فوجئت مدرسات وموظفات الأزهر الشريف بمنشور يلزمهن بارتداء ملابس فضفاضة ويحظر استخدام مساحيق التجميل، وهو ما رأوه يتناقض مع حق المرأة في الدستور الرافض للتمييز، بحسب صحيفة "المصري اليوم" المصرية.
وجاء في الفقرة الثانية من المنشور، أنه على كل المعلمات الالتزام بارتداء الزي المناسب للمرأة المسلمة الذي يعكس مظهر الاحتشام والقدوة الطيبة مع التخلي عن التبرج الذي يعد خروجا عن التعاليم الإسلامية.
وقد حدد المنشور مواصفات هذا الزي قائلا: "يتوفر كل ذلك في لباس فضفاض يستر الجسد ولا يحدد تفاصيله ويعطي انطباعا بالالتزام والوقار داخل المعاهد وخارجها مع عدم استخدام المساحيق".
وأكد عدد من معلمات الأزهر، أن المنشور يظهر في طياته أن العاملات بالأزهر كلهن متبرجات، مشيرين إلى أن حرية الملبس مكفولة للجميع وأن المعلمات حريصات على أن يظهرن بملابس تليق بتعاليم الإسلام والأزهر دون الحاجة لمثل هذه المنشورات التي تعكس صورة مغايرة لواقع المعاهد.