محمد عباس يهدي الإمارات ذهبية الوثب الثلاثي

(المنامة) - كان يوم أمس الأول سعيدا لـ”أم الألعاب” ولبعثتنا المشاركة في البطولة الخليجية الأولى للألعاب الرياضية في البحرين، عندما نجح نجومنا في تتويج جهودهم وتحديهم لكل الصعاب بحصد 3 ميداليات جديدة، بينها ذهبية، إلى جانب فضية كرة السلة، ليرتفع رصيد الإمارات في “البحرين 11” التي تختتم السبت المقبل إلى 13 ميدالية، عبارة عن 3 ذهبيات و6 فضيات و4 برونزيات إلى جانب برونزية سيدات الطاولة التي لن تدخل في حسبة ترتيب الميداليات. وتمكن نجم ألعاب القوى محمد عبدالله عباس أمس الأول من حصد ذهبية مسابقة الوثب الثلاثي، وتبعه زميله صابر بياحه ليكسب فضية رمي القرص، وأكمل فريق التتابع 100X4 “ثلاثية” أم الألعاب في “اليوم السعيد” بحصد فضية التتابع، وجاء الخبر المفرح أيضا من صالة كرة السلة بمدينة عيسى الرياضية ليعانق منتخبنا للسلة فضية البطولة رغم الخسارة أمام قطر، لتسعد هذه الفضية الجميع، لاسيما الألعاب الجماعية التي نجحت “السلة” في حفظ ماء وجها، بعد أن ابتعدت ألعابنا الجماعية عن منصات التتويج بصورة أفقدت الجميع الثقة فيها، وبالتالي جاءت فضية السلة لتبقي على بصيص الأمل في إمكانية أن تحقق الألعاب الجماعية الإنجازات والبطولات في مشاركاتها القادمة، خاصة كرة اليد التي أنهت مشاركتها بخسارة جميع مبارياتها، فيما تسير الكرة الطائرة على خطى اليد وتتعرض لمطب تلو الآخر لتخسر مبارياتها الثلاث التي خاضتها. ونجح محمد عباس في اصطياد ذهبية مسابقة القفز الثلاثي وسجل 15:92 مترا، فيما حصل لاعب السعودية علي أحمد المعشي على الفضية برقم 15:23 مترا، وحصد مواطنه حسن ناصر البرونزية. وجاءت المنافسة قوية بين نجم منتخبنا ولاعبا السعودية اللذان حاولا خطف الذهبية، إلا أن ثقة نجمنا بنفسه وإمكانياته وقوة إراداته قادته في نهاية الأمر لحسم الذهبية لمصلحته. وأكد محمد عبدالله عباس أنه توقع الفوز بذهبية الوثب الثلاثي في الدورة الخليجية الأولى، لكنه كان يخشى الإعلان عن هذا قبل المسابقة تحسباً لأي شيء مفاجئ قد يحدث ويؤدي إلى تغيير النتيجة. وقال: “الذهبية خطوة إلى الأمام قبل المشاركة في دورة الألعاب العربية لألعاب القوي أواخر أكتوبر الجاري في مدينة العين، والتي ستكون أقوى بالطبع من الدورة الخليجية فنياً”، وتوجه عباس بالشكر إلى البحرين على استضافتها الناجحة وتنظيمها الرائع للدورة، وتوقع أن تحقق الدورات التالية نجاحات أكبر تزداد بمرور السنين وازدياد الخبرات. الجدير بالذكر، أن محمد عبدالله عباس خضع للكشف عن المنشطات عقب التتويج مباشرة، وهو إجراء تتبعه اللجنة الطبية للدورة مع كل اللاعبين الفائزين بالذهب. فضية التتابع لمنتخبنا أحرز منتخبنا لألعاب القوى الذي مثلنا خلاله حسين البلوشي وأحمد الزعابي وحمد البدواوي وعمر السالفة” فضية مسابقة 100X4 متر تتابع الذي أقيم على مضمار مدينة خليفة الرياضية، بعد أن قطع المسافة في زمن وقدره 40:35 ثانية عقب منافسة قوية ومثيرة من قبل المنتخب العماني الذي تمكن من خطف الذهبية عن جدارة واستحقاق واستطاع أن قطع المسافة في زمن وقدره 39:49 ثانية ومثله في السباق فهد الجابري وبركات الحارثي وعبدالله الصولي ويحيى النوفلي، فيما ذهبت برونزية السباق للمنتخب السعودي المكون من يحيي حبيب ومحمود إبراهيم وفارس شراحيلي وياسر الناشري وقطع مسافة السباق في زمن وقدره 40:47 ثانية. ونجح نجمنا صابر سالم بياحه من حصد فضية مسابقة رمي القرص، بعد أن سجل رقما وقدره 52,54 مترا، فيما آلت ذهبية المسابقة للنجم الكويتي عيسى محمد زنكوي مسجلا رقما وقدره 57,60 مترا، وذهبت البرونزية للسعودي أسامة حسن العقيلي برقم وقدره 47,16 مترا. من ناحية أخرى شهد اليوم الثاني لمسابقات ألعاب القوي بدورة الألعاب الخليجية بالبحرين أمس الأول قراراً غريباً أصدرته اللجنة الفنية باللجنة التنظيمية لألعاب القوي برئاسة الدكتور إبراهيم السكار، يقضي بعدم نزول مصوري الصحف من بينهم “مصور بعثتنا” لتصوير المسابقات من أرض الملعب، والسماح فقط لهم بالتصوير من المدرجات ففقد بالتالي مصورو ألعاب القوي فرصة التقاط صور تتناسب وقوة مسابقات ألعاب القوي، واكتفوا بتصوير لحظات التتويج فقط، والغريب في الأمر أن هناك بند في لائحة الاتحاد الدولي لألعاب القوي يقضي بنزول 5 مصورين لأرض المضمار لتصوير المسابقات، وجميع مصوري الدورة يحملون بطاقات تسمح لهم بالتواجد داخل الملاعب، إلا أن اللجنة الفنية لتنظيمية ألعاب القوي أصرت على موقفها، مما أضطر المصورين للجوء إلى مسؤولي أم الألعاب في المقصورة الرئيسية لاستاد خليفة الرياضي، ونتيجة لإلحاحهم وافق السكار على نزولهم للتصوير لكن بعد نهاية المسابقات، ولم يعد هناك ما يستحق التصوير سوى التتويج فقط.