أبوظبي (وام) - عقدت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر مساء أمس الأول بفندق شنغريلا لقاء مع عدد من المواطنين مزارعي النخيل في إمارة أبوظبي وذلك للتعريف بجوائزها وتشجيعهم على المشاركة ضمن فئاتها الخمس في دورتها الرابعة 2012.
وجرى خلال اللقاء - الذي تم بالتعاون مع مركز خدمات المزارعين في الإمارة - عرض أهداف الجائزة وفئاتها الخمس وآليات الترشح وتقنيات إعداد الملفات الخاصة بفئات الجائزة . وقدم الفريق الفني في المركز عرضا حول أهمية اعتماد زراعة حشائش اللبيد بديلا لمحصول الرودس الذي ينهك التربة ويستنزف المياه بشكل كبير، وذلك نظراً لأن حشائش اللبيد تمثل قيمة غذائية كبيرة تستخدم كمحاصيل علفية لتغذية الماشية الصغيرة على وجه الخصوص إضافة لكونها تمتص الملوحة من التربة حسب الدراسات حول حشائش اللبيد من أنواع لاريدو وبيكوس.
وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة خلال اللقاء أهمية تفعيل التعاون مع جهات الاختصاص على مستوى الدولة مثل مركز خدمات المزارعين لما فيه تشجيع وتأهيل المواطنين مزارعي نخيل التمر والمهتمين ومحبي الشجرة المباركة، مشيداً بالدور الريادي الذي يقوم به المركز في خدمة المزارعين على مستوى إمارة أبو ظبي.
كما أكد أن الأمانة العامة للجائزة مستمرة حتى نهاية شهر أكتوبر الحالي في قبول واستقبال طلبات الترشح في الفئات الخمس للدورة الرابعة وأن عدد الذين تقدموا بطلباتهم بلغ حتى الآن أكثر من 100 مشارك من مختلف دول العالم، مفسرا زيادة الإقبال بتوجيهات ودعم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء الجائزة لتوسيع المجال أمام الجميع.
وتضم هذه الفئات البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور وفئة أفضل إنتاج متميز وأفضل تقنية متميزة وأفضل مشروع تنموي متميز وأفضل شخصية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى العالم.
عدد اليوم
