الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أطباء بلا حدود»: إيبولا أباد قرى في سيراليون

2 نوفمبر 2014 11:55
عواصم (وكالات) صرح خبير صحي دولي أمس بأن وباء إيبولا أباد قرى بأكملها في سيراليون. وقال مسؤول الأبحاث في منظمة «أطباء بل حدود» الطبيب روني زاخاريا لوكالة «فرانس برس»، على هامش مؤتمر طبي في برشلونة «هناك مرضى توفوا ومجموعات زالت من دون أن يظهر ذلك في الإحصاءات، والأرقام الرسمية المتعلقة بضحايا هذا الوباء أقل بكثير من الواقع». وأضاف الوضع في سيراليون كارثي، حيث زالت بعض القرى عن الخارطة، وتوفي 39 شخصاً في قرية كانت تضم 40 نسمة، وفي قرية أخرى أودى المرض بحياة 12 شخصاً أفراد عائلة واحدة من الجدين إلى الوالدين والأحفاد». وعبر عن أسفه لأن أياً من تلك الحالات لم تدرج في الإحصاءات. وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية في إحصاء جديدة أصدرتها في جنيف أن فيروس إيبولا قتل 4951 شخصاً، أغلبيتهم الساحقة في غينيا وليبيريا وسيراليون، من بين13567 أصيبوا به في الدول الثلاث ونيجيريا والسنغال وإسبانيا والولايات المتحدة حتى الآن. (إعداد رفقي فخري للنشرة) في غضون ذلك أعلن منسق الأمم المتحدة الخاص لمكافحة إيبولا الطبيب ديفيد نابارو في نيويورك أنه تم جمع نصف مبلغ المليار دولار المطلوب مبدئياً لتمويل جهود وقف تفشي الفيروس ودعا المجتمع الدولي إلى مواصلة الجهود للقضاء على المرض نهائياً. وقال: «لا تفترضوا أنه لمجرد أن الأرقام تتناقص، فهذا يعني أنه يمكنكم التخلي عن عملية الضغط. استمروا في بذل الجهود حتى تم تحديد هوية آخر حالة وعلاجها». وانتقد التوجيهات الصارمة لتقييد حركة العاملين في مجال الرعاية الصحية لدى عودتهم من العمل التطوعي في الدول الموبوءة، قائلاً : إن هناك حاجة إلى آلاف من أطباء والممرضين لوقف المرض، مضيفاً وتشويه سمعتهم أمر مضر. وقررت كندا تعليق إصدار تأشيرات الدخول للأشخاص القادمين من دول موبوءة، خاصة غينيا وليبيريا وسيراليون، كإجراء احترازي. وقالت وزارة المواطنة الاتحادية الكندية في بيان رسمي: «إن دخول أو انتشار هذا المرض (إلى كندا) سيمثل تهديداً فورياً وخطيراً للصحة العامة». ودافعت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور عن التعليمات الاتحادية لمراقبة العاملين في مجال الصحة العائدين إلى بلادها من غينيا وليبيريا وسيراليون، وأشادت بشركات الطيران التي لا تزال تسير رحلات إليها. وقالت في نيويورك بعد عودتها عودة من رحلة إلى الدول الثلاث: «نعتقد أنه عندما يحدث تواصل حقيقي بين عامل في مجال الصحة وخبير طبي هنا بحيث يتمكن من فحصه وطرح أسئلة بطريقة لا يعرفها سوى خبراء الرعاية الصحية، هذا النوع من التواصل بالإضافة لقياس درجات الحرارة والفحص الطبي لفترة 21 يوماً يكون كافياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©