أبوظبي (وام) - استطاعت دولة الإمارات، من خلال الجهود الجماعية على مستوى الدولة للحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لمرض السكري، التراجع من المرتبة الثانية إلى المرتبة العاشرة على قائمة الدول التي تحظى بأعلى معدلات انتشار لمرض السكري.
ورفعت الحكومة في ظل وجود 24 بالمائة من المواطنين المصابين بهذا المرض من حجم تمويلها لعلاج مرض السكري، ليصل إلى حوالي 40 بالمائة من الميزانية الوطنية للرعاية الصحية.
وأسهمت المؤسسات الطبية المتخصصة بالدولة في تقديم علاجات وخبرات أكثر فعالية لمكافحة هذا المرض، كما كان لحملات مهمة مثل “السكري-المعرفة-العمل” الأثر الكبير في رفع مستوى الوعي العام حول الآثار السلبية لمرض السكري والوقاية منه.
وتعد سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات” من بين أكبر الداعمين لنمط حياة صحية على مستوى الدولة، وهي راعية لبرنامج “السكري-المعرفة-العمل” الحائز عدداً من الجوائز، وتعتبر بطولته “اللعب من أجل الحياة” لسباعيات كرة القدم واحدة من أكثر مبادراته نجاحاً.
وتهدف هذه المسابقة التي ينظمها “مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري” للتنافس من أجل هدف واحد، هو مكافحة مرض السكري في الدولة، وتقام الدورة الخامسة من هذه البطولة هذا العام خلال الفترة من 7 إلى 11 أكتوبر الجاري في مجمع مدينة زايد الرياضية في أبوظبي.
ومن المقرر حضور جمهور يقدر بأكثر من ثلاثة آلاف شخص من أجل تشجيع اللاعبين خلال بطولة هذا العام.
عدد اليوم
