الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لقاءات العملاقين عالقة في الذاكرة وتثير الشجون

لقاءات العملاقين عالقة في الذاكرة وتثير الشجون
7 أكتوبر 2012
باريس (أ ف ب) - تعود وكالة «فرانس برس» بالزمن إلى الوراء من أجل عرض أفضل ست مواجهات عالقة في الأذهان بين عملاقي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد، وذلك عشية الموقعة المرتقبة بينهما بعد الليلة في المرحلة السابعة من الدوري المحلي: ريال مدريد - برشلونة 11-1 في 13 يونيو 1943: عززت هذه المواجهة بين الفريقين في نصف نهائي كأس إسبانيا الاعتقاد عند جماهير برشلونة بأن نظام الدكتاتور فرانكو كان معاديا لفريقهم ومتبنيا لريال مدريد كفريقه المفضل. سافر برشلونة الذي كان حامل اللقب حينها، إلى العاصمة الإسبانية بعد أن حسم لقاء ذهاب نصف نهائي المسابقة 3-صفر على ملعبه السابق «ليس كورتس»، لكن الاتحاد الأسباني فرض غرامة كبيرة على النادي الكاتالوني بسبب تصرفات جماهيره في تلك المباراة، ما حضر الاجواء لمباراة مشحونة في الإياب. وقيل انه وقبيل انطلاق مباراة الإياب دخل مدير الامن القومي إلى غرفة ملابس برشلونة وهو يحمل في يده مسدسا محذرا الفريق من عواقب تجديد الفوز على ريال مدريد وإزعاج الجمهور المحلي، وكانت النتيجة تلقي برشلونة أقسى هزيمة له على يد غريمه الذي تأهل الى النهائي حيث خسر أمام اتلتيك بلباو صفر-1. برشلونة - ريال مدريد 2-1 (23 نوفمبر 1960): اصبح برشلونة أول فريق يطيح بريال مدريد من كأس الأندية الأوروبية البطلة، عندما تغلب على بطل المسابقة خمس مرات حينها 4-3 بمجموع مباراتي الدور الاول من موسم 1960-1961، انتهت المباراة الاولى على ملعب «سانتياجو برنابيو» بالتعادل 2-2 في مباراة تقدم خلالها ريال مرتين لكن لويس سواريز ادرك التعادل لبرشلونة مرتين. ونجح النادي الكاتالوني في حسم لقاء الإياب 2-1 في «كامب نو» بفضل هدف متأخر من رأسية للبرازيلي ايرافيستو، واعترض ريال كثيراً على نتيجة المباراة بعدما ألغى له الحكم الانجليزي ريج ليف ثلاثة أهداف. وبلغ برشلونة النهائي حينها على حساب غريمه المحلي لكنه فشل في الفوز باللقب بعد خسارته أمام بنفيكا البرتغالي في مباراة كانت الأخيرة لايرافيستو مع النادي الكاتالوني، قبل انتقاله إلى ريال مدريد في الموسم التالي. برشلونة - ريال مدريد صفر-2 (23 أبريل 2002): فشل ريال مدريد في الفوز على ملعب غريمه حوالي عقد من الزمن قبل ان يتمكن من الفوز عليه في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2002، وافتتح الفرنسي زين الدين زيدان التسجيل لفريق المدرب فيسنتي دل بوسكي في أوائل الشوط الثاني بكرة «ساقطة» رائعة قبل أن يضيف الإنجليزي البديل ستيف ماكمانمان الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع. وحافظ ريال على هذه الأفضلية التي حققها في «كامب نو» من خلال التعادل إيابا في «سانتياجو برنابيو» 1-1 ما سمح له بالتأهل إلى النهائي في جلاسكو الإنجليزية، حيث تغلب على باير ليفركوزن الألماني 2-1 ليتوج باللقب للمرة التاسعة والأخيرة. ريال مدريد - برشلونة 2-6 (2 مايو 2009): بقي الفوز الكاسح الذي حققه برشلونة بقيادة الهولندي الطائر يوهان كرويف على غريمه 5-صفر في مدريد عالقا في الاذهان منذ فبراير 1974 وحتى مايو 2009، عندما تمكن النادي الكاتالوني من إذلال غريمه الملكي في عقر داره 6-2 في أول موسم تدريبي لجوسيب جوارديولا مع الفريق الأول للنادي الكاتالوني، ما سمح للأخير بأن يشق طريقه نحو الفوز بلقب «لا ليجا». وفي بداية الثاني عاد ريال إلى أجواء اللقاء بتسجيله هدف تقليص الفارق عبر سيرخيو راموس، قبل أن ينجح كل من هنري وميسي في تسجيل هدفه الثاني في اللقاء الذي اختتمه جيرار بيكيه بهدف سادس لرجال جوارديولا. وتوج حينها برشلونة باللقب بفارق تسع نقاط عن غريمه ما دفع برئيس الأخير فيورنتينو بيريز إلى التعهد بإجراء تعاقدات قياسية جديدة بعد وصوله إلى سدة الرئاسة مجدداً في صيف ذلك العام، ووفى بوعده من خلال التعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا والفرنسي كريم بنزيمة. برشلونة - ريال مدريد 5-صفر (29 نوفمبر 2010): لم تكن المرة الأولى التي يلحق فيها برشلونة هزيمة مذلة بغريمه الملكي بالفوز عليه 5-صفر، لكن وجود المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على مقاعد احتياط الأخير منح هذا الانتصار نكهة خاصة خصوصا أنه تذوق هزيمة نكراء في أول «كلاسيكو» له. ودخل ريال حينها إلى المباراة وهو متقدم على برشلونة بفارق نقطة في الترتيب العام ودون أن يتذوق طعم الهزيمة، لكن النادي الكاتالوني «مزقه» بخماسية نظيفة تناوب على تسجيلها دافيد فيا (هدفان) وتشافي هرنانيز وبدرو وجيفرن في لقاء شهد طرد سيرخيو راموس من الفريق الضيف. وانتزع برشلونة بهذا الفوز الأقسى في تاريخ مشوار مورينيو التدريبي، الصدارة من غريمه ولم يتنازل عنها حتى ختام الموسم. ريال مدريد - برشلونة 1-صفر بعد التمديد (20 أبريل 2011): اثبت الفوز الذي حققه ريال مدريد على برشلونة في نهائي كأس إسبانيا الموسم قبل الماضي، أن بإمكان فريق مورينيو التفوق على النادي الكاتالوني رغم فشله في المحاولات الخمس السابقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©