مصطفى الديب (أبوظبي) - يحلم ثنائي هجوم منتخب السامبا البرازيلي موسكيتو وناثان بتكرار الثنائي البرازيلي الشهير «روماريو.. بيبيتو» الذي «صال وجال»، خلال مونديال كأس العالم بأميركا عام 1994.
وتحدث اللاعبان اللذان ينتميان لناد واحد هو أتليتكو باراناينسي الذي ينافس في الدوري البرازيلي عن طموحاتهما المستقبلية عقب مباراة أمس أمام سلوفاكيا في افتتاح مونديال الناشئين، والتي انتهت بسداسية لمصلحة منتخب بلديهما.
وأكد موسيكتو أنه يشعر براحة شديدة للعب بجوار ناثان، خاصة أنهما يعرفان بعضهما البعض، من خلال الوجود ضمن صفوف نادٍ واحد، الشيء الذي أوجد نوعاً من التفاهم غير عادٍ بينهما.
وأضاف: «بكل تأكيد أن تلعب بجوار لاعب تعرفه وتفهمه وتفهم تحركاته يسهل المهمة كثيراً، خصوصاً إذا كانت المسألة تتعلق بالتحرك السليم والتمرير البيني الذي يحتاج لتوافق غير عاد بين لاعبي خط الهجوم والوسط.
أما ناثان فقد أكد أنه يفهم تحركات موسكيوت جيداً وهو الشيء الذي يساعده كثيراً سواء في صناعة الأهداف أو تبادل الأدوار وتسجيلها، وأكد أنهما يفهمان بعضهما البعض من نظرة العين، خلال المباريات الشيء الذي يسهل عليهما كثيراً في أداء الواجب الهجومي في المنتخب أو النادي على حد سواء.
واتفق اللاعبان على أنهما يحلمان بتكرار أسطورة الثنائي البرازيلي الخطير بين روماريو وبيبيتو على الرغم من أنهما لم يعاصراهما أثناء وجودهما في الملاعب.
وتحدث اللاعبان عن طموحاتهما المستقبلية، وبدأ موسكيتو الحديث، وقال: علينا التركيز حالياً في صناعة مستقبلنا، ولن يكون ذلك، إلا من خلال الاجتهاد في أداء واجبنا داخل الملعب، سواء مع النادي أو المنتخب، وأكد أنه يطمح بالاستمرار في صفوف المنتخب البرازيلي، حتى يصل للمنتخب الوطني الأول، كما أنه يحلم بصناعة تاريخ حافل من البطولات مع ناديه الحالي، أو من خلال الاحتراف في الأندية الأوروبية الكبيرة.
على الطرف الآخر، تمنى ناثان أن يكون التوفيق حليفه في الحلم المستقبلي القريب بالفوز ببطولة كأس العالم للناشئين الحالية، ووصف المنافسة فيها بالصعبة حيث أكد أن هناك أكثر من منتخب مرشح، ولا يعني الفوز على سلوفاكيا بستة أهداف أن البرازيل ضمن التأهل، مشيراً إلى أن القتال هو السلاح الوحيد للاعبي «السامبا» من أجل تحقيق هذا اللقب، خاصة أن المنتخب يملك مجموعة من اللاعبين المتميزين القادرين على تحقيق طموحات الجماهير البرازيلية بشكل عام.
عدد اليوم
