أبوظبي (الاتحاد) - أكد المدرب العالمي الكبير كارلوس البيرتو بيريرا الذي قاد منتخب بلاده للفوز بلقب كأس العالم عام 1994، وعمل مديرا فنيا لمنتخبنا لمدة 6 سنوات أن حفل الافتتاح جاء مبهرا ومشوقا جدا رغم قصره، مشيرا إلى أن رسائله تميزت بالبساطة والتنوع والوضوح، وجسد قيمة بطولات كأس العالم للمراحل السنية المبكرة وأهميتها بالنسبة للاعبين في سن الـ 17 سنة، وأوضح أن الحفل نقل لكل عشاق الكرة في العالم الذين يتابعون الحدث أهم عناصر وقيم الدولة التي أعرفها جيدا من خلال العمل فيها بقيادة منتخبها، والتي أعتز بها أيضا لأنني مازلت وفيا لهذا البلد المعطاء.
وقال بيريرا: أشكر اللجنة المنظمة التي أتاحت لي فرصة حضور هذا الحدث العالمي الكبير، وأدعوهم جميعا لتشريفنا في كأس العالم 2014 بالبرازيل، وأتوقع أن يتحقق الهدف من تلك البطولة وهو الكشف عن النجوم والمواهب على ضوء ما رأيته في المباراة الأولى التي جمعت بين البرازيل وسلوفاكيا.
وتحدث عن كرة الإمارات قائلا: أتابعها عن كثب، وأتابع كرة القدم بشكل عام في المنطقة الخليجية، ولدي قناعة كبيرة بأن الكرة تطورت كثيرا في المنطقة خلال السنوات الـ 15 الأخيرة، وأن الإمارات أصبحت حاليا تقدم أفضل أداء على مستوى المنطقة الخليجية، وتملك جيلا رائعا من اللاعبين، قدم الكثير للكرة في بلاده ومازال لديه الأكثر”، مشيرا إلى أن هذا الجيل قادر على التأهل لكأس العالم 2018 بروسيا إذا ظل الاهتمام منصبا عليه بنفس الدرجة.
أما عن توقعاته للبرازيل في كأس العالم 2014 بالبرازيل فقد أكد المدرب العالمي أنه لا يستطيع أن يجزم بأنها ستفوز باللقب مستفيدة من الأرض والجمهور، لكنه يستطيع تأكيد أن السامبا سيكون رقما صعبا في البطولة، وإذا بلغ نصف النهائي فسوف يفوز باللقب لأنه سيستفيد أكثر في تلك اللحظة من أرضه وجمهوره.
وعن توقعاته لمنتخبنا في المونديال، فقد أكد أنه لم يتابع فريق الناشئين لكنه بالتأكيد ستكون لديه فرصة كبيرة للاستفادة من إنجازات الفريق الأول والسير على خطاه، وأنه لا يجب أن يتوقف عند نتيجة المباراة الأولى لأنها مجرد بداية، والمهم أن يقدم الأداء القوي في باقية محطات البطولة، متمنيا أن يجمع النهائي بين منتخبي الإمارات والبرازيل في تلك البطولة.
عدد اليوم
