«البيئة» تسمح بصيد الأسماك السطحية والساحلية بطريقتي الحلاق والضغوة

دبي(الاتحاد)- سمحت وزارة البيئة والمياه بصيد الأسماك السطحية المهاجرة بطريقة الحلاق "التحويط"، خلال الفترة من بداية أكتوبر الجاري وحتى نهاية شهر أبريل 2011، ومن بين الأسماك المهاجرة التي تم السماح باصطيادها الكنعد والخباط والقباب والصدا والقرفة. وأصدرت الوزارة قراراً بتنظيم صيد الأسماك الساحلية بطريقة الضغوة في كل من إمارة رأس الخيمة وإمارة الفجيرة والمنطقة الشرقية من إمارة الشارقة. وقد حدد القرار مواصفات الشباك، والمناطق التي يمنع فيها صيد الأسماك الساحلية بطريقة الضغوة، وذلك في إطار المحافظة على الثروة السمكية وإدارتها بصورة مستدامة، باعتبار أن الثروة السمكية تعد ركيزة أساسية لتعزيز الأمن الغذائي والتنوع البيولوجي. ويهدف القرار إلى إيقاف بعض الممارسات التي تلحق أضراراً بالثروة السمكية والبيئة البحرية، وتهدد مخزون الثروة السمكية في الدولة، وتسبب انقراض بعض أنواع الأسماك. وتتبع الوزارة منهجية إشراك المعنيين في عملية اتخاذ وإصدار القرارات بما يخدم المصلحة العامة، حيث حظي القرار بتأييد من لجان تنظيم الصيد بإمارتي رأس الخيمة والفجيرة والمنطقة الشرقية لإمارة الشارقة، والمجلس البلدي بمدينة كلباء، ورأي كبار السن من الصيادين. وهو يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة وهذه الجهات بتنمية الثروة السمكية والمحافظة عليها. وحددت الوزارة أوقات الصيد بالضغوة من الفجر وحتى المغرب، نظراً لأن الصيد بهذه الطريقة خلال الليل أو ما يطلق عليه بـ" ضغوة البايت" له العديد من السلبيات أبرزها يتمثل في أنها ترفع جهد الصيد الموجه للأسماك، ويتم صيد الأسماك المحملة بالبيوض والتي تقترب خلال الفترة المسائية من الشاطئ لوضع هذه البيوض.