقين أن هناك قوانين تنظم العلاقة بينهم وبين الحجاج، وبينهم وبين الهيئة، وضمانا للتنفيذ، تم تشكيل لجنة معنية بمتابعة أداء الحملات، تضم 18 عضواً يقومون بالجولات الميدانية ورصد المخالفات وتسجيلها في محاضر والاستماع إلى الحجاج، وإبلاغ أصحاب الحملات بالأخطاء ومحاولة حل الإشكال، وتنجح في الكثير من الأحوال”. وقال: هذا العام، كانت هناك ملاحظة تمثلت في ظاهرة الازدحام، بسبب بعض الحملات التي لم تلتزم بالأعداد المقررة، من الهيئة، وهي أعداد مقررة من السلطات السعودية وعلينا أن نلتزم بها، وعلى ضوئها تم توزيع المخيمات وتوزيع الحجاج بها، غير أننا تفاجأنا بزيادة فوق الطاقة الاستيعابية المحددة لكل حملة، وتم التعامل مع الموقف، بالاستغناء عن بعض الخدمات، لكن ذلك لا يعفي أصحاب الحملات المخالفة من المسؤولية”. سلامة الحجاج ومن جانبه، أكد محمد عبيد المزروعي رئيس مكتب شؤون الحجاج بدولة الإمارات، المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية والأوقاف، رئيس بعثة الحج الرسمية، سلامة حجاج الدولة، وعدم وجود أي مشاكل أو حالات طارئة، وقال: “ الحمد لله أن الأمور سارت على ما يرام، وأداء المشاعر هذا العام، تميز بالسهولة واليسر والتوفيق من رب العالمين، داعياً الله بالقبول من جموع المسلمين، وأن يغفر لهم ما تقدم من ذنوبهم وما تأخر. وأكد المزروعي أن حجاج الدولة كانوا في مقدمة اهتمامات القيادة الرشيدة، مثلما ينعم كل من يعيش على أرض الإمارات بالاهتمام والرعاية الفائقة، ودعا رب العالمين أن يجعل ما قدمه قادة الإمارات في ميزان حسناتهم، وأن يجزيهم عن حجاج الدولة خير الجزاء. الخدمات المساندة وأكد علي راشد الخنبولي رئيس لجنة الخدمات المساندة أنهم حرصوا خلال موسم الحج على تجهيز البعثة الرسمية إدارياً بكل الوسائل التي تضمن تسهيل قيام البعثة بخدمة أصحاب الحملات وخدمة حجاج بيت الله الحرام من دولة الإمارات، من خلال متابعة تنفيذ العقود الخاصة بمخيمات منى وعرفة ومزدلفة، والوقوف على تجهيزها على أكمل وجه، بحيث تظهر هذه المخيمات بصورة نموذجية تليق بحملات دولة الإمارات، ومتابعة شؤون الحجاج بالتنسيق مع قنصلية الدولة وتوفير أفضل سبل التنقل بين المشاعر لخدمة حجاج الدولة إلى بيت الله الحرام. وأضاف : “ضمت لجنة الخدمات المساندة مجموعة من اللجان الفرعية، تمثلت في اللجان الإعلامية والإدارية و المالية، بالإضافة الى لجنة العلاقات العامة، وعملت هذه اللجان متآزرة وفق برنامج إداري منظم منذ وصول البعثة التحضيرية كل حسب اختصاصه”. وقال: “قامت اللجنة الإدارية بتسهيل جميع المخاطبات الخاصة بحجاج الدولة داخل المملكة والعمل على إصدار التصاريح الخاصة بوسائل تقل الحجاج، وتسجيل حجاج الدولة بشكل كامل لحصر عدد الحجاج الذين توافدوا إلى مكة والمدينة، وتقديم التقرير بشكل يومي إلى رئاسة الهيئة يشمل جميع اللجان في البعثة”. وأضاف: “أما اللجنة المالية فعملت على تقديم الخدمات الخاصة بقطار المشاعر، حيث تم شراء التذاكر والتنسيق مع أصحاب الحملات التي اختارت قطار المشاعر وسيلة للتنقل، وحصر الأعداد المطلوبة قبل بدء المناسك. وأشار الى أن لجنة العلاقات العامة عملت منذ اليوم الأول لوصول الحجاج على تسهيل عملية التواصل مع قنصلية الدولة في الرياض، وتأمين إجراءات الاستقبال، والتواجد لتفويج الحجاج عند المغادرة من مكة حتى وصولهم بحفظ الله وسلامته إلى أرض الدولة، وتمنى مع اقتراب موسم الحج من نهايته لجميع الحجاج القبول والمغفرة والحج المبرور، وأن يصلوا سالمين إلى أهلهم. أداء متميز للجنة الطبية إلى ذلك، أعرب الدكتور عبدالكريم عبدالله الزرعوني رئيس اللجنة الطبية ببعثة الحج الرسمية، عن رضاه عن عمل اللجنة، مشيداً بأداء أعضائها، شاكراً رب العالمين، على سلامة حجاج الإمارات، وعدم وجود أية حالات خطيرة، مؤكداً سلامتهم جميعاً. وأضاف أن أعضاء اللجنة عملوا بدأب خلال أيام الحج، يبتغون فضل الله ورضاه، وترجمة التوجيهات السامية من القيادة، والتي نقلتها لهم إدارة البعثة الرسمية، بضرورة توفير أفضل الخدمات لمعاونة الحجيج على أداء المناسك في سهولة ويسر. ولفت الى أن اللجنة الطبية التابعة لمكتب شؤون الحجاج بدولة الإمارات لم تكتف بتواجدها الميداني، وإنما وفرت 10 خطوط ساخنة للتواصل مع الحجاج والإجابة عن استفساراتهم المختلفة، وتم توزيع أرقام الهواتف المخصصة على مقار الحملات، كما تم توزيعها في المطارات. وضم الفريق الطبي، 60 فرداً، بين أطباء وطبيبات وصيادلة وممرضين وممرضات وإداريين، كما أقامت اللجنة بالمقر الرئيسي للبعثة عيادتين، إحداهما للرجال والأخرى للسيدات، عملتا على مدار 24 ساعة في ثلاث ورديات، إضافة إلى غرفتين للملاحظة والإقامة القصيرة، بواقع واحدة للرجال وأخرى للسيدات، تسع الأولى 3 حالات، والثانية حالتين. وتواجدت 4 فرق طبية ميدانية، تعاونت مع الحملات الإماراتية، إضافة إلى ثلاث فرق للتفتيش على مقار الحملات للتأكد من وجود طبيب وممرض مع الحملة والأدوات المستخدمة وملاءمة المكان المخصص للعيادة. رئيس اللجنة الأمنية: باقون حتى عودة الحجيج مكة المكرمة (الاتحاد)- أكد العقيد سعيد راشد اليماحي رئيس اللجنة الأمنية ببعثة الحج الرسمية، أن اللجنة تواصل عملها في متابعة وتأمين عودة حجاج الدولة إلى الإمارات بإذن الله، وأنها كجزء من البعثة الرسمية، ستباشر أعمالها حتى عودة آخر حاج إماراتي إلى أرض الوطن بإذن الله. وأعرب عن رضاه عن عمل أعضاء اللجنة، الذي ابتغوا به وجه المولى عز وجل، وترجمة توجيهات القيادة الرشيدة، التي تضع الحجيج في مقدمة أولوياتها، وتضمنت أعمال اللجنة، معاينة مواقع المخيمات في منى وعرفات بالتنسيق مع رئاسة البعثة، وهيئة الدفاع المدني بالمملكة السعودية، وحصر البوابات والمداخل والمخارج،ووضع خطة أمنية وتوزيع أفراد الحراسة، سواء من أعضاء فريق كشافة الإمارات أو أفراد الحراسة،الأمر الذي ساهم في توفير أفضل الأجواء لحجاج الدولة.
المصدر: مكة المكرمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©