اسم الميرمية النباتي «Salvia» مشتق من «Salvare» اللاتينية، أي «يعالج».
والميرمية علاج ممتاز لالتهاب الحلق واضطرابات الحيض، ويؤخذ أيضاً كمقوٍ منبه باعتدال،وله مذاق دافئ قليلاً مرّ ، وقابض بشكل ملحوظ، ولأوراق الميرمية ملمس مخملي، ولها رائحة عطرية قوية وطعم مرّ عطري.
وزيت الميرمية الطيار يحتوي على: بورنيول وباينين وسينيول وثوجون، نحو 50% وتحتوي النبتة أيضاً على مواد الدتيربين المرة، فلافونيات، حموض الفينوليك، حموض التنيك.
أفعال النبتة الرئيسية:
والنبتة قابضة، ومطهرة، وعطرية، وطاردة للغازات، ومولدة للأستروجين، وتخفض التعرق، ومقويَّة.
وأثبتت الأبحاث أن الثوجون الموجود في الزيت الطيار مطهر قوي وطارد للغازات، وهو المسؤول جزئيا عن تأثير الميرمية الهرموني، والثوجون سام إذا أخذ بإفراط.
وأما حمض الروزميرنييك، فهو مضاد قوي للالتهابات، والزيت الطيار ككل، يعالج التشنجات العضلية، وهو مضاد للجراثيم.
وان اجتماع أفعال التطهير والإرخاء والقبض في الميرمية يجعلها عشبة مثالية لكل أنواع التهاب الحلق تقريباً، وتستخدم الميرمية على نطاق واسع في سوائل الغرغرة والمضمضة لعلاج قروح الفم وتقرّح اللثة، ولأن النبتة قابضة فهي مفيدة للإسهال المعتدل.
والميرمية مقوّ منبه هضمي، وفي الطب الصيني لها شهرة كمقوية للأعصاب، وتساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتنبهه، وهي علاج قيِّم لدورات الحيض غير المنتظمة.
كما تستخدم الميرمية تقليديا في علاج الربو، ولا تزال أوراقها المجففة تدخل في خلائط التدخين العشبية.
كما أن مزيج الميرمية وعصير الليمون يفيد في تبييض أسنان المدخنين، وفي حالة التوتر والإرهاق العام يفيد تدليك الجسم بزيت الميرمية في الاسترخاء وتجديد النشاط.
رقية عبد العزيز - أبوظبي
عدد اليوم
