تونس (وكالات) - أكدت وزارة الداخلية التونسية امس مقتل عنصرين من الحرس الوطني اثر اشتباكات مع جماعات مسلحة غرب البلاد. كانت تقارير إخبارية ذكرت في وقت سابق ان سيارة إدارية تابعة لمركز الحرس الوطني بمدينة قبلاط التابعة لمحافظة باجة تعرضت إلى إطلاق نار كثيف من قبل عناصر وصفتها بالإرهابية بينما كانت تقوم بدورية أمنية عادية بأحد الأرياف في المنطقة. وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها أن عنصري أمن من الحرس الوطني قد قتلا فيما أصيب ثالث. وأضافت أن “العمليات الأمنية والعسكرية متواصلة” للقبض على عناصر هذه المجموعة. وقالت إذاعة “اكسبراس اف ام “ في وقت سابق ان اطلاق النار المفاجئ على السيارة الأمنية أدى إلى مقتل رئيس مركز الحرس الوطني وعنصري أمن بذات المكان.
على صعيد متصل، هاجم مُسلحون مجهولون الليلة قبل الماضية مركزين أمنيين تونسيين قرب الحدود مع الجزائر، ما دفع السلطات إلى إرسال تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة، فيما استنفرت الجزائر وحداتها المسلحة التي أطلقت صفارات الإنذار بالمنطقة المُستهدفة. وقالت إذاعة “شمس أف أم” التونسية المحلية، إن مجموعة مُسلحة تتألف من 5 عناصر يُعتقد أنهم من السلفيين، هاجموا في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، مركزا للحرس التونسي (الدرك) ببلدة ملة في منطقة غار الدماء من محافظة جندوبة الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر شمال غرب تونس العاصمة. وأشارت إلى أن أعوان الدرك التونسي المتمركزين بالمركز الأمني المذكور المحاذي للحدود مع الجزائر، تبادلوا إطلاق النار مع المهاجمين المُسلحين من دون تسجيل إصابات.
من جهتها، لفتت إذاعة “موزاييك أف أم” التونسية، إلى أن مجموعة أخرى من المسلحين هاجمت أيضا بالأسلحة الرشاشة المركز الأمني الحدودي التونسي مع الجزائر فج حسين الواقع بنفس المحافظة، قبل أن يلوذوا بالفرار.
عدد اليوم
