الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة اللبنانية تطالب بـ «خط أزرق» مع سوريا

المعارضة اللبنانية تطالب بـ «خط أزرق» مع سوريا
20 أكتوبر 2011 00:13
بيروت (الاتحاد) - جددت المعارضة اللبنانية أمس اتهامها السفير السوري في لبنان بالقيام بعمليات قمع أي تضامن مع الشعب السوري، وخطف النشطاء السوريين المعارضين من لبنان الى سوريا بسيارات السفارة. وأكدت الأمانة العامة لـ”قوى 14 مارس” في بيان بعد اجتماعها الاسبوعي ان فريق المعارضة بكل اطيافه سيعتبر الحكومة التي يترأسها رئيس الوزراء نجيب ميقاتي منحلة منذ اللحظة التي لا تقرر فيها تمويل المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري. واتهم عضو كتلة “تيار المستقبل” النائب معين المرعبي المخابرات اللبنانية بـ”العمالة” للمخابرات السورية، وطالب الامم المتحدة بالتدخل لترسيم الحدود البرية واقامة خط ازرق على غرار الخط الفاصل بين لبنان واسرائيل على الحدود الجنوبية. ورأى المرعبي انه إزاء تكرار التدخلات السورية في لبنان لم يعد امام المعارضة سوى المطالبة بخط أزرق بين لبنان وسوريا ريثما يتم ترسيم الحدود بين البلدين”، لافتاً الى انه في حال عجزت الحكومة عن القيام بذلك لن يبقى سوى الطلب من الأمم المتحدة ترسيم تلك الحدود وإقامة خط أزرق والانتشار عليه”. وايد النائب خالد زهرمان زميله المرعبي في موقفه واضاف في مداخلة تلفزيونية امس “ان الكتلة وجهت دعوة للحكومة وللقضاء العسكري اللبنانيين للتحرك في مسألة خطف السوريين وفي حال عدم الاستجابة للدعوة ستتوجه بسؤال للحكومة امام البرلمان”. واعتبر نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري في بيان أن الاختراقات السورية لأمن لبنان وسيادته تكررت سواء عبر الحدود، من خلال ممارسات الجيش، أو من الداخل من خلال ممارسات ما يمكن تسميته “النسخة الديبلوماسية من عنجر” أو “البوريفاج بصيغته المنقحة””، معتبراً أن هذا الأمر بدأ يتخذ منحىً خطيراً مرشحاً لأن يتفاقم ما لم تبادر الحكومة اللبنانية الى وضع حد له. وكان عشرات من الناشطين تجمعوا في وسط بيروت مساء الثلاثاء بناءً على دعوة في شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لمناصرة الشعب السوري وادانة الحملة العسكرية ضد الاحتجاجات السلمية. من جهة أخرى ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي صقر صقر امس على لبنانيين اثنين، الأول رجل دين يدعى الشيخ سعيد مشيمش والثاني يدعى سامر علي الحاج حسن، بتهمة التعامل مع إسرائيل ودس الدسائس وإعطاء معلومات مقابل مبالغ مالية والتي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام. وكانت السلطات السورية اوقفت مشيمش المعروف بمواقفه المعارضة لـ”حزب الله” في يوليو 2010 إثر معلومات قدمتها الاجهزة الامنية اللبنانية للاجهزة السورية قبل أن يتم تسليمه إلى السلطات اللبنانية. وقال مصدر قضائي ان قضيتي مشيمش والحاج حسن منفصلتان وان صقر أحال المتهمين إلى قاضي التحقيق العسكري الأول لاستكمال التحقيق. وكشفت جريدة “الجمهورية” اللبنانية امس ان “حزب الله” اعلن التعبئة في صفوف مقاتليه بشكل سري تخوفاً من عمليات انزال جوية اسرائيلية خاطفة، ورفضت مصادر الحزب رداً على سؤال لـ”الاتحاد” تأكيد أو نفي المعلومات، واكتفت بالقول:”ان الاسرار العسكرية لا تباح”، لكنها اوضحت ان المقاومة مستعدة وجاهزة على الدوام للتصدي لأي اعتداء اسرائيلي محتمل على الاراضي اللبنانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©