"أبوظبي لليخوت" يحتفظ بصدارة "ليزر راديال"

حافظ نجوم فريق نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت على صدارة بطولة إبحار قطر للشراع، واعتلوا منصة التتويج بختام البطولة، أمس، محققين إنجازاً كبيراً، في ظل المشاركة الواسعة من دول عربية وأجنبية، أبرزها، البحرين، الكويت، مصر، الجزائر، تونس، ليبيا، فلسطين، كازاخستان، إيران، بريطانيا، البرازيل، جمهورية التشيك، نيوزلندا، بالإضافة إلى الدولة المضيفة، قطر. وتمكن نجم فريق أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، عادل خالد من الاحتفاظ بالمركز الأول منذ انطلاق الجولة الأولى وحتى ختام البطولة، عن جدارة في فئة «ليزر راديال»، فيما جاء زميله عبدالله سعيد المهيري في المركز الثالث بسباق «الليزر 4.7» وهو الإنجاز الأول للاعب على الصعيد الدولي، مما يمثل دفعة له لتحقيق المزيد مستقبلاً، لا سيما أنه ما زال صغير السن، ويعول عليه النادي مستقبلاً في أن يكون إضافة مهمة للفريق. أما لاعبا النادي، أحمد مال الله القبيسي وطلال سالم الزيدي فلم يحالفهما التوفيق بسبب خلل في قاربهما، علماً بأن ترتيبهما كان ثالثاً في فئة «الهوبي كات» بعد نهاية الجولة الأولى للسباق، غير أنه خلال منافسات الجولة الثانية تعرض قاربهما لخلل، كان سبباً في انسحابهما من المنافسات. وكان المركز الثاني في فئة «الليزر راديال» قد ذهب إلى قطر، فيما ظفرت الكويت بالمركز الثالث، وفي فئة «ليزر 4.7» كانت الصدارة قطرية، والوصافة كويتية. ومن جانبه، أعرب عادل خالد نجم فريق أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت عن سعادته بالنتائج التي تحققت في البطولة، والصدارة التي حققها في فئة «الليزر راديال»، مؤكداً أن المنافسة كانت شديدة منذ البداية، خاصة أن الدول المشاركة لم تكن لديها معلومات كافية عن المنافسين، الأمر الذي جعل البداية ساخنة، وتوالت المفاجآت في البحر وخلال السباق، واصفاً الأجواء، بأنها كانت مناسبة جداً للسباق، ومؤكداً أن سيطرته على السباق كانت منذ الانطلاقة، ساعدته في ذلك، خبراته التي اكتسبها من السباقات والمنافسات المختلفة. أضاف أن المنافسين كانوا يحاولون اللحاق به ولكن محاولاتهم كانت دافعاً له ليعمل بجد لتشتد المنافسة أكثر على مدى فترة السباق، واصفاً ما تحقق في قطر، بأنه بداية جديدة لطموحاته التي لا تحدها حدود، آملاً أن يكون الإنجاز الأخير دافعاً لجميع اللاعبين لتحقيق الطموحات المرجوة.