أتمنى أن يستوعب اللاعبون درس خسارة ضربة البداية

أكد التشيكي ايفان هاشيك مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أن الوجه الحقيقي لفريقه لم يظهر بعد في دوري أبطال آسيا نتيجة الظروف التي سبقت لقاء باختاكور وأثرت بالسلب على تركيز اللاعبين، ووعد هاشيك بتحسن الأداء بصورة أفضل خلال بقية المباريات بدوري الأبطال بداية من لقاء سابا باتري بإيران التي يتوجه إليها الفريق صباح الغد للقاء سابا باتري على ملعب مدينة ''قم'' الإيرانية· وتمنى هاشيك أن يكون لاعبوه قد استوعبوا درس البداية في دوري الأبطال، خاصة أنه أبلغهم بصعوبة المنافسة، وطالبهم بالتحلي الروح القتالية العالية التي عرفوا بها محلياً· وعن الخسارة الاولى من باختكور قال هاشيك لقد أغلقنا ملف باختاكور، وهناك تركيز كبير من اللاعبين على ضرورة مصالحة الجماهير، وتقديم الصورة الحقيقة للفريق والظهور بشكل مختلف عن ذلك الذي ظهر عليه الفريق في الجولة الأولى· وتابع: دائماً ما تكون مباريات البداية صعبة، ولكن هناك فرصة كبيرة أمام الأهلي ليستمر في المنافسة على احدى بطاقات التأهل، شريطة أن يظهر اللاعبون الروح التي كانوا عليها في الدوري خاصة لقاء الجزيرة الأخير الذي انتهى لصالح الأحمر برباعية· وأضاف: توقعت أن تكون البطولة صعبة على جميع الفرق، وخسارتنا لن تقلل من العزيمة، خاصة أن مبدأ تكافوء الفرص لايزال موجوداً وأمامنا فرصة كبيرة للتعويض ستبدأ بلقاء سابا باتري الإيراني· وأشار هاشيك إلى أن الاهلي سيلعب خارج أرضه على الفوز، ولن يلعب من أجل التعادل، لأن هذا الفكر السلبي قد يؤثر على تركيز الفريق ويؤدي إلى الخسارة التي لن تفيد· وقال هاشيك كل ما أتمناه أن يكون لاعبو الأهلي قد استوعبوا درس البداية، وعليهم أن يستعيدوا الروح القتالية العالية والتركيز لأن الفوز خارج الأرض أصعب من الفوز على ملعبنا، ويتطلب تركيزاً أعلى، ورغم خسارة ضربة البداية إلا أنني أثق في لاعبي الفريق وما نراه من روح قتالية عالية خلال التدريبات الأخيرة يثبت أن اللاعبين عازمون على تقديم شيء للفريق يسهم في ظهوره بالشكل المشرف· وفيما يتعلق برؤيته بأنه لن ينافس على البطولة، وما رأته الإدارة الحمراء بأن الأهلي مصمم على المنافسة، وهو ما تم تفسره على أنه تناقض بين الموقفين، قال هاشيك لا يوجد تناقض بين الإدارة والجهاز الفني والأهداف واحدة ومعروفة، لكني أحب أن أكون واقعياً ولا أتحدث بثقة عن أشياء قد لا تحدث وأعرف فقط أن الأهلي يلعب أي مباراة من أجل تحقيق الفوز وتجهيز اللاعبين فنياً ونفسياً لهذا الغرض، وبالتالي يؤدي الفوز وراء الفوز على مواصلة المشوار بنجاح في البطولات الكبرى، وبالتالي لا داعي للقفز فوق التوقعات وتجاوز الحواجز وإطلاق الوعود الوردية في توقيت غير مناسب قد يؤثر على نفسية اللاعبين