الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سلسلة الأمان» تتبنى نقل العينات إلى معمل ألمانيا

«سلسلة الأمان» تتبنى نقل العينات إلى معمل ألمانيا
17 أكتوبر 2013 23:34
أمين الدوبلي (أبوظبي) - أكد الدكتور أحمد الهاشمي رئيس اللجنة المحلية لمكافحة المنشطات أن التنسيق والتعاون قائم على قدم وساق مع لجنة «الفيفا»، لتطبيق كل الفحوص المعتمدة في المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات «الوادا»، واللجنة المنظمة المحلية على أعلى مستوى، مشيراً إلى أن اللجنة المحلية لكافحة المنشطات بدأت عملها منذ منتصف سبتمبر، حيث تم إعداد دورات التأهيل والصقل للمرافقين، في لجان فحص المنشطات من أبناء الوطن، فضلاً عن ترشيح عدد كبير من الأطباء المؤهلين لإجراء تلك الفحوص للوجود في المحطات المخصصة لذلك في مونديال الناشئين. وقال الدكتور أحمد الهاشمي: توجد 6 محطات على مستوى الدولة في أبوظبي، والعين، والشارقة، ودبي، ورأس الخيمة، والفجيرة، للقيام بالفحوص أثناء المونديال، وتم توزيع أطبائنا على تلك المحطات بحيث يكون هناك طبيب من «الفيفا» وآخر من لجنتنا المحلية في كل محطة، فضلاً عن الأخصائيين والمرافقين، وفي حالة إذا طلبت «الفيفا» أكثر من طبيب في أي محطة كنا جاهزين لذلك، لأن أطبائنا في الإمارات لديهم خبرات طويلة في الكشف عن المنشطات، من خلال المشاركة في تنظيم الكثير من البطولات العالمية في مختلف الألعاب بالفترات السابقة، خاصة أن الإمارات أصبحت قبلة الأحداث الرياضية في السنوات الخمس الأخيرة. وقال بالنسبة لإجراءات الفحص في كل مباراة، فإنه يتم اختيار لاعبين من كل فريق وآخرين احتياطي بشكل عشوائي، وفقاً لنظام «الفيفا» في كل البطولات، وأنه يصاحب اللاعب من الملعب إلى المحطة رأساً، لأخذ العينة منه، من أجل وضعها تحت تصرف سلسلة الحراسة بمعرفة «الفيفا» الذي يقوم بدوره في إرسالها إلى معمل كولون بألمانيا المنوط به فحص تلك العينات. وقال الدكتور أحمد الهاشمي: قمنا بتدريب أكثر من 100 شخص قبل البطولة للعمل في المونديال، بحيث تم اختيار أفضلهم وتوزيعهم على مراكز فحص المنشطات الستة، و«الفيفا» لها نظامها الخاص في إجراء الفحوص الدقيقة، بحيث تشترط أن من يقوم بأخذ العينات، لابد أن يكون طبيباً ومدرباً، أما بقية الألعاب الأخرى فيشترط فقط أن يكون مدرباً، ونحن من جانبنا جاهزون من قبل أن تنطلق البطولة، وحتى موعد نهايتها. وعن قوة كل مركز من مراكز المنشطات في المونديال قال: يوجد في كل مركز 6 أشخاص بواقع طبيب من «الفيفا»، وطبيب من لجنة مكافحة المنشطات المحلية، و4 مرافقين، وأحيانا يفوضنا الاتحاد الدولي في ترشيح الطبيب البديل لممثل «الفيفا»، وهناك مناوبون آخرين، وبالنسبة لنا نحن نعتبر أنفسنا جزءاً من العمل مع لجنة «الفيفا»، ولسنا الأساس، فدورنا مكمل كدولة مستضيفة، لكنه مهم للغاية، وهنا يجب أن نشيد بالدعم الكامل من قبل اللجنة المنظمة المحلية لكل نشاطنا وتوفير كل المتطلبات من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس اللجنة العليا للمونديال، ومحمد بن بدوة مدير البطولة، حيث لم تكن تستغرق الرسالة التي نبعث بها للجنة أكثر من ساعة، وتأتي الاستجابة فوراً، ونحن نشهد بذلك منذ بدأنا التعاون مع اللجنة المحلية اعتباراً من مايو الماضي. وعما إذا كان المونديال سوف يعتبر محطة مهمة لأطباء اللجنة المحلية لمكافحة المنشطات، من أجل اكتساب الخبرات قال: فحوص اللجنة العالمية للكشف عن المنشطات «الوادا» واحدة في كل الألعاب، وحتى إجراءاتها قريبة، ولجنتنا المحلية ليست بجديدة على الساحة فنحن نعمل منذ عام 1996، وأصبح لنا باع طويل في المجال من خلال استضافة الإمارات للكثير من البطولات والأحداث الدولية، فنحن نرحب بالبطولة، كونها حدثاً مهماً، ولكنها لن تضيف لنا شيئاً على المستوى التقني والفني، لأن أطباءنا وأخصائيونا مدربون على أفضل صورة، ومطلعون على أحدث المستجدات في لوائح ونظم «الوادا»، وأقول إن نظام الفحوص الذي نتبعه في البطولات المحلية ومنها دوري الخليج العربي هو نفسه النظام الذي يتبع في مونديال الناشئين. قوانين «الوادا» وعما إذا كان يشعر بالقلق من سقوط بعض اللاعبين في المونديال بفخ المنشطات كرئيس للجنة المحلية قال: هذا لا يعنينا، «الفيفا» يقلق، واللجنة الدولية لمكافحة المنشطات كذلك، أما نحن فليس لدينا أي نوع من أنواع القلق، لأن البطولة مسابقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وقوانين الكشف عن المنشطات المعمول بها هي قوانين «الوادا»، وليست قوانيننا المحلية، وبناء عليه فنحن ما علينا إلا توفير متطلبات «الفيفا»، ودعم عملهم بكافة المتطلبات، ونحن نقوم بذلك على أكمل وجه باعترافهم. إدارة النتائج وقال الهاشمي هناك طريقتان من العمل في التعامل مع ثبوت حالات إيجابية، فإما أن يقوم «الفيفا» بكل العمل من خلال إخطار اللاعب واتحاده الوطني، والتحقيق معه، وإما أن يقوم «الفيفا» بتفويض البلد المنظم واللجنة المنظمة المحلية بالإخطار واتخاذ الإجراءات اللازمة. أما عن آخر المستجدات في «الوادا»، أكد أن الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر المقبل سوف يشهد طرح كل المستجدات في المؤتمر الذي يعقده في جنوب افريقيا، وتقدمت الإمارات بمشروع للمنظمة الدولية، تطالب فيه اعتماد نظام موحد من العقوبات في كل دول العالم لغير الرياضيين الذين يشاركون في المسابقات فعلياً الذين يعوقون عمل لجنة مكافحة المنشطات، بما في ذلك كيف تتعامل مع الطبيب لو أخطأ، وما هي إجراءات تصدي الإداري أو المدرب لدور اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات. وسوف يناقش هذا المشروع في اجتماع «الوادا»، لأنه ليس من المنطقي أن يحصل الشخص على عقوبة مغلطة في دولة، ويتم التغاضي عنه في دولة أخرى، على ان يتم تضمينه في مسودة «الوادا» النهائية، وسوف يحضر هذا المؤتمر وفود من 175 دولة حول العالم، فكل من وقع على اتفاقية اليونيسكو وعضوا بمنظمة اليونيسكو ملتزما بقوانين ولوائح «الوادا»، وسوف يكون هذا الكونجرس هو الثالث من نوعه بعد اجتماعي كوبنهاجن، ومدريد. وعما إذا كان هناك تعارض بين عمل اللجنة أو ضغطا عليها في توفير الأطباء للمسابقات المحلية التي تقام بالتوازي مع مونديال الناشئين في آن واحد قال: ليس علينا أي ضغط، فلدينا العدد الكافي لاستضافة أكثر من بطولة في وقت واحد، مع الإشراف على المنافسات المحلية، وليست لدينا أي مشكلة في ذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©