علي الخوار يقرأ للوطن والحب والإنسان

(أبوظبي) - نظم بيت الشعر في مركز زايد للبحوث والدراسات التابع لنادي تراث الإمارات أمس الأول، في مقره بمارينا البطين في أبوظبي، أمسية شعرية للشاعر علي الخوار. وحضر الأمسية علي الهاشمي مستشار الشؤون الدينية والقضائية في وزارة شؤون الرئاسة والشاعر حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة بيت الشعر في أبوظبي، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والشعراء والأدباء والصحفيين والمهتمين بالشعر. وقالت الإعلامية فاطمة اليتيم خلال تقديمها للشاعر «إن علي الخوار قامة شعرية مهمة على خارطة الشعر الإماراتي، امتلك قدرة على تصوير المشاعر وترجمة أحاسيسه وقد طبع بصمته التي جعلت الكثير يتابعون شعره ويجدون فيه تماسكاً في العبارة وصدقاً في التعبير وانسجاماً في الأداء». ثم استهل الشاعر على الخوار الأمسية وتجول في مضامين الشعر وفي أغراضه الوطنية والاجتماعية والرومانسية، فقرأ اثنتين وثلاثين قصيدة كان فيها مجيداً في صياغة مشاعره إلى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وإلى القائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة استهل قصيدة في حب المغفور له الشيخ زايد رحمه الله بهذا المقطع الجميل: «مستحيل ومستحيل ومستحيل نوفي حقك قبل وبعد الرحيل» وكانت المشاعر فيها فيّاضة وبذلك استحقت استحسان الحضور الذي صفق لها كثيراً، وأجاد ما فيها من صور ومجازات لغوية واستعارات تصويرية فريدة، كما قرأ عن مناقب وأفعال سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وكذلك قرأ قصيدة بعنوان «يا ناس شفت الطيب في صورة إنسان» كرّسها في تعداد صفات ومناقب وأفعال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. ثم كان للشعر الوطني حصته، وللوطن قيمته، وللأرض عنفوانها وللشباب تقديسهم لرفد الوطن وقائده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. ثم قرأ الخوار عدداً من القصائد الرومانسية ومنها «اسمعيني» وقصيدته «متينة»: «قالوا متينة قلت ما هي متينة» وقصيدته «فرس» «من حسنها الحسن انخرس» وقصيدته «جتني أتأسف على الازعاج» وقصيدته «العمر رحلة» وقصيدة أهداها إلى الحضور الرجال تبتدئ «يا الذيب» وقصيدة «طق.. طق» وهي محاورة جميلة بين الشاعر وصديق له وعزيز عليه استطاع فيها أن يخلق نصاً ملفتاً وبذلك قدم روح القصيدة الفكاهية الجميلة من خلال الصورة.