إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - نظمت بلدية المنطقة الغربية، حملات مكثفة خلال أيام العيد على الشوارع والميادين للتأكد من التزام الأهالي بعدم الذبح خارج المسالخ، لم تسفر عن أي مخالفات نظرا لتجاوب السكان مع حملات التوعية التي أطلقتها البلدية قبل عيد الأضحى لتعريف الجمهور بأهمية الذبح داخل المسالخ، لضمان توقيع الكشف الطبي على الأضحية، ما يضمن خلوها من أي أمراض يمكن أن تصيب الإنسان. وأوضح حمد سالم الهاملي مدير إدارة العلاقات العامة في بلدية المنطقة الغربية، أن حملات التوعية التي أطلقتها البلدية لاقت تجاوباً من السكان بعد أن حرص أغلب الأهالي على الذبح في المسالخ لضمان سلامة الأضاحي وخلوها من الأمراض، وهو ما كشفت عنه الحملات التفتيشية التي تمت خلال أيام العيد ولم تسفر عن أي مخالفات للذبح العشوائي في الشوارع والميادين. وأظهرت الحملات المخاطر الصحية والأضرار التي قد تلحق بالجمهور جراء الذبح في البيوت أو في الملاحم أو غيرها من الأماكن التي لا تخضع للجهاز والمتمثلة في غياب الإشراف البيطري. وأكدت البلدية أن أي حالة يتم ضبطها ستتم مخالفتها ومعاقبتها وتحويلها للنيابة العامة، بموجب القرار الوزاري رقم (1) لسنة 1973م في شأن نظام الذبح وتوزيع اللحوم بالمسالخ، وأن الذبح في الأماكن العامة غير المخصصة للذبح مخالفة للقانون ويستوجب عقوبة أخرى بموجب المادة رقم (2) من النظام رقم (4) لسنة 1975 المعدِّل لبعض أحكام نظام النظافة العامة والشروط الصحية. إلى ذلك، استقبل مسلخ مدينة زايد خلال الأيام الماضية أكثر من 890 ذبيحة منها 393 ذبيحة خلال يوم وقفة عرفات بينها 269 خروفاً و118 ماعزاً و6 جمال، بينما بلغ عدد الأضاحي في اليوم الأول للعيد 236 ذبيحة منها 140 خروفاً و90 ماعزا و5 جمال وبقرة واحدة، وفي اليوم الثاني للعيد 189 ذبيحة منها 142 خروفاً و40 ماعزاً و4 جمال و3 بقرات وخلال الفترة الصباحية في ثالث أيام العيد بلغ عدد الأضاحي 73 ذبيحة. ولم تسفر عمليات توقيع الكشف الطبي على الذبائح عن أي مخالفات صحية تستوجب إعدام أية أضحية خلال الأيام الثلاثة الماضية، خاصة أن جميع الذبائح التي تدخل المسلخ يتم توقيع الكشف الطبي عليها، للتأكد من خلوها من أي أمراض ظاهرية قبل الذبح ثم إعادة توقيع الكشف عليها بعد الذبح، للتأكد من عدم وجود أي أمراض داخلية يمكن أن تضر بصحة الإنسان حيث يتم إعدام أي ذبيحة تكتشف فيها أمراض معدية ومضرة بالصحة.
عدد اليوم
