فتور في البورصات العالمية تجاه اتفاق الدين الأميركي

عواصم (د ب أ، رويترز) - أبدت أسواق الأسهم في أنحاء العالم فتوراً حيال اتفاق الدين الأميركي بسبب المخاوف من تكرار السيناريو ذاته مطلع العام المقبل. ويعطي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في واشنطن أمس الأول سلطة ميزانية حتى يوم 15 يناير، ويرفع سقف الدين بما يسمح فقط بقدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها حتى السابع من فبراير المقبل. وانخفض مؤشر فاينانشيال تايمز ببورصة لندن بنسبة 0.2% ظهر أمس، في حين انخفض مؤشر داكس الألماني وكاك في بورصة باريس بنسبة 0.6% لكل منهما. وفي شمال أوروبا، تراجعت بورصة ستوكهولم بنسبة 0.35%، بينما انخفض مؤشر بورصة هلسنكي بنسبة 0.65%. وفي آسيا، كانت ردود الفعل أكثر تفاوتاً بشكل طفيف. فقد حقق مؤشر نيكي القياسي في اليابان والمؤلف من 225 سهماً مكاسب قدرها 119.37 نقطة أو ما يوازي 0.83%، لينهي التعاملات على 14586.51 نقطة. وتراجع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.57% ليغلق على 23094.88 نقطة مقلصاً مكاسبه الأولية مع بحث المستثمرين خطوتهم التالية عقب الاتفاق. في حين ارتفع مؤشر ستريتس تايمز ببورصة سنغافورة بنسبة 0.4% لينهي التعاملات على 3186.62 نقطة. وفتحت الأسهم الأميركية على انخفاض، مع تحول اهتمام المستثمرين صوب نتائج أعمال الشركات صاحبة الأسهم ذات الثقل في السوق، مثل آي.بي.إم.، وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 122.34 نقطة أو 0.8% إلى 15251.49 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 5.5 نقطة أو 0.32% إلى 1716.4 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم الشركات التكنولوجية 14.917 نقطة أو 0.39% إلى 3824.51 نقطة.