بغداد (الاتحاد وكالات)- قتل خمسة أشخاص وأصيب 11 آخرون أمس في أعمال عنف بمحافظات الأنبار وبغداد ونينوى.فقد قتل شخصان وأصيب 8 آخرون أمس في حصيلة أولية لتفجير مزدوج وقع قرب المستشفى الجمهوري القديم وسط الرمادي في محافظة الأنبار. كما قتل قيادي في قوات الصحوة بهجوم مسلح شمال شرق مدينة الفلوجة.
وفي بغداد قتل مدني بهجوم مسلح نفذه مجهولون بمسدسات كاتمة للصوت باتجاه سيارة لدى مرورها على الطريق السريع، قرب جسر الميكانيك في منطقة الدورة جنوب العاصمة. وفي نفس المنطقة أصيب ضابط في الشرطة برتبة مقدم في جهاز مكافحة الإرهاب، فيما قتل سائقه بهجوم أيضا.
وأصيب شخصان أحدهما موظف في وزارة النفط بتفجير عبوة لاصقة كانت مثبتة بسيارة لدى مرورها بحي اليرموك. وفي نينوى قتل قاضي محكمة جنايات الموصل برصاص مسلحين مجهولين استهدفوه قرب منزله شرق المدينة.
في غضون ذلك قال رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي (البرلمان) سليم الجبوري أمس إن من يحتاج إلى ثقافة حقوق الإنسان هم القائمون على السجون والمعتقلات العراقية، ممن وصفهم بأنهم “يذيقون المعتقلين يوميا صورا وصنوفا من العذاب المتواصل”.وأوضح الجبوري بعد لقائه أمس رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود وبحثها أوضاع المعتقلين في السجون، أن هناك “معوقات كثيرة تقف أمام إطلاق سراح الأبرياء الذين قضوا سنوات عديدة وراء القضبان دون أن تحسم قضاياهم”.
عدد اليوم
