السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جائزة خليفة التربوية تطرح تعديلات جديدة على ثلاث فئات في مجال التعليم العام

جائزة خليفة التربوية تطرح تعديلات جديدة على ثلاث فئات في مجال التعليم العام
7 أكتوبر 2012
دينا جوني (دبي) - أعلنت جائزة خليفة التربوية عن إجراء بعض التعديلات في معايير 3 فئات يضمّها مجال التعليم العام هي فئة المعلم المبدع، والمعلم التقني والمهني، والأداء التعليمي المؤسسي، وذلك من أصل 11 مجالاً في الدورة السادسة للجائزة للعام 2012، وفقاً لأمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية. وشرحت العفيفي بأنه كان لابد للأمانة العامة للجائزة من إجراء تعديلات على المعايير الداخلية لبعض الفئات بما يتوافق مع معايير الاعتماد والتقييم التي بدأت وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية بتطبيقها، لافتة إلى أن عدم تطوير تلك المعايير سيؤدي من دون شك إلى وجود فجوة بين ما تطلبه الجائزة من المرشحين وبين ما يتم تطبيقه على أرض الواقع. وأشارت العفيفي إلى أن باب الترشح للجائزة سيكون مفتوحاً لغاية 17 يناير من العام المقبل. وستبدأ الجائزة بفرز الطلبات من 20 يناير إلى 3 فبراير. أما التقييم والتحكيم فتبدأ في 6 فبراير وتنتهي في 30 مارس، ليتم أخيراً إعلان النتائج في حفل الجائزة في النصف الثاني من أبريل المقبل. جاء ذلك خلال لقاء تعريفي لجائزة خليفة التربوية عقد أمس في مركز المؤتمرات في جامعة زايد بدبي، بحضور الدكتور حميد إبراهيم، وخالد العبري، والدكتور محمد قنديل أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة وعدد من القيادات التربوية والعاملين في الميدان التربوي. وقالت العفيفي إن الجائزة أطلقت الشهر الماضي مجالاً جديداً يضاف إلى المجالات العشرة التي تشملها الجائزة هي مجال الشخصية التربوية الاعتبارية، وهي جائزة تمنح لشخصية محلية لها بصمات واضحة في دعم ورعاية التعليم في الدولة، من داخل أو خارج الميدان التربوي. وتبلغ قيمة تلك الجائزة 200 ألف درهم، علماً بأن القيمة الإجمالية لجميع الجوائز تبلغ 3,6 مليون درهم، تتراوح قيمة كل جائزة منها بين 75 ألفاً و200 ألف درهم، إلى جانب درع تذكارية وشهادة تقدير من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة. ويقوم أعضاء الأمانة العامة للجائزة بمهمة ترشيح الشخصية التربوية الاعتبارية، على أن يختار المجلس تلك الشخصية التي يمكن أن تكون أحياناً خارج لائحة الترشيحات التي وضعها الأعضاء. وأشارت العفيفي إلى أن الجائزة قد عدّلت أيضاً في الموقع الالكتروني الخاص بها، إذ ضمّنت الموقع نسخة عن جميع الأعمال الفائزة في جائزة خليفة منذ انطلاقها لتكون في متناول جميع المهتمين، إلى جانب حيز خاص بالمشاركين عبر عرض أسمائهم وصورهم وسيرهم الذاتية. كما ستقوم الجائزة في الدورة الحالية بتسهيل مشاركة الجهات الخارجية بالجائزة، من خلال عرض ورش العمل التعريفية كاملة على الموقع الالكتروني بعد أسبوعين. وذكرت أن الجائزة لديها 35 محكماً من داخل وخارج دولة الإمارات يتم ترشيحهم من قبل وزارات التربية والتعليم ووزارات التعليم العالي وجامعات حكومية وخاصة في بلدانهم. كما تتم الاستفادة من هؤلاء المحكمين في الندوات والمحاضرات التعريفية التي تنظمها الجائزة. وتنقسم مجالات الجائزة الـ11 إلى قسمين، يضم الجانب الأول 6 مجالات محلية هي التعليم العام، وذوي الاحتياجات الخاصة، وبناء شبكة المعرفة، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، إلى جانب الشخصية التربوية الاعتبارية. ويضم الجانب الثاني خمسة مجالات محلية وعربية هي التعليم العالي، الإعلام الجديد والتعليم، البحوث التربوية، المشروعات التربوية المبتكرة، والتأليف التربوي للطفل، علماً بأن عدد المرشحين الذين اجتازوا معايير ومتطلبات الجائزة منذ انطلاقها لغاية الدورة الخامسة بلغ 2100 مرشح ومرشحة فاز منهم 135. وستقوم الجائزة بتنظيم ورشة تعريفية ثانية في 20 الجاري في جامعة خليفة في أبوظبي. ولفتت العفيفي إلى أن الجائزة تتواصل مع الجوائز الأخرى المماثلة المحلية والعربية، مثل جائزة حمدان بن راشد للاداء التعليمي المتميز وجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي واللتين تمت دعوتهما للمشاركة في الورشة التعريفية المقبلة في جامعة أبوظبي. كما تم التواصل مع جائزة الملكة رانيا في الأردن، وجائزة المعلم المتميز في قطر. وأكدت أن الجائزة لا تستقبل مشاركات فائزين في جوائز أخرى مماثلة في الدولة إلا بعد مرور 3 سنوات على تاريخ الفوز، بهدف فتح الباب أمام أكبر عدد من المتميزين في الميدان التربوي للمشاركة في الجائزة. وقالت إن الجائزة ستشارك في معرض الكتاب الدولي في الرياض في مارس المقبل، من خلال جناح خاص بها يعرض فيه جميع نسخ من جميع الأعمال الفائزة في الجائزة خلال الدورات الخمس السابقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©