كشف مسؤول جزائري كبير أن الولايات المتحدة تعهدت بمراجعة قرارها بإدراج الرعايا الجزائريين ضمن قائمة الدول التي يخضع رعاياها للمراقبة الدقيقة بمطاراتها.
وقال عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، في تصريح للإذاعة الجزائرية بعد مشاركته في الدورة السابعة لمنتدى “أميركا-العالم الإسلامي” الذي اختتم قبل يومين بالعاصمة القطرية الدوحة ، إنه حصل على تعهد من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بمراجعة قرار إدراج الرعايا الجزائريين ضمن قائمة الدول التي يخضع رعاياها لتفتيش دقيق ومراقبة خاصة بالمطارات الأميركية.
وأضاف أن السيناتور جون كيري رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي تفهم القلق الجزائري وأكد له أنه سينقله إلى السلطات المختصة في بلاده.وتابع بلخادم “لكل دولة الحق أن تتخذ ما تراه مناسبا من إجراءات للحفاظ على أمنها القومي و حماية مصالحها لكن أن تصنف رعايا الدول فذلك هو القرار التمييزي العنصري”.وكانت الجزائر استدعت السفير الأميركي لديها مطلع الشهر الماضي وأبلغته احتجاجها الشديد على إدراج رعاياها ضمن قائمة المعنيين بالخضوع لتفتيش دقيق في المطارات الأميركية.
عدد اليوم
