واشنطن (وكالات) - أعلن البيت الأبيض في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيجتمع مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الأول من نوفمبر الماضي، حيث سيركز اللقاء على تعزيز التعاون بين البلدين في إطار اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وبغداد.
ويأتي الاجتماع وسط تصاعد العنف الطائفي في العراق متأثراً بالحرب الأهلية السورية.
وقتل العنف أكثر من 6 آلاف شخص في العراق العام الحالي. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أعداد ضحايا العنف في العراق وصلت في سبتمبر الماضي وحده، إلى 979 قتيلاً، فيما كان يوليو الماضي هو أكثر الشهور دموية حتى الآن، حيث وصل عدد القتلى فيه إلى 1057 ضحية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني إن هذه الزيارة «ستؤكد أهمية العلاقات الأميركية العراقية، في إطار الاتفاق الاستراتيجي» بين البلدين.
عدد اليوم
