الجميل يؤكد دعم انتخاب سليمان

أوضح الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل أن فريق 14 مارس شارك في اجتماعات ''اللقاء الرباعي'' برعاية الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بكل نية طيبة وكان كل همه انتشال لبنان من المستنقع الذي يتخبط فيه وايجاد حلول حقيقية لازمته، في حين كانت المعارضة تتقدم باستمرار بشروط ومطالب جديدة وتريد حل كل الملفات الخلافية المزمنة قبل انتخاب رئيس جديد للجمهورية· وقال الجميل في مؤتمر صحفي رد فيه على ما اسماه التسريبات الخاطئة لمحاضر ''اللقاء الرباعي'' الأخير، إن هذه التسريبات تعطي الانطباع بأن قوى 14 مارس هي التي عطلت التوصل الى تسوية، في حين أن المعارضة هي التي كانت تعطل وتعمل على تقطيع الوقت، وهذا ما برز من خلال الموقف الذي حسم فيه النائب الجنرال ميشال عون الاجتماع من خلال اصراره على الثلث المعطل في الحكومة والا لا مبرر للمضي في الحوار· وتوقف الجميل بشكل خاص أمام ما سرب حول ملف المهجرين في الجبل، مؤكداً ان هذا الموضوع في مقدمة أولوياته، آملاً أن يتم نشر المحاضر كاملة لتبيان سوء النية والطريقة الشيطانية في إبراز هذا الملف على غير حقيقية· وتطرق ايضاً الى مسألة قانون الانتخاب الجديد وقال: ''يهمنا أن يعبر القانون الجديد بالكامل عن تكوين المجتمع اللبناني، والجنرال عون كان مصراً على اعتماد قانون العام ،1960 الأمر الذي اعترضت عليه لأنه يعيد لبنان 50 سنة الى الوراء نظراً للمتغيرات الديموغرافية التي حصلت، حيث تم دمج بعض الاقضية، وهذا لا يؤمن صحة التمثيل الشعبي وخصوصاً التمثيل المسيحي لافتاً الى أن هناك من يسعى الى دق اسفين بينه وبين الطائفة الارمنية حزب الطاشناق خصوصاً· واكد الجميل أن يده ممدودة للحوار وسيبقى يبذل كل الجهود لايجاد مخرج لهذا المأزق، مشدداً على تمسك قوى 14 مارس بانتخاب سليمان رئيساً توافقياً متسائلاً الى اي حد ما زالت المعارضة متمسكة به واعتبر أنها غير جاهزة للحل حتى الآن·